ابو ضيف الله
09-Jun-2010, 05:33 PM
http://www.arab-lac.org/images/raed-salah(1).jpg
الأربعاء 09, يونيو 2010
لجينيات ـ كشفت مصادر إعلامية النقاب عن أن الناشطة اليسارية الإسرائيلية طالي فحيما، وهي يهودية من أصل مغربي، أعلنت الاثنين إسلامها في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، بعد مسيرتها الطويلة في الدفاع عن القضايا الفلسطينية والدينية."
وعن سبب إسلامها، أكدت فحيما وفقا لما ذكرته صحيفة القدس العربي أن معرفتها بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، هو ما جعلها تحب الإسلام، وأشارت إلى أنها عندما رأت الشيخ صلاح لأول مرة شعرت بشيء ما هزها من الداخل، وقالت: رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام، على حد قولها."
طالي فحيما التي ولدت لعائلة يهودية شرقية، عام 1979 في بلدة 'كريات ملاخي'، الواقعة جنوب فلسطين المحتلة ، خدمت في الجيش الإسرائيلي، وانتمت لحزب الليكود اليميني، الذي يرأسه اليوم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وتشبعت بالأفكار العنصرية ضد العرب والمسلمين، ولكنّ الأمر لم يستمر، حيث عاشت انقلابا إيديولوجيا، على اثر الاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة جنين، في (آذار) من العام 2002، إذ تابعت فحيما الأخبار المتعلقة بالشؤون الفلسطينية، وأدركت حجم الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فتوجهت في أعقاب ذلك إلى جنين لتشكل درعا واقيا للفلسطينيين هناك، وتعرفت آنذاك على زكريا زبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، والذي حاولت قوات الاحتلال اغتياله عدة مرات.
ثم أصبحت مطلوبة للقضاء الإسرائيلي، بتهمة التخابر مع عميل أجنبي، وإيصال معلومات للعدو، ولكن التحقيق لم يسفر عن شيء، واعتقلت بأمر اعتقال إداري، وزُجت في سجن انفرادي طيلة 6 شهور، ثم حكمت عليها محكمة إسرائيلية بالسجن ثلاث سنوات، وأطلق سراحها بعد سنتين في 2007، شريطة إلا تتنقل أو تسافر إلى خارج إسرائيل.
ا ف ب
الأربعاء 09, يونيو 2010
لجينيات ـ كشفت مصادر إعلامية النقاب عن أن الناشطة اليسارية الإسرائيلية طالي فحيما، وهي يهودية من أصل مغربي، أعلنت الاثنين إسلامها في مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، بعد مسيرتها الطويلة في الدفاع عن القضايا الفلسطينية والدينية."
وعن سبب إسلامها، أكدت فحيما وفقا لما ذكرته صحيفة القدس العربي أن معرفتها بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، هو ما جعلها تحب الإسلام، وأشارت إلى أنها عندما رأت الشيخ صلاح لأول مرة شعرت بشيء ما هزها من الداخل، وقالت: رغم أن هذا الرجل لم يكلمني كلمة واحدة، ولكن قسمات وجهه وتواضعه وكل شيء فيه كان يناديني إلى الإسلام، على حد قولها."
طالي فحيما التي ولدت لعائلة يهودية شرقية، عام 1979 في بلدة 'كريات ملاخي'، الواقعة جنوب فلسطين المحتلة ، خدمت في الجيش الإسرائيلي، وانتمت لحزب الليكود اليميني، الذي يرأسه اليوم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، وتشبعت بالأفكار العنصرية ضد العرب والمسلمين، ولكنّ الأمر لم يستمر، حيث عاشت انقلابا إيديولوجيا، على اثر الاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة جنين، في (آذار) من العام 2002، إذ تابعت فحيما الأخبار المتعلقة بالشؤون الفلسطينية، وأدركت حجم الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فتوجهت في أعقاب ذلك إلى جنين لتشكل درعا واقيا للفلسطينيين هناك، وتعرفت آنذاك على زكريا زبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، والذي حاولت قوات الاحتلال اغتياله عدة مرات.
ثم أصبحت مطلوبة للقضاء الإسرائيلي، بتهمة التخابر مع عميل أجنبي، وإيصال معلومات للعدو، ولكن التحقيق لم يسفر عن شيء، واعتقلت بأمر اعتقال إداري، وزُجت في سجن انفرادي طيلة 6 شهور، ثم حكمت عليها محكمة إسرائيلية بالسجن ثلاث سنوات، وأطلق سراحها بعد سنتين في 2007، شريطة إلا تتنقل أو تسافر إلى خارج إسرائيل.
ا ف ب