بـدون أســم
20-Apr-2010, 03:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المحبة تعلق القلب بين الهمة والأنس (http://www.leqaa.net)
قال صاحب المنازل رحمه الله:
المحبة: تعلق القلب بين الهمة والأنس.
يعني: تعلق القلب بالمحبوب تعلقاً مقترناً بهمة المحب, وظنه بالمحبوب,في
حالتي بذله ومنعه, وإفراده بذلك التعلق. بحيث لا يكون لغيره فيه نصيب.
وإنما أشار إلى أنها بين( الهمة والأنس ) لأن المحبة لما كانت هي نهاية شدة الطلب,
وكان المحب شديد الرغبة والطلب: وكانت( الهمة ) من مقومات حبه,وجملة صفاته.
ولما كان الطلب بالهمة قد يعري عن الأنس,وكان المحب لا يكون
إلا مستأنساً بجمال محبوبه,
وطعمه بالوصول إليه.
فمن هذين يتولد الأنس, وجب أن يكون المحب موصوفاً بالأنس.
فصارت المحبة قائمة بين الهمة والأنس.
ويراد بالبذل والمنع احد أمرين:
إما بذل الروح والنفس لمحبوبه, ومنعها عن غيره,فيكون البذل والمنع صفة المحب,
وإما بذل الحبيب ومنعه,
فتتعلق همة المحب به في حالتي بذله ومنعه..
ويريد بالإفراد معنيين:
إما إفراد المحبوب وتوحيده بذلك التعلق,وإما فناؤه في محبته بحيث ينسى نفسه وصفاته
في ذكر محاسن محبوبه, حتى لا يبقى إلا المحبوب وحده.
{ المقصود}: إفراد المحب لمحبوبه بالتوحيد والمحبة.
والله أعلم
المحبة تعلق القلب بين الهمة والأنس (http://www.leqaa.net)
قال صاحب المنازل رحمه الله:
المحبة: تعلق القلب بين الهمة والأنس.
يعني: تعلق القلب بالمحبوب تعلقاً مقترناً بهمة المحب, وظنه بالمحبوب,في
حالتي بذله ومنعه, وإفراده بذلك التعلق. بحيث لا يكون لغيره فيه نصيب.
وإنما أشار إلى أنها بين( الهمة والأنس ) لأن المحبة لما كانت هي نهاية شدة الطلب,
وكان المحب شديد الرغبة والطلب: وكانت( الهمة ) من مقومات حبه,وجملة صفاته.
ولما كان الطلب بالهمة قد يعري عن الأنس,وكان المحب لا يكون
إلا مستأنساً بجمال محبوبه,
وطعمه بالوصول إليه.
فمن هذين يتولد الأنس, وجب أن يكون المحب موصوفاً بالأنس.
فصارت المحبة قائمة بين الهمة والأنس.
ويراد بالبذل والمنع احد أمرين:
إما بذل الروح والنفس لمحبوبه, ومنعها عن غيره,فيكون البذل والمنع صفة المحب,
وإما بذل الحبيب ومنعه,
فتتعلق همة المحب به في حالتي بذله ومنعه..
ويريد بالإفراد معنيين:
إما إفراد المحبوب وتوحيده بذلك التعلق,وإما فناؤه في محبته بحيث ينسى نفسه وصفاته
في ذكر محاسن محبوبه, حتى لا يبقى إلا المحبوب وحده.
{ المقصود}: إفراد المحب لمحبوبه بالتوحيد والمحبة.
والله أعلم