أبو الوليد
09-Jun-2010, 11:15 AM
الشاعر الكبير : محمد الثبيتي
من شعراء وأدباء المملكة العربية السعودية ، مثل بلاده ووطنه في أكثر من محفل دولي واكثر من مناسبة وطنية ، وآخرها مشاركته في الأسبوع الثقافي اليمني قبل عامين وقبلها في مهرجانات جرش واربد وحصل على جوائز عربية كبرى وحصل على جائزة ولقب شاعر ( عكاظ ) الأول في نسخته الأولى عام 1428ه.
محمد الثبيتي رائد من رواد الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي ..
تعرض هذا الشاعر الكبير لأزمة قلبية ونقل إلى أحد مستشفيات مكة المكرمة ، وبعد معاناة مع المستشفيات تم نقله بأمر من خادم الحرمين الشرفين لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وتمت محاولة علاجه ثم نقل بعدها إلى مدينة الرياض حتى استقر به المقام في مدينة الامير سلطان الإنسانية وبعد أن استقرت حالته الصحية وبدأ في التحسن ، تم إخراجه بلا سبب وجيه.
وعندما ذهب به ذووه إلى المطار لسفره إلى جدة ترك في صالات مطار الملك خالد في الرياض لأكثر من ساعتين بدون أية رعاية أو اهتمام، بسبب خطأ طبيب أخرجه من مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، بتقرير يقول إنه لا يمكن نقله إلى جدة إلا بطائرة الإخلاء الطبي، ولهذا اعتذرت الخطوط السعودية عن نقله،بسبب عدم وجود امكانات طبية لديها ، ولكن لماذا يخرج أصلا؟
وإذا لم تعد المدينة تستطيع تقديم أي شيء له وهو الذي بدأ في التعافي بها، لماذا لم يتم تحويله إلى مركز تأهيل أو مستشفى آخر في جدة.
أي مأساة وقع فيها هذا الشاعر الكبير الذي قدم لوطنه الكثير ومثله في مناسبات كثيرة ، وأصبح ذووه وأبناءه في حيرة من أمرهم فلا سبيل لعلاجه إلا في مراكز متخصصة سواء في الداخل أو الخارج.
ونحن من هنا نرفع التماسنا لمعالي وزير الصحة ولولاة الأمر بأن تشمله رعايتهم والأمر على من يلزم بتولي علاجه والعناية به خاصة وحكومتنا الرشيدة أعطت مثالاُ لكل العالم بالاهتمام بكل ما هو إنساني.
من شعراء وأدباء المملكة العربية السعودية ، مثل بلاده ووطنه في أكثر من محفل دولي واكثر من مناسبة وطنية ، وآخرها مشاركته في الأسبوع الثقافي اليمني قبل عامين وقبلها في مهرجانات جرش واربد وحصل على جوائز عربية كبرى وحصل على جائزة ولقب شاعر ( عكاظ ) الأول في نسخته الأولى عام 1428ه.
محمد الثبيتي رائد من رواد الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي ..
تعرض هذا الشاعر الكبير لأزمة قلبية ونقل إلى أحد مستشفيات مكة المكرمة ، وبعد معاناة مع المستشفيات تم نقله بأمر من خادم الحرمين الشرفين لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وتمت محاولة علاجه ثم نقل بعدها إلى مدينة الرياض حتى استقر به المقام في مدينة الامير سلطان الإنسانية وبعد أن استقرت حالته الصحية وبدأ في التحسن ، تم إخراجه بلا سبب وجيه.
وعندما ذهب به ذووه إلى المطار لسفره إلى جدة ترك في صالات مطار الملك خالد في الرياض لأكثر من ساعتين بدون أية رعاية أو اهتمام، بسبب خطأ طبيب أخرجه من مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، بتقرير يقول إنه لا يمكن نقله إلى جدة إلا بطائرة الإخلاء الطبي، ولهذا اعتذرت الخطوط السعودية عن نقله،بسبب عدم وجود امكانات طبية لديها ، ولكن لماذا يخرج أصلا؟
وإذا لم تعد المدينة تستطيع تقديم أي شيء له وهو الذي بدأ في التعافي بها، لماذا لم يتم تحويله إلى مركز تأهيل أو مستشفى آخر في جدة.
أي مأساة وقع فيها هذا الشاعر الكبير الذي قدم لوطنه الكثير ومثله في مناسبات كثيرة ، وأصبح ذووه وأبناءه في حيرة من أمرهم فلا سبيل لعلاجه إلا في مراكز متخصصة سواء في الداخل أو الخارج.
ونحن من هنا نرفع التماسنا لمعالي وزير الصحة ولولاة الأمر بأن تشمله رعايتهم والأمر على من يلزم بتولي علاجه والعناية به خاصة وحكومتنا الرشيدة أعطت مثالاُ لكل العالم بالاهتمام بكل ما هو إنساني.