خلف الروقي
21-Apr-2010, 08:42 AM
وكاد الالكترونية
وكاد - نايف محمد العمري
شاركت بعض من الفتيات في بعض اللجان المؤقتة التي تنشأ عادة في كل عام خلال فترة الإعداد لهذا المهرجان إلى حين انتهائه، كاللجان الإعلامية والخدماتية، لكنهن تعرضن للإهانة والابتزاز من قبل بعض المسؤولين الرسميين في المهرجان من ضعاف النفوس، هؤلاء الذين يستترون تحت اسم الحرس الوطني الراعي والمنظم لهذا المهرجان الوطني العظيم، ويقومون باسمه وتحت رايته بممارسات مشبوهة ومريبة، لاستغلال بعض بنات الوطن الباحثات عن عمل شريف، وأي عمل أشرف من العمل الوطني تحت راية أهم جهاز عسكري في الوطن!
نعلم أن هناك تحقيقا يجرى الآن بشكل سري مع بعض الأسماء، بخصوص تلك الممارسات السلوكية السيئة والدنيئة، لكن نرجو ألّا تتدخل المحسوبيات والعلاقات الشخصية في هذه التحقيقات، وألّا تأخذ القائمين بها رحمة ولا شفقة بحق هذه النوعية المريضة التي تمارس أبشع السلوكيات باسم الوطن، وليس من الجائز أن يسيء البعض للمرأة ويهينها، بينما أراد الوطن تكريمها ورفع قدرها وقيمتها.
وليس من الجائز أن تتحول الغرف والأجنحة في بعض الفنادق إلى أماكن موبوءة تمارس فيها الأفعال المشينة، ويدفع الوطن فاتورتها.
وليس من الجائز أيضاً، أن مَن تُقدم جسدها على طبق من رغبة من اللاتي يعملن في تلك اللجان، يكون لها الحظوة والاحترام
بينما تُهان وتُحارب اللواتي أتين محبات لخدمة هذا الوطن والحصول على مكافأة شريفة، ولو حتى معنوية.
وليس من الجائز أخيراً، أن يُسمح لمثل هؤلاء أن يشوهوا رغبة وطنية سامية حرص صرح وطني مهم على تجسيدها
هذه الرغبة التي تمثلت بشائرها في هذا مهرجان هذا العام بإشراك النصف المعطل في المجتمع في المساهمة بالتنمية على كل المستويات.
وكاد - نايف محمد العمري
شاركت بعض من الفتيات في بعض اللجان المؤقتة التي تنشأ عادة في كل عام خلال فترة الإعداد لهذا المهرجان إلى حين انتهائه، كاللجان الإعلامية والخدماتية، لكنهن تعرضن للإهانة والابتزاز من قبل بعض المسؤولين الرسميين في المهرجان من ضعاف النفوس، هؤلاء الذين يستترون تحت اسم الحرس الوطني الراعي والمنظم لهذا المهرجان الوطني العظيم، ويقومون باسمه وتحت رايته بممارسات مشبوهة ومريبة، لاستغلال بعض بنات الوطن الباحثات عن عمل شريف، وأي عمل أشرف من العمل الوطني تحت راية أهم جهاز عسكري في الوطن!
نعلم أن هناك تحقيقا يجرى الآن بشكل سري مع بعض الأسماء، بخصوص تلك الممارسات السلوكية السيئة والدنيئة، لكن نرجو ألّا تتدخل المحسوبيات والعلاقات الشخصية في هذه التحقيقات، وألّا تأخذ القائمين بها رحمة ولا شفقة بحق هذه النوعية المريضة التي تمارس أبشع السلوكيات باسم الوطن، وليس من الجائز أن يسيء البعض للمرأة ويهينها، بينما أراد الوطن تكريمها ورفع قدرها وقيمتها.
وليس من الجائز أن تتحول الغرف والأجنحة في بعض الفنادق إلى أماكن موبوءة تمارس فيها الأفعال المشينة، ويدفع الوطن فاتورتها.
وليس من الجائز أيضاً، أن مَن تُقدم جسدها على طبق من رغبة من اللاتي يعملن في تلك اللجان، يكون لها الحظوة والاحترام
بينما تُهان وتُحارب اللواتي أتين محبات لخدمة هذا الوطن والحصول على مكافأة شريفة، ولو حتى معنوية.
وليس من الجائز أخيراً، أن يُسمح لمثل هؤلاء أن يشوهوا رغبة وطنية سامية حرص صرح وطني مهم على تجسيدها
هذه الرغبة التي تمثلت بشائرها في هذا مهرجان هذا العام بإشراك النصف المعطل في المجتمع في المساهمة بالتنمية على كل المستويات.