الأديــب
20-Apr-2010, 10:07 PM
قصه ملفي بن معجب القوس المرشدي مع جاره المطيري
في سنه من السنوات تجاور ملفي القوس احد ابرز الفرسان في الجزيره العربيه في عصره تجاور مع البلي المطيري احد افراد قبيله السقايين وامضومايقارب سنتين وهم بجاور بعضهم وكما جارت العاده بين البدو الذي يحكم تنقلهم وترحالهم الماء والكلا وغادر القوس جوار جاره المطيري مع عشيرته ورفاقه ولأن القوس احد الشجعان المشهورين بالغزو وكسب الغنائم مضى بعد اعوام في مسيرت غزو بصحبه ابناء عمومته المراشده ابرزهم انعيس الهرجف ومعوض بن شده وحين جاء الموعد واغنتم القوس ابلاً في حسك الضلام مع مجموعه الغازيه تفاجى بكلب صاحب الابل يحلق بهم ويزداك نباحه حتى اذا وصل امام ملفي القوس صمت واصبح يتقرب منه ويشير بحركاته أنه يعرفه تعجب القوس من فعل الكلب وعندما دقق النظر عرف ان الكلب كلب جاره البلي المطيري وان الكلب رغم مرور سنوات عرف ملفي . تاثراشد التاثيروقال القوس لاصحابه المشاركين في الغزو ساعيد البل هذه ابل جاري قبل سنوات فردو اصحابه يالقوس جيرتكم مضت عليها سنوات وليسى بينك وبين المطيري اي عاني ولا مواثيق ولا عهود فرد القوس ليس الكلب باكرم وأطيب مني فعرفني فبقيت فيه وانا القوس لا افعل رد القوس البل في مراحها والمطيري لا يعرف بعد بالغزو ولاا باخذ ابله ولاا بعودتها عاد الغزاه الى ركابهم وقصو مادار على اصحابهم الباقين تعجب لكنهم ثمنو للقوس وفائه واحترامه للجوار رغم مرور السنين فهاجت قريحت شقيقه
عيد القوس بالابيات التي سنذكرها بعد قليل و عندما اصبح البلي وجماعته وجودو ابلهم ماخوذه ومعاده لهم فستغربو لكن المطيري عرف أثر ملفي القوس في الارض وهيا من الفرسات التي يتميز بها انذاك بدو الجزيره العربيه فقال لجماعته هذه اثار ملفي القوس والله انه هو الذي رد الابل بعد ان عرف بطريقة انها ابلي فقال احد جماعته كيف يردها القوس وليسى بينكم عهد ولا ميثاق فرد البلي اعرف القوس جيدا انه شهم ووفي وعرف ابلي بطريقة وملفي لاينسى الجـار وحقه ولاينسى اكرام الجار فارسل البلي شكره مع الركبان للقوس .
أما قصيدة الشاعر عيد بن معجب القوس شقيق ملفي القوس هي :
ربعي هالطالة يزورون الاجناب
من فوق هجنن يقطعن الفيافي
ليلة ثمانن عقب الأوما والاتعاب
ضوو على نزلن وساع الرفافي
في ليلة غدرا بعد نورها غاب
ضوو وكلن في حلا النوم غافي
ضوو عليهم مايخافون الاسباب
وجابو من الاجناب حم الشعافي
والكلب هد ولحق يلعي بالأطلاب
وبعد وصل ملفي رجع بانحرافي
وملفي طلب ربعن يفكون الانشاب
تاخذ حقوق وتعطي الحق وافي
وردو غنايمهم عريبين الانساب
ردو حلال الجار عقب العرافي
روى لي هذة القصة احد احفاده رئيس مركز الرويليه .
الشيخ / مطر بن عبدالرحمن القوس.
وهذه القصه ليست بغريبه على أبناء قبائل الجزيره العربية ومنها نتعلم الوفى بين الجار وجاره.
في سنه من السنوات تجاور ملفي القوس احد ابرز الفرسان في الجزيره العربيه في عصره تجاور مع البلي المطيري احد افراد قبيله السقايين وامضومايقارب سنتين وهم بجاور بعضهم وكما جارت العاده بين البدو الذي يحكم تنقلهم وترحالهم الماء والكلا وغادر القوس جوار جاره المطيري مع عشيرته ورفاقه ولأن القوس احد الشجعان المشهورين بالغزو وكسب الغنائم مضى بعد اعوام في مسيرت غزو بصحبه ابناء عمومته المراشده ابرزهم انعيس الهرجف ومعوض بن شده وحين جاء الموعد واغنتم القوس ابلاً في حسك الضلام مع مجموعه الغازيه تفاجى بكلب صاحب الابل يحلق بهم ويزداك نباحه حتى اذا وصل امام ملفي القوس صمت واصبح يتقرب منه ويشير بحركاته أنه يعرفه تعجب القوس من فعل الكلب وعندما دقق النظر عرف ان الكلب كلب جاره البلي المطيري وان الكلب رغم مرور سنوات عرف ملفي . تاثراشد التاثيروقال القوس لاصحابه المشاركين في الغزو ساعيد البل هذه ابل جاري قبل سنوات فردو اصحابه يالقوس جيرتكم مضت عليها سنوات وليسى بينك وبين المطيري اي عاني ولا مواثيق ولا عهود فرد القوس ليس الكلب باكرم وأطيب مني فعرفني فبقيت فيه وانا القوس لا افعل رد القوس البل في مراحها والمطيري لا يعرف بعد بالغزو ولاا باخذ ابله ولاا بعودتها عاد الغزاه الى ركابهم وقصو مادار على اصحابهم الباقين تعجب لكنهم ثمنو للقوس وفائه واحترامه للجوار رغم مرور السنين فهاجت قريحت شقيقه
عيد القوس بالابيات التي سنذكرها بعد قليل و عندما اصبح البلي وجماعته وجودو ابلهم ماخوذه ومعاده لهم فستغربو لكن المطيري عرف أثر ملفي القوس في الارض وهيا من الفرسات التي يتميز بها انذاك بدو الجزيره العربيه فقال لجماعته هذه اثار ملفي القوس والله انه هو الذي رد الابل بعد ان عرف بطريقة انها ابلي فقال احد جماعته كيف يردها القوس وليسى بينكم عهد ولا ميثاق فرد البلي اعرف القوس جيدا انه شهم ووفي وعرف ابلي بطريقة وملفي لاينسى الجـار وحقه ولاينسى اكرام الجار فارسل البلي شكره مع الركبان للقوس .
أما قصيدة الشاعر عيد بن معجب القوس شقيق ملفي القوس هي :
ربعي هالطالة يزورون الاجناب
من فوق هجنن يقطعن الفيافي
ليلة ثمانن عقب الأوما والاتعاب
ضوو على نزلن وساع الرفافي
في ليلة غدرا بعد نورها غاب
ضوو وكلن في حلا النوم غافي
ضوو عليهم مايخافون الاسباب
وجابو من الاجناب حم الشعافي
والكلب هد ولحق يلعي بالأطلاب
وبعد وصل ملفي رجع بانحرافي
وملفي طلب ربعن يفكون الانشاب
تاخذ حقوق وتعطي الحق وافي
وردو غنايمهم عريبين الانساب
ردو حلال الجار عقب العرافي
روى لي هذة القصة احد احفاده رئيس مركز الرويليه .
الشيخ / مطر بن عبدالرحمن القوس.
وهذه القصه ليست بغريبه على أبناء قبائل الجزيره العربية ومنها نتعلم الوفى بين الجار وجاره.