القبع
19-Jan-2005, 10:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضّل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ..
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء الآية 1
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) آل عمران الآية 102
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) الأحزاب الآية 17،70
أمّا بعد :
فإنّ أصدق الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه و سلّم وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار .
فهذه رسالة من أبي عبدالله الحسن بن محمود - أمير جيش أنصار السنة - إلى المسلمين عموما ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يطل علينا في هذه الايام عيد الاضحى المبارك و نحمد الله سبحانه و تعالى على نعمه و آلائه و من أعظمها نعمة الجهاد في سبيل الله اذ به يحيي الله سبحانه أقواما ويعزهم بعد مذلة و يؤمنهم بعد خوف ويمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، والمتتبع للأحداث الجارية الآن في الكثير من بقاع الأرض لا يراها الا تصديقا لقوله تعالى: ( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ).
فهاهم رعاة البقر الغارقين في الرذيلة و الفساد والاباحية ومن منطلق الصراع بين معسكر الكفر والايمان واستمراراً للصراع التاريخي بين عبدة الخنازير والصلبان وبين ابناء امة محمد - صلى الله عليه وسلم - قد استولوا على بلاد المسلمين وخيراتهم ماضون في إذلالهم محاولين بأوهامهم كسر رقابهم ولكن هيهات فها هي بشارات النصر في كل مكان بعودة المسلمين الى دينهم وصحوتهم من غفوتهم وقيامهم بفريضة الجهاد وها هي الهمم مرتفعة بحمد الله عند المجاهدين للبذل والعطاء من اجل نصرة دين الله سبحانه و تعالى ..
وهنا عندنا على ارض العراق حيث دخلت اليها القوات الامريكية الصليبية و تمركزت فيها ما يقارب السنتين ما دخلتها الا على مخطط موضوع و برنامج مدروس ولكن بفضل الله تعالى انقلبت عندهم كل الموازين و اتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب وانقلب السحر على الساحر كما قيل وما كل ذلك الا بفضل الله تعالى ومن ثم قيام هذه الثلة المؤمنة الصادقة التي باعت نفسها ومالها لله سبحانه مستجيبين لامر الله - عز و جل - وأمر رسوله - صلى الله عليه و سلم - ، فهنيئا لك ايها المجاهد فوالله نعم العمل عملك ونعم الأجر اجرك ويكفيك قول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - في الحديث الصحيح ( إن في الجنة مائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض اعدها الله للمجاهدين في سبيله ) ، ولئن مُتّ فإنك في رباط ولئن قتلت فمع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً ، ولا تنسى أن الأمة لا تزال بخير ما دام في يدك سلاح ترضي به ربك وتقيم به دين الله سبحانه ولا تنسى ما فعله عباد الصليب بإخواننا وأخواتنا ، فهم قد أراقوا دماء زكية ودنّسوا اعراضا نقية وهذا ديدنهم في كل زمان ومكان.
ايها المسلمون ..
ان دين الله تعالى أغلى من كل غال ولا عزة ولا رفعة للمسلمين بدونه فلا تنسوا اخوة لكم شغلهم جهاد اعداء الله او من قضى نحبه في سبيل نصرة دين الله من ان تحسنوا اليهم او من تركوهم امانة في اعناقنا وليكن قول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - نصب اعينكم اذ يقول : ( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزى ومن خلف غازيا في اهله بخير فقد غزى ) متفق عليه.
وايضا قوله - صلى الله عليه و سلم - : ( من اعان مجاهدا في سبيل الله او غازيا في عسرته او مكاتبا في رقبته اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ) رواه احمد بسند صحيح .
واليك يا زوجة الشهيد واليك يا ابن الشهيد .. فقد صدق صاحبكم ربّه وقضى نحبه ويكفيكما شرفا ان الله سبحانه و تعالى اختاره الى جواره فلا تنسوا دربه .
نسأل الله سبحانه ان يوفق جميع المسلمين لما يحبه ويرضاه وان يعيد علينا هذا العيد وقلوب المسلمين مليئة بالسرور بنصرهم على اعدائهم ، ونسأله سبحانه ان يتقبل شهداءنا ويشفي جرحانا ويفك اسرانا انه على ذلك قدير .
و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه وسلم ..
أبو عبد الله الحسن بن محمود
أمير جيش أنصار السنة
9/ ذي الحجة/1425
19/ كانون الثاني/2005
--------------------------
الموقع الالكتروني على الانترنت هي :
http://www.army-ansaralsunnah0.8m.com
--------------------------
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا من يهده الله فلا مضّل له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ..
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء الآية 1
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) آل عمران الآية 102
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) الأحزاب الآية 17،70
أمّا بعد :
فإنّ أصدق الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمّد صلّى الله عليه و سلّم وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار .
فهذه رسالة من أبي عبدالله الحسن بن محمود - أمير جيش أنصار السنة - إلى المسلمين عموما ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يطل علينا في هذه الايام عيد الاضحى المبارك و نحمد الله سبحانه و تعالى على نعمه و آلائه و من أعظمها نعمة الجهاد في سبيل الله اذ به يحيي الله سبحانه أقواما ويعزهم بعد مذلة و يؤمنهم بعد خوف ويمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، والمتتبع للأحداث الجارية الآن في الكثير من بقاع الأرض لا يراها الا تصديقا لقوله تعالى: ( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ).
فهاهم رعاة البقر الغارقين في الرذيلة و الفساد والاباحية ومن منطلق الصراع بين معسكر الكفر والايمان واستمراراً للصراع التاريخي بين عبدة الخنازير والصلبان وبين ابناء امة محمد - صلى الله عليه وسلم - قد استولوا على بلاد المسلمين وخيراتهم ماضون في إذلالهم محاولين بأوهامهم كسر رقابهم ولكن هيهات فها هي بشارات النصر في كل مكان بعودة المسلمين الى دينهم وصحوتهم من غفوتهم وقيامهم بفريضة الجهاد وها هي الهمم مرتفعة بحمد الله عند المجاهدين للبذل والعطاء من اجل نصرة دين الله سبحانه و تعالى ..
وهنا عندنا على ارض العراق حيث دخلت اليها القوات الامريكية الصليبية و تمركزت فيها ما يقارب السنتين ما دخلتها الا على مخطط موضوع و برنامج مدروس ولكن بفضل الله تعالى انقلبت عندهم كل الموازين و اتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب وانقلب السحر على الساحر كما قيل وما كل ذلك الا بفضل الله تعالى ومن ثم قيام هذه الثلة المؤمنة الصادقة التي باعت نفسها ومالها لله سبحانه مستجيبين لامر الله - عز و جل - وأمر رسوله - صلى الله عليه و سلم - ، فهنيئا لك ايها المجاهد فوالله نعم العمل عملك ونعم الأجر اجرك ويكفيك قول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - في الحديث الصحيح ( إن في الجنة مائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء والارض اعدها الله للمجاهدين في سبيله ) ، ولئن مُتّ فإنك في رباط ولئن قتلت فمع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً ، ولا تنسى أن الأمة لا تزال بخير ما دام في يدك سلاح ترضي به ربك وتقيم به دين الله سبحانه ولا تنسى ما فعله عباد الصليب بإخواننا وأخواتنا ، فهم قد أراقوا دماء زكية ودنّسوا اعراضا نقية وهذا ديدنهم في كل زمان ومكان.
ايها المسلمون ..
ان دين الله تعالى أغلى من كل غال ولا عزة ولا رفعة للمسلمين بدونه فلا تنسوا اخوة لكم شغلهم جهاد اعداء الله او من قضى نحبه في سبيل نصرة دين الله من ان تحسنوا اليهم او من تركوهم امانة في اعناقنا وليكن قول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - نصب اعينكم اذ يقول : ( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزى ومن خلف غازيا في اهله بخير فقد غزى ) متفق عليه.
وايضا قوله - صلى الله عليه و سلم - : ( من اعان مجاهدا في سبيل الله او غازيا في عسرته او مكاتبا في رقبته اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ) رواه احمد بسند صحيح .
واليك يا زوجة الشهيد واليك يا ابن الشهيد .. فقد صدق صاحبكم ربّه وقضى نحبه ويكفيكما شرفا ان الله سبحانه و تعالى اختاره الى جواره فلا تنسوا دربه .
نسأل الله سبحانه ان يوفق جميع المسلمين لما يحبه ويرضاه وان يعيد علينا هذا العيد وقلوب المسلمين مليئة بالسرور بنصرهم على اعدائهم ، ونسأله سبحانه ان يتقبل شهداءنا ويشفي جرحانا ويفك اسرانا انه على ذلك قدير .
و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه وسلم ..
أبو عبد الله الحسن بن محمود
أمير جيش أنصار السنة
9/ ذي الحجة/1425
19/ كانون الثاني/2005
--------------------------
الموقع الالكتروني على الانترنت هي :
http://www.army-ansaralsunnah0.8m.com
--------------------------