حافي 511
30-Apr-2010, 10:13 PM
الشيخ ساير بن زبن التوم ولد تقريبا عام 1170 هـ وله خمسة اخوة (سرور و الخليدي والعقيلي وخزام وسهل ) و لم يتبقى من سلالة اخوته الا سلالة سهل وهو الشيخ سهل رحمة الله ابو الشيخ ضيف الله وابو غازي بن سهلوالذي خلفه من بعده ابنه الأمير عبدالمحسن بن غازي التوم ومن بعده أبناءه . نشاء ساير التوم في بيت كرم وشجاعه وحكمة . كان يعد من اغنى الروقة في ذلك الوقت لكثرة ماله وعبيدة وحلاله . و للشيخ ساير التوم 7 ابناء وهم عبدالله بن ساير ( راعي الجهامه ) وسلطان وشافي والحميدي وذعار و هلال ومحمد . ويبلغ عدد ال ساير الان 150 تقريبا.كان ساير التوم فارسا كريما وشجاعا اشتهر بسماحة الأخلاق والحكمة وشارك في مغازي عده مع الحفاه والسمره والروقه ، فقد قال الشاعر السميري في احد الغزوات يثني علي ساير التوم وسعيد السميري :
البيض تكسي ساير التوم وسعيد @@@ بيضن تجدد ليلها والنهارا
اللي ثنوا خلف العيال الرعاديد @@@ راحوا يمين ودرب اهلنا يسارا
الي اخر القصيده ....وقال احد الشعراء يثني علي ساير التوم :
النضى روحن للتوم @@@ يوم يرحب باهلهنه
المراجل ثلاث قسوم @@@ وشلون ساير جمعهنه
الي اخر القصيدة .........
كان وقتهم الذي عاشوا فيه يعتمد علي السلب والمغازي والحروب التي ليس لها هدف الا الغنائم .....ويوم لك ويوم عليك او كما قال احدهم ( البل يوما عندنا ويوما عندكم ) .ومن القصص التي حدثت لساير التوم انه عندما قصد مجموعة فرسان من الروقة علي راسهم الاخوين الشجاعين شليويح وبخيت قاصدين ديار البقوم وفي طريقهم نصوا ساير التوم وكان في ذلك الوقت عمره تقريبا75 عاما وهو علي احد موارد الحفاة ، بقوا في ضيافته للعشاء وعند سؤاله عن نية القوم.....أجابه الشيخ شليويح أنهم ينون غزو البقوم لكسب أبلهم ...واقنعه شليويح بان يغزي معهم وذلك رغبه من شليويح لكي يجهز لهم التوم الجيش ويزود الفرسان بالمونه و ايضا نظرا لحب ساير للمغازي وتولعه بها ايام شبابه وافق علي مرافقتهم وعقد النية على ذلك ولم يثنيه إنهاك القوام عن رغبته في مرافقة أقرانه من الفرسان........وكانت بنته قويلة تعلم ان ابيها شيخاكبيرا وان فرسه مبطح (لقحه) ومن المعلوم إذا كانت الفرس لقحه يقل جهدها وقوتها وسرعتها.....مما يعرض فارسها للخطر...وبناء على ذلك كانت هذه البنت البارة خائفة على والدها فقامت برفع الشاكلة وهي جزء من اللحم الطيب يقع في جنب الذبيحة ويسمى بالأضلاع ...قامت برفعها من احدى الذبائح المقدمة للضيوف لغرض في نفسها...وهذا الجزء من اللحم يعطى بالعادة لأشجع الفرسان...
وعندحلول الصباح وعندما ركب الفرسان ظهور الخيل....سألت قويلة سؤال عام لجميع الفرسان ومن يجيب على السؤال سوف ينال الشاكلة جائزة له.....وكان سؤالها على النحو التالي"ما هو الذي يؤكل حلاله ويرمى حرامه؟"....فلم يستطيع الإجابة عليه إلا الفارس بخيت العطاوي الذي اخذ الشاكلة بجدارة حيث قال انه اللحم يؤكل حلال وما التصق منه في الأسنان يرمى وهو الحرام . فاعطته الشاكله وطلبت منه حماية والدها .فلما اقبلوا فرسان الروقه علي ديار البقوم كان فرسان البقوم متجهزين للمغزى وعلي راسهم قطنان فبعد كر وفر في ارض المعركة وبعد القتال بضراوه من الطرفين تراجعوا فرسان الروقه وكان عددهم قليل مقارنه بعدد فرسان البقوم ، وعند تراجع الفرسان تاخرت فرس ساير التوم عن باقي الجيش فلحق به الشيخ قطنان وحلف الشيخ قطنان بان يذبح التوم ولاكن ارادة الله ووفاء بخيت بالعهد بان حال بينه وبين قطنان وطعن فرس قطنان فسقط عنها فيقول بخيت وهو يسند علي قويله بنت ساير وهي التي اوصته علي والدها :
يا قويلة جينا بمن يذبـح الكـوم00000000لو راح ما تنفع كبـارالعـذارى
فك الخوي حق(ن)علينا وملـزوم000000لاجا نهار(ن) مثـل ذاك النهـارى
ياعنك مايقضـي لك الحاجـه اليـوم0000000ما يقضي الحاجات كـود الحـرارا
والله لو اللي حضر غانـم الـروم00000000انه عشاهم يـم ذيـك الديـارى
وابوك نعـم فيـه مايلحقـه لـوم0000000لاشك غوجه قاصر(ن) فى المغارا
يا شيب عيني يوم جاله بحثلـوم000000ياطا على خشم الدعث والزبـارى
يا قويلة قطنان حنث على التـوم000000وابن الوصيقع جانبه من يسارى
يمناك يا الشقرا بعيد(ن) عن اللوم000000ان جا نهار مثـل ذاك النهـارى
يهوي كما يهوي من الجو صاروم000000يبا العشا من نايفـات الجـدارى
البيض تكسي ساير التوم وسعيد @@@ بيضن تجدد ليلها والنهارا
اللي ثنوا خلف العيال الرعاديد @@@ راحوا يمين ودرب اهلنا يسارا
الي اخر القصيده ....وقال احد الشعراء يثني علي ساير التوم :
النضى روحن للتوم @@@ يوم يرحب باهلهنه
المراجل ثلاث قسوم @@@ وشلون ساير جمعهنه
الي اخر القصيدة .........
كان وقتهم الذي عاشوا فيه يعتمد علي السلب والمغازي والحروب التي ليس لها هدف الا الغنائم .....ويوم لك ويوم عليك او كما قال احدهم ( البل يوما عندنا ويوما عندكم ) .ومن القصص التي حدثت لساير التوم انه عندما قصد مجموعة فرسان من الروقة علي راسهم الاخوين الشجاعين شليويح وبخيت قاصدين ديار البقوم وفي طريقهم نصوا ساير التوم وكان في ذلك الوقت عمره تقريبا75 عاما وهو علي احد موارد الحفاة ، بقوا في ضيافته للعشاء وعند سؤاله عن نية القوم.....أجابه الشيخ شليويح أنهم ينون غزو البقوم لكسب أبلهم ...واقنعه شليويح بان يغزي معهم وذلك رغبه من شليويح لكي يجهز لهم التوم الجيش ويزود الفرسان بالمونه و ايضا نظرا لحب ساير للمغازي وتولعه بها ايام شبابه وافق علي مرافقتهم وعقد النية على ذلك ولم يثنيه إنهاك القوام عن رغبته في مرافقة أقرانه من الفرسان........وكانت بنته قويلة تعلم ان ابيها شيخاكبيرا وان فرسه مبطح (لقحه) ومن المعلوم إذا كانت الفرس لقحه يقل جهدها وقوتها وسرعتها.....مما يعرض فارسها للخطر...وبناء على ذلك كانت هذه البنت البارة خائفة على والدها فقامت برفع الشاكلة وهي جزء من اللحم الطيب يقع في جنب الذبيحة ويسمى بالأضلاع ...قامت برفعها من احدى الذبائح المقدمة للضيوف لغرض في نفسها...وهذا الجزء من اللحم يعطى بالعادة لأشجع الفرسان...
وعندحلول الصباح وعندما ركب الفرسان ظهور الخيل....سألت قويلة سؤال عام لجميع الفرسان ومن يجيب على السؤال سوف ينال الشاكلة جائزة له.....وكان سؤالها على النحو التالي"ما هو الذي يؤكل حلاله ويرمى حرامه؟"....فلم يستطيع الإجابة عليه إلا الفارس بخيت العطاوي الذي اخذ الشاكلة بجدارة حيث قال انه اللحم يؤكل حلال وما التصق منه في الأسنان يرمى وهو الحرام . فاعطته الشاكله وطلبت منه حماية والدها .فلما اقبلوا فرسان الروقه علي ديار البقوم كان فرسان البقوم متجهزين للمغزى وعلي راسهم قطنان فبعد كر وفر في ارض المعركة وبعد القتال بضراوه من الطرفين تراجعوا فرسان الروقه وكان عددهم قليل مقارنه بعدد فرسان البقوم ، وعند تراجع الفرسان تاخرت فرس ساير التوم عن باقي الجيش فلحق به الشيخ قطنان وحلف الشيخ قطنان بان يذبح التوم ولاكن ارادة الله ووفاء بخيت بالعهد بان حال بينه وبين قطنان وطعن فرس قطنان فسقط عنها فيقول بخيت وهو يسند علي قويله بنت ساير وهي التي اوصته علي والدها :
يا قويلة جينا بمن يذبـح الكـوم00000000لو راح ما تنفع كبـارالعـذارى
فك الخوي حق(ن)علينا وملـزوم000000لاجا نهار(ن) مثـل ذاك النهـارى
ياعنك مايقضـي لك الحاجـه اليـوم0000000ما يقضي الحاجات كـود الحـرارا
والله لو اللي حضر غانـم الـروم00000000انه عشاهم يـم ذيـك الديـارى
وابوك نعـم فيـه مايلحقـه لـوم0000000لاشك غوجه قاصر(ن) فى المغارا
يا شيب عيني يوم جاله بحثلـوم000000ياطا على خشم الدعث والزبـارى
يا قويلة قطنان حنث على التـوم000000وابن الوصيقع جانبه من يسارى
يمناك يا الشقرا بعيد(ن) عن اللوم000000ان جا نهار مثـل ذاك النهـارى
يهوي كما يهوي من الجو صاروم000000يبا العشا من نايفـات الجـدارى