فهيد الايدا المورقي
03-Jun-2010, 12:22 AM
لجينيات ـ أكدت صحيفة تركية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان يدرس الرد العسكري على "مجزرة الحرية".
وكانت الحكومة التركية قد بدأت إعداد جملة تدابير ضد "إسرائيل" بعد أن هاجمت قواتها البحرية أسطول الحرية للمساعدات الإنسانية لغزة.
وقالت صحيفة "يني شفق"، المقربة من الحكومة التركية إن أردوجان سيناقش خلال اجتماع مصغر لمجلس الأمن القومي باشتراك رئيس الأركان وقادة القوات المسلحة ووزيري العدل والداخلية ورئيس جهاز المخابرات ومدير الأمن العام، التدابير الممكن اتخاذها ضد "إسرائيل" ومنها التدابير العسكرية والتجارية.
وأوضحت الصحيفة أن الخيار العسكري ضد "إسرائيل" سيكون مطروحًا خلال هذا الاجتماع، من خلال إرسال قوات تركية عبر الحدود بعد حصول حكومة العدالة على صلاحية البرلمان.
وذكرت الصحيفة أن التدابير التي ستتخذ من قبل الحكومة هي بمثابة خارطة الطريق التي كان يخطط لإعلانها أردوجان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لكن تأجل إعلانها إلى ما بعد معرفة نتائج الاتصال الهاتفي بين أردوجان والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي جرى الليلة الماضية.
وعلى صعيدٍ آخر، كشفت تقارير صحافية أمريكية عن مساعٍ تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرأب الصدع الذي أحدثه انتقاد قادة الأتراك علنًا لواشنطن و"تل أبيب" إثر "مجزرة الحرية".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التقت نظيرها التركي أحمد داود أوغلو لأكثر من ساعتين بواشنطن، في حين تحدث أوباما إلى أردوجان بعد أن انتقد المسؤولان التركيان علنًا الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وكانت الحكومة التركية قد بدأت إعداد جملة تدابير ضد "إسرائيل" بعد أن هاجمت قواتها البحرية أسطول الحرية للمساعدات الإنسانية لغزة.
وقالت صحيفة "يني شفق"، المقربة من الحكومة التركية إن أردوجان سيناقش خلال اجتماع مصغر لمجلس الأمن القومي باشتراك رئيس الأركان وقادة القوات المسلحة ووزيري العدل والداخلية ورئيس جهاز المخابرات ومدير الأمن العام، التدابير الممكن اتخاذها ضد "إسرائيل" ومنها التدابير العسكرية والتجارية.
وأوضحت الصحيفة أن الخيار العسكري ضد "إسرائيل" سيكون مطروحًا خلال هذا الاجتماع، من خلال إرسال قوات تركية عبر الحدود بعد حصول حكومة العدالة على صلاحية البرلمان.
وذكرت الصحيفة أن التدابير التي ستتخذ من قبل الحكومة هي بمثابة خارطة الطريق التي كان يخطط لإعلانها أردوجان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لكن تأجل إعلانها إلى ما بعد معرفة نتائج الاتصال الهاتفي بين أردوجان والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي جرى الليلة الماضية.
وعلى صعيدٍ آخر، كشفت تقارير صحافية أمريكية عن مساعٍ تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرأب الصدع الذي أحدثه انتقاد قادة الأتراك علنًا لواشنطن و"تل أبيب" إثر "مجزرة الحرية".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التقت نظيرها التركي أحمد داود أوغلو لأكثر من ساعتين بواشنطن، في حين تحدث أوباما إلى أردوجان بعد أن انتقد المسؤولان التركيان علنًا الولايات المتحدة و"إسرائيل".