مشاري الحبردي
05-Jun-2010, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
وضع مقال لعميد تربية نجران الدكتور منصور نايف الحبردي عن البطالة ومسقبل الجامعيين حيث قال :
نعم لترشيد الأقسام النظرية .. لا لإغلاقها:-
اكد عميد كلية التربية بجامعة نجران الدكتور منصور بن نايف العتيبي انه ضد اغلاق الاقسام النظرية، بل يمكن ترشيدها فحسب . وقال ان مظاهر البطالة في أي مجتمع تتنوع بتنوع توجهاته العقدية والفكرية والاجتماعية ، فالبطالة إما أن تكون بطالة حقيقية نتيجة لقلة الفرص والخيارات المهنية أو بطالة فكرية نتيجة للإحجام عن بعض المهن والحرف في المجتمع أو بطالة مقنعة نتيجة لتزايد عدد العاملين في المجال الواحد ، وبالتالي فإن التخصصات النظرية ينبغي أن يرشد القبول فيها وتنوع الكفايات والمهارات التي تقدم من خلال هذه التخصصات. واضاف ان المطالبة بإغلاق التخصصات النظرية فيه إجحاف على المصلحة الوطنية والاجتماعية وفيه إغلاق لأحد منابع العلم الأساسية فالوطن بحاجة لمن يدرس تاريخه ويتعمق في تتبع آثاره وبحاجة أيضاً لمن يدرس ويتعمق في جغرافيته ، والمجتمع بحاجة لمن يشخص ويحلل ويحل مشكلاته التربوية والاجتماعية والنفسية. ولكن ينبغي عدم التوسع في فتح الأقسام النظرية خاصة في الجامعات الناشئة ، وفي الوقت نفسه السعي لتجويد وتنويع المهارات والكفايات في التخصصات النظرية القائمة ، ابتداءً من التميز في القبول ، لأن الجامعات مع الأسف تخفض نسب القبول في التخصصات النظرية ، رغم أن المأمول هو العكس ، لأنه في ظل ندرة فرص الحصول على عمل للتخصصات النظرية يجب أن يكون الخريج متميزاً في مجاله ويملك القدرات والمهارات والكفايات اللازمة لسوق العمل .إذاً المطلوب من الجامعات الترشيد في القبول بالتخصصات النظرية والتغيير في العلوم والمعارف والمهارات التي تقدم من خلال هذه التخصصات ورفع نسب القبول حتى يكون الخريجون في أقل عدد ممكن، وفي الوقت ذاته متميزون أكاديمياً ومهارياً ..
صحيفة المدينة عدد يوم السبت 22/6/1431 هــ
.
وضع مقال لعميد تربية نجران الدكتور منصور نايف الحبردي عن البطالة ومسقبل الجامعيين حيث قال :
نعم لترشيد الأقسام النظرية .. لا لإغلاقها:-
اكد عميد كلية التربية بجامعة نجران الدكتور منصور بن نايف العتيبي انه ضد اغلاق الاقسام النظرية، بل يمكن ترشيدها فحسب . وقال ان مظاهر البطالة في أي مجتمع تتنوع بتنوع توجهاته العقدية والفكرية والاجتماعية ، فالبطالة إما أن تكون بطالة حقيقية نتيجة لقلة الفرص والخيارات المهنية أو بطالة فكرية نتيجة للإحجام عن بعض المهن والحرف في المجتمع أو بطالة مقنعة نتيجة لتزايد عدد العاملين في المجال الواحد ، وبالتالي فإن التخصصات النظرية ينبغي أن يرشد القبول فيها وتنوع الكفايات والمهارات التي تقدم من خلال هذه التخصصات. واضاف ان المطالبة بإغلاق التخصصات النظرية فيه إجحاف على المصلحة الوطنية والاجتماعية وفيه إغلاق لأحد منابع العلم الأساسية فالوطن بحاجة لمن يدرس تاريخه ويتعمق في تتبع آثاره وبحاجة أيضاً لمن يدرس ويتعمق في جغرافيته ، والمجتمع بحاجة لمن يشخص ويحلل ويحل مشكلاته التربوية والاجتماعية والنفسية. ولكن ينبغي عدم التوسع في فتح الأقسام النظرية خاصة في الجامعات الناشئة ، وفي الوقت نفسه السعي لتجويد وتنويع المهارات والكفايات في التخصصات النظرية القائمة ، ابتداءً من التميز في القبول ، لأن الجامعات مع الأسف تخفض نسب القبول في التخصصات النظرية ، رغم أن المأمول هو العكس ، لأنه في ظل ندرة فرص الحصول على عمل للتخصصات النظرية يجب أن يكون الخريج متميزاً في مجاله ويملك القدرات والمهارات والكفايات اللازمة لسوق العمل .إذاً المطلوب من الجامعات الترشيد في القبول بالتخصصات النظرية والتغيير في العلوم والمعارف والمهارات التي تقدم من خلال هذه التخصصات ورفع نسب القبول حتى يكون الخريجون في أقل عدد ممكن، وفي الوقت ذاته متميزون أكاديمياً ومهارياً ..
صحيفة المدينة عدد يوم السبت 22/6/1431 هــ
.