محمد الحميدي
29-Apr-2010, 03:26 PM
عبادة بن الصامت رضي الله عنه والمقوقس حاكم مصر
هذه سفارة من أهم السفارات في التاريخ الأسلامي، كان عبادة من أنجح السفراء فيها، فمصر فتحت صلحآ، بما جرى بين الصحابي عبادة بن الصامت وبين المقوقس.
حينما حاصر المسلمون حصن بابليون لفتح مصر، وكان به جماعة من الروم وأكابر القبط وعليهم المقوقس
حاكم مصر قاتلوهم شهرآ.
وعندما خاف المقوقس من سقوط الحصن أرسل رسل الى عمرو بن العاص رضي الله عنه يطلب منه أرسال رجالآ من المسلمين يسمع منهم.
فرد عليهم عمرو مع رسلهم : انه ليس بيني وبينك الا أحدى خصال ثلاث اما أن دخلتم في الاسلام فكنتم أخواننا وكان لكم مالنا
وان أبيتم أعطيتم الجزية عن يد وأنتم صاغرون.
واما أن جاهدناكم بالصبر والقتال حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين .
فلما جاءت رسل المقوقس اليه قال كيف رأيتموهم
قالوا رأينا قومآ الموت أحب اليهم من الحياة ، والتواضع أحب اليهم من الرفعة ، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة ، وانما جلوسهم على التراب ، وأكلهم على ركبهم ،وأميرهم كواحد منهم ، ما يعرف رفيعهم من وضيعهم ، واذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد ، يغسلون أطرافهم بالماء ويتخشعون في صلاتهم.
قال المقوقس عند ذلك لا يقوى على قتال هؤلاء أحد .
ونزل على الصلح مع المسلمين بعد المفاوضات مع الصحابي عبادة بن الصامت
هل تعلم أخي بأن عبادة بن الصامت عن ألف رجل
لما أبطأ فتح مصر على عمرو بن العاص رضي الله عنه ، كتب الى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده.
فأمده بأربعة الاف مقاتل على كل ألف رجل منهم رجل مقام الألف: الزبير بن العوام ، المقداد بن الأسود،
عبادة بن الصامت ، مسلمة بن مخلد وقيل : خارجة بن حذافة
وقال عمر له : اعلم أن معك اثنى عشر ألفآ ولن تغلب أثنا عشر ألفآ من قلة .
فاتح أنطرطوس وقبرص والأسكندرية
رضي الله عنه هو من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله علية وسلم ليلة العقبة وشهد المشاهد كلها مع رسول الله
مات رضي الله عنه ببيت المقدس
رجال لاينساهم التاريخ
تأليف الشيخ
محمود المصري
أبو عمار
هذه سفارة من أهم السفارات في التاريخ الأسلامي، كان عبادة من أنجح السفراء فيها، فمصر فتحت صلحآ، بما جرى بين الصحابي عبادة بن الصامت وبين المقوقس.
حينما حاصر المسلمون حصن بابليون لفتح مصر، وكان به جماعة من الروم وأكابر القبط وعليهم المقوقس
حاكم مصر قاتلوهم شهرآ.
وعندما خاف المقوقس من سقوط الحصن أرسل رسل الى عمرو بن العاص رضي الله عنه يطلب منه أرسال رجالآ من المسلمين يسمع منهم.
فرد عليهم عمرو مع رسلهم : انه ليس بيني وبينك الا أحدى خصال ثلاث اما أن دخلتم في الاسلام فكنتم أخواننا وكان لكم مالنا
وان أبيتم أعطيتم الجزية عن يد وأنتم صاغرون.
واما أن جاهدناكم بالصبر والقتال حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين .
فلما جاءت رسل المقوقس اليه قال كيف رأيتموهم
قالوا رأينا قومآ الموت أحب اليهم من الحياة ، والتواضع أحب اليهم من الرفعة ، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة ، وانما جلوسهم على التراب ، وأكلهم على ركبهم ،وأميرهم كواحد منهم ، ما يعرف رفيعهم من وضيعهم ، واذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد ، يغسلون أطرافهم بالماء ويتخشعون في صلاتهم.
قال المقوقس عند ذلك لا يقوى على قتال هؤلاء أحد .
ونزل على الصلح مع المسلمين بعد المفاوضات مع الصحابي عبادة بن الصامت
هل تعلم أخي بأن عبادة بن الصامت عن ألف رجل
لما أبطأ فتح مصر على عمرو بن العاص رضي الله عنه ، كتب الى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده.
فأمده بأربعة الاف مقاتل على كل ألف رجل منهم رجل مقام الألف: الزبير بن العوام ، المقداد بن الأسود،
عبادة بن الصامت ، مسلمة بن مخلد وقيل : خارجة بن حذافة
وقال عمر له : اعلم أن معك اثنى عشر ألفآ ولن تغلب أثنا عشر ألفآ من قلة .
فاتح أنطرطوس وقبرص والأسكندرية
رضي الله عنه هو من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله علية وسلم ليلة العقبة وشهد المشاهد كلها مع رسول الله
مات رضي الله عنه ببيت المقدس
رجال لاينساهم التاريخ
تأليف الشيخ
محمود المصري
أبو عمار