ابو محمد الدعجاني
06-Jun-2010, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم :
إلى أرواح الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وهم يعرفون غدر اليهود وخبثهم ،
لكنهم أصروا على الوقوف إلى جانب المحرومين في قطاع العزة ،
أصروا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلها لكن غدر اليهود حال دون ذلك وبدل أن تصل المساعدات جرى
"دمٌ على الموجِ "
دمُنَا علَى مـوجِ الأمـانِ تكلَّمَـا ** يبني إلى فَلَـكِ الكرامـةِ سُلَّمَـا
يروي فصولَ الغَدْرِ فِـي جريانِـهِ ** ويريكَ خبثَ الظالميـنَ مُجَسَّمَـا
يجري بماءِ البحرِ يُلْهِـبُ موجَـهُ ** ويصيحُ بالشطـآنِ أنْ تتجهَّمَـا
ويصيحُ بالمقبورِ فِـي سلطانِـهِ ** أن يهجرَ الكهفَ الكئيبَ المُظلِمَـا
ويصيحُ بالمخدوعِ فِـي أوهامِـهِ ** عارٌ عليكَ بأنْ تعيـشَ مُذَمَّمَـا
انهضْ كفَى ما قدْ لقيتَ مِنَ الأسَى ** آنَ الأوانُ لأنْ تمـوتَ مَكُرَّمَـا
هـذِي دمـاءُ الأبريـاءِ تدفَّقَـتْ ** لِتُعِزَّ مَنْ عبـدَ الإلـهَ وأسلمَـا
سالتْ على الألواحِ تكتـبُ قصـةً ** وتخطُّ للأجيـالِ شعـرًا مُحْكَمَـا
تُهْدِي إلى سَمْعِ الزَّمـانِ قصيـدةً ** ومقالَ صدْقٍ بالمحبـةِ مُفْعَمَـا
وتقولُ للأحـرارِ أيـنَ زنودُكُـمْ ** أولا أرَى بينَ الحطـامِ تَضَرُّمَـا
مالي أرَى يأسًا يفيـضُ وأدمعًـا ** وتشاغـلاً وتخـاذلاً وتَبَـرُّمَـا
مالِي أرَى فِي الحاكميـنَ تعسفًـا ** وأرَى بأحداقِ الشعـوبِ تَأَلُّمَـا
وأرَى بأحـداقِ اليهـودِ تغيُّـظًـا ** وأرَى كيانَ البغْيِ مسخًا مُجْرِمَـا
عبثُوا بأعرافِ الشعوبِ وعربـدُوا ** إنَّ اليهودَ لتشتِهي سفْـكَ الدِّمَـا
يستأسدونَ علَى الضِّعَافِ وإنَّهـمْ ** فئرانُ حربٍ حينَ لاقُوا الضَّيْغَمَـا
يا أيُّهَا النَّتِنُ البغيـضُ ألـمْ تَعـدْ ** مِنْ حَرْبِ غَزَّةَ بالسيوفِ مُكَلَّمَـا
وحشدتَ جنْدَكَ للضِّرابِ فولُولُـوا ** لمَّا رأَوْا عنـدَ القِطَـاعِ جَهَنَّمَـا
لمَّا رأوْا أُسْـدَ الكتائـبِ أقبلَـتْ ** والضيفَ يزأرُ فِي المواقعِ مَعْلَمَا
قُهِرُوا وكانـوا يزعمـونَ بِأَنَّهـمْ ** جيشٌ إذَا وَطِئَ الوغَى لنْ يُهْزَمَا
لكنْ إذَا حَمِيَ الوطيسُ تضاءَلُـوا ** مِنْ جُبْنِهمْ وتساقَطُوا مِثْلَ الدُّمَى
مُتخلِّفُـونَ ويزعمـونَ بأنَّـهُـمْ ** أسْمَى شعوبِ العالميـنَ تَقَدُّمَـا
متقدمونَ علَى الشعوبِ بِغَدْرِهِـمْ ** ويفاخرونَ ذَوي البصائرِ بالعمَى
يا فارسَ الأتراكِ زَلْـزِلْ جَمْعَهُـمْ ** واجعلْ منايَا القومِ فاغـرةً فَمَـا
لا تكترثْ يـومَ اللقـاءِ بِجَمْعِهِـمْ ** فإذَا تلَقَّتْـهُ الفَـوَارِسُ أَحْجَمَـا
وتبعثـرتْ أوصالُـهُ فِـي ذِلَّـةٍ ** وبدَا كأطـلالِ الهشيـمِ مُحَطَّمَـا
فارمِ اليهودَ سهامَ عثمانَ الـذِي ** بلغتَ رمايةُ ساعديْـهِ الأنْجُمَـا
وإذَا رَمَـى باللهِ رميـةَ ثـائـرٍ ** لمْ يخطِ أفئـدةَ العُـدَاةِ إذَا رَمَـى
واصفعْ وجوهَ الغادريـنَ بقسـوةٍ ** واسقِِ البغاةَ المجرمينَ العلقَمَـا
اطلقْ رجومَكَ فِي السماءِ صواعقًا ** قـدْ آنَ للبـارودِ أنْ يتكَلَّـمَـا
قـدْ آن للشعـراءِ أنْ يترنَّمُـوا ** يا طَيَّبَ الأتراكِ غيثُكَ قَدْ هَمَـى
قَـدْ آنَ للأحـرارِ أنْ يتنَفَّـسُـوا ** ولغـزةِ الأبـرارِ أنْ تَتَبَسَّـمَـا
منقول
إلى أرواح الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وهم يعرفون غدر اليهود وخبثهم ،
لكنهم أصروا على الوقوف إلى جانب المحرومين في قطاع العزة ،
أصروا على إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهلها لكن غدر اليهود حال دون ذلك وبدل أن تصل المساعدات جرى
"دمٌ على الموجِ "
دمُنَا علَى مـوجِ الأمـانِ تكلَّمَـا ** يبني إلى فَلَـكِ الكرامـةِ سُلَّمَـا
يروي فصولَ الغَدْرِ فِـي جريانِـهِ ** ويريكَ خبثَ الظالميـنَ مُجَسَّمَـا
يجري بماءِ البحرِ يُلْهِـبُ موجَـهُ ** ويصيحُ بالشطـآنِ أنْ تتجهَّمَـا
ويصيحُ بالمقبورِ فِـي سلطانِـهِ ** أن يهجرَ الكهفَ الكئيبَ المُظلِمَـا
ويصيحُ بالمخدوعِ فِـي أوهامِـهِ ** عارٌ عليكَ بأنْ تعيـشَ مُذَمَّمَـا
انهضْ كفَى ما قدْ لقيتَ مِنَ الأسَى ** آنَ الأوانُ لأنْ تمـوتَ مَكُرَّمَـا
هـذِي دمـاءُ الأبريـاءِ تدفَّقَـتْ ** لِتُعِزَّ مَنْ عبـدَ الإلـهَ وأسلمَـا
سالتْ على الألواحِ تكتـبُ قصـةً ** وتخطُّ للأجيـالِ شعـرًا مُحْكَمَـا
تُهْدِي إلى سَمْعِ الزَّمـانِ قصيـدةً ** ومقالَ صدْقٍ بالمحبـةِ مُفْعَمَـا
وتقولُ للأحـرارِ أيـنَ زنودُكُـمْ ** أولا أرَى بينَ الحطـامِ تَضَرُّمَـا
مالي أرَى يأسًا يفيـضُ وأدمعًـا ** وتشاغـلاً وتخـاذلاً وتَبَـرُّمَـا
مالِي أرَى فِي الحاكميـنَ تعسفًـا ** وأرَى بأحداقِ الشعـوبِ تَأَلُّمَـا
وأرَى بأحـداقِ اليهـودِ تغيُّـظًـا ** وأرَى كيانَ البغْيِ مسخًا مُجْرِمَـا
عبثُوا بأعرافِ الشعوبِ وعربـدُوا ** إنَّ اليهودَ لتشتِهي سفْـكَ الدِّمَـا
يستأسدونَ علَى الضِّعَافِ وإنَّهـمْ ** فئرانُ حربٍ حينَ لاقُوا الضَّيْغَمَـا
يا أيُّهَا النَّتِنُ البغيـضُ ألـمْ تَعـدْ ** مِنْ حَرْبِ غَزَّةَ بالسيوفِ مُكَلَّمَـا
وحشدتَ جنْدَكَ للضِّرابِ فولُولُـوا ** لمَّا رأَوْا عنـدَ القِطَـاعِ جَهَنَّمَـا
لمَّا رأوْا أُسْـدَ الكتائـبِ أقبلَـتْ ** والضيفَ يزأرُ فِي المواقعِ مَعْلَمَا
قُهِرُوا وكانـوا يزعمـونَ بِأَنَّهـمْ ** جيشٌ إذَا وَطِئَ الوغَى لنْ يُهْزَمَا
لكنْ إذَا حَمِيَ الوطيسُ تضاءَلُـوا ** مِنْ جُبْنِهمْ وتساقَطُوا مِثْلَ الدُّمَى
مُتخلِّفُـونَ ويزعمـونَ بأنَّـهُـمْ ** أسْمَى شعوبِ العالميـنَ تَقَدُّمَـا
متقدمونَ علَى الشعوبِ بِغَدْرِهِـمْ ** ويفاخرونَ ذَوي البصائرِ بالعمَى
يا فارسَ الأتراكِ زَلْـزِلْ جَمْعَهُـمْ ** واجعلْ منايَا القومِ فاغـرةً فَمَـا
لا تكترثْ يـومَ اللقـاءِ بِجَمْعِهِـمْ ** فإذَا تلَقَّتْـهُ الفَـوَارِسُ أَحْجَمَـا
وتبعثـرتْ أوصالُـهُ فِـي ذِلَّـةٍ ** وبدَا كأطـلالِ الهشيـمِ مُحَطَّمَـا
فارمِ اليهودَ سهامَ عثمانَ الـذِي ** بلغتَ رمايةُ ساعديْـهِ الأنْجُمَـا
وإذَا رَمَـى باللهِ رميـةَ ثـائـرٍ ** لمْ يخطِ أفئـدةَ العُـدَاةِ إذَا رَمَـى
واصفعْ وجوهَ الغادريـنَ بقسـوةٍ ** واسقِِ البغاةَ المجرمينَ العلقَمَـا
اطلقْ رجومَكَ فِي السماءِ صواعقًا ** قـدْ آنَ للبـارودِ أنْ يتكَلَّـمَـا
قـدْ آن للشعـراءِ أنْ يترنَّمُـوا ** يا طَيَّبَ الأتراكِ غيثُكَ قَدْ هَمَـى
قَـدْ آنَ للأحـرارِ أنْ يتنَفَّـسُـوا ** ولغـزةِ الأبـرارِ أنْ تَتَبَسَّـمَـا
منقول