الهجوم الارهابي
13-Jan-2005, 11:25 AM
الاخـــبــارالاقــتــصــادية ليــوم الخميس 13/1
الفترة الذهبية تحصن آلية السوق وتصعد به فوق مستوى 8000 نقطة
بدء تداول التعاونية الاثنين وقفزة للأسماك وصعود عمَّ السوق
عاشت سوق الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية فترة ترقب شديد لنتائج الشركات خصوصا الشركات الكبرى مما سبب تراجعا لأغلب قطاعاتها، إلا أن عامل الفترة الذهبية - والتي تكون في الربع الأول من كل عام - كان كفيلاً بدعم موقف آلية السوق وعدم انجراره الى مستويات دنيا.. فالفترة الذهبية تتخللها العديد من المقومات وفي صدارتها إعلان الميزانيات السنوية للشركات وما يتخللها من أرباح ومِنَح، إضافة إلى ترقب لنتائج الربع الأول من العام الجديد خصوصا أن أغلب الميزانيات تبشر بنتائج إيجابية وبعضها قياسية.
فمع اقتراب تمتع سوق الأسهم بإجازة عيد الضحى الأسبوع القادم اقتنصت القوى الفاعلة أسعار الشركات المتراجعة في نقاط شراء ذكية باستخدام أسلوب البناء المتواضع، مما ساهم في تفعيل قوى الشراء على قوى البيع، حيث عمَّ الصعود أغلب القطاعات وفي صدارتها الشركات ذات الثقل، وفي مقدمتها المجموعة 3.5% إلى 440 ريالا والتي تداعت بحدة خلال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي، وارتفعت سابك 21 ريالا إلى 863 ريالا مُشَكِّلةً صعوداً 2.5%، والاتصالات السعودية ارتفعت 7 ريالات إلى 600 ريال، وسهم الكهرباء نشط قرابة 3 ريالات إلى 134 ريالا مع توقعات مسؤولي الشركة بتحقيق أرباح غير مسبوقة خلال عام 2004م والتي سوف يفصح عنها قبل اجازة عيد الأضحى.
وتصاعدت أسعار الشركات بشكل ملفت والتي لف جسدها اللون الأخضر مما ساهم في اعادة المؤشر فوق حاجز 8000 نقطة بسرعة ليغلق عند مستوى 8016 نقطة كاسبا 100 نقطة مُشَكِّلةً نسبة صعود 1.27%.. وقد تصدر الصعود سهم الأسماك 10% بلا عروض الى 160.5 ريال مع توقعات بعض المضاربين باحتمالية زيادة رأس المال وهي اشاعة لم تتأكد صحتها من مصدر في الشركة، وارتفعت شمس 4% إلى 144.5 ريال، وزجاج والرياض للتعمير وجازان 3% إلى 244.5 - 126.75 - 146.5 ريال على التوالي.
وفي نطاق التراجع والذي كان محدوداً تصدره الاستثمار والصادرات 1% إلى 550 - 169.75 ريال والكيمائية 0.65% إلى 191.75 ريال. ومن حيث النشاط عاود الكهرباء أخذ مكانه الطبيعي والذي تصدر القطاع بكمية 3 ملايين سهم، تلاها الاتصالات 717 ألف سهم مغلقة عند 610 ريالات، وبلغ حجم التداولات أمس أدناه خلال الشهر الحالي والتي لم تصل 12 مليون سهم وصلت كلفتها 2.8 مليار ريال توزع على 40174 صفقة، حيث شمل الصعود 62 شركة بينما الانخفاض ظهر في 6 شركات من أصل 73 شركة ثم تداول أسهمها. وقد أعلنت هيئة سوق المال عن بدء التداول على أسهم شركة التعاونية للتأمين اعتبارا من يوم الاثنين القادم تحت مسمى قطاع جديد باسم قطاع التأمين.
الأسماك تضاعف رأس المال والمؤشر يصعد 97 نقطة
السوق تواصل وتيرتها الإيجابية مدعومة بالنتائج القياسية
استمرت سوق الأسهم في تألقها الإيجابي في استجابتها الطبيعية لإعلان قفزات في أرباح الشركات السنوية والتي تواصلت خلال الأيام الماضية وخلال الأيام القادمة قبل عيد الأضحى حيث نمت أغلب أسعار الشركات وفي صدارتها الشركات القيادية والتي زحفت نحو مستوياتها السعرية العليا في موجة شراء توجهت في التداولات المسائية مع إعلان تحقيق سافكو أعلى أرباح في تاريخها بلغت 66 مليون ريال بزيادة 30% تقريباً إضافة إلى تحقيق شركة التصنيع أرباحاً قياسية لأول مرة بلغت 245 مليون ريال وتصاعد أرباح أسمنت اليمامة إلى 543 مليون ريال أعلى من رأس المال المدفوع والبالغ 450 مليون ريال حيث تسابقت قوى الشراء في استحصال أسهم الشركات الرابحة مع التوقعات بصرف أرباح جيدة عن عام 2004م فتصدرت الصعود الأسماك 4.5% إلى جانب 167.5 ريالاً مع الإعلان النية لرفع رأس المال إلى الضعف وارتفعت التعمير 3.5% إلى 131 ريالاً والمجموعة ارتفعت 3% إلى 453.75 ريالا واميانتيت وزجاج وسابك 2.5% إلى 306.5 - 251 - 883.75 ريالا على التوالي والاتصالات تجاوزت 620 ريالاً وتلاحقت بقية الشركات في أخذ حصتها من المكاسب السوقية مما رفع المؤشر 97 نقطة ليغلق عند مستوى 8113 نقطة وفي نطاق الهبوط والذي كان محدوداً ظهرت الكيمائية وشمس والجبس بنزولهم 1% إلى 189.5 - 143 - 513 ريالاً على التوالي وتصدرت الكهرباء التداولات على مستوى السوق بكمية 3.7 ملايين سهم مغلقة عند 135.25 ريالاً تلاها الرياض للتعمير 2.3 مليون سهم وفي نطاق الأعلى قيمة تصدرت الاتصالات بمبلغ 711 مليون ريال والتي أغلقت عند 619.25 ريالا تلاها سابك بمبلغ 704 مليون ريال فلا زالت السوق تنتظر ببالغ الصبر نتائج موازنة كل من سابك والاتصالات واللتان يتوقع الأسبوع القادم قبل إجازة عيد الأضحى وسوف تعملان على تحديد آلية السوق بعد إجازة العيد.
وقد لفت الانتباه خلال تعاملات أمس تصاعد الكميات ببلوغها 19 مليون سهم لأول مرة في العام الجديد 2005م وصلت كلفتها 4.7 مليارات ريال توزعت على 53 ألف سهم حيث شمل الارتفاع 55 شركة بينما الانخفاض طرأ على 15 شركة من أصل 73 شركة تم تداول أسهمها.
المؤشر يقلص خسارته إلى 24 نقطة
ارتداد سعري لمعظم الأسهم عند الإغلاق يبث روح التفاؤل
* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تقدم أداء نشاط المضاربات بتفعيل دوره الإيجابي الذي حد من خسارة المؤشر الى هبوط 24 نقطة بعد انحداره مع بداية الفترة المسائية، تصدت له طلبات انتقائية قلصت انخفاض قيمة بعض القيادات في قطاع الصناعة حيث تحسن سهم سابك عند الاغلاق الى 842.25 ريالا عقب تراجعه الى أكثر من 19 ريالا، ثم عاد بموجة الشراء معوضاً جزءا كبيرا مما فقده مدوراً 594 ألف سهم ومحجماً انخفاض القطاع ككل مع استرداد الأسهم الصناعية نوعاً ما من حجم النزول.
كما ارتفعت بعض القطاع عن مستواه السابق كالاتصالات التي سجلت زيادة طفيفة مثلها اتحاد اتصالات بمقدار 2.5 ريال الى 373.5 ريالا، ايضا الاتصالات السعودية بمكسب ريال واحد في سعرها الأخير عند 603 ريالات صعدت بتداولها 777 ألف سهم.
كما لوحظ استرجاع جزء من ايجابية البنوك في وقت متأخر شهدته أغلب المصارف باستثناء العربي الوطني الذي استقر على هبوطه 10 ريالات متقدماً قائمة الانخفاض بأكبر نسبة 1.32% فاقداً 10 ريالات واقفل 746 ريالا، بالاضافة لتقدم مستوى قطاع الأسمنت عن أسعاره الدنيا الى أقل من الإنتاج ما عدا أسمنت تبوك هابطاً 0.48% الى 308 ريالات، وسعد سهما الشرقية ريالين عند 428 ريالا والجنوبية 1.75 ريال واغلق 521.75 ريالاً.
ودعم ذلك ارتفاع قطاعي الخدمات بقيادة الصادرات مع حماس المضاربة لتصل 171.25 ريالا، ايضا قطاع الزراعة بتصدر الأسماك لقائمة صعود السوق بمعدل 4.29% مقفلة 146 ريالا رابحة 6 ريالات بتعاملها المتواضع ل31.9 ألف سهم.
وأدى ذلك الى وضع التفاؤل الذي قد يستمر خلال حركة الأيام المتبقية من الأسبوع الحالي منفذة 12.6 مليون سهم بلغت قيمتها المتداولة 3.2 مليار ريال منتظرين تدخل القوى المنشطة مع ارتفاع حجم التعاملات مستقبلاً.
الفترة الذهبية تحصن آلية السوق وتصعد به فوق مستوى 8000 نقطة
بدء تداول التعاونية الاثنين وقفزة للأسماك وصعود عمَّ السوق
عاشت سوق الأسهم المحلية خلال الفترة الماضية فترة ترقب شديد لنتائج الشركات خصوصا الشركات الكبرى مما سبب تراجعا لأغلب قطاعاتها، إلا أن عامل الفترة الذهبية - والتي تكون في الربع الأول من كل عام - كان كفيلاً بدعم موقف آلية السوق وعدم انجراره الى مستويات دنيا.. فالفترة الذهبية تتخللها العديد من المقومات وفي صدارتها إعلان الميزانيات السنوية للشركات وما يتخللها من أرباح ومِنَح، إضافة إلى ترقب لنتائج الربع الأول من العام الجديد خصوصا أن أغلب الميزانيات تبشر بنتائج إيجابية وبعضها قياسية.
فمع اقتراب تمتع سوق الأسهم بإجازة عيد الضحى الأسبوع القادم اقتنصت القوى الفاعلة أسعار الشركات المتراجعة في نقاط شراء ذكية باستخدام أسلوب البناء المتواضع، مما ساهم في تفعيل قوى الشراء على قوى البيع، حيث عمَّ الصعود أغلب القطاعات وفي صدارتها الشركات ذات الثقل، وفي مقدمتها المجموعة 3.5% إلى 440 ريالا والتي تداعت بحدة خلال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي، وارتفعت سابك 21 ريالا إلى 863 ريالا مُشَكِّلةً صعوداً 2.5%، والاتصالات السعودية ارتفعت 7 ريالات إلى 600 ريال، وسهم الكهرباء نشط قرابة 3 ريالات إلى 134 ريالا مع توقعات مسؤولي الشركة بتحقيق أرباح غير مسبوقة خلال عام 2004م والتي سوف يفصح عنها قبل اجازة عيد الأضحى.
وتصاعدت أسعار الشركات بشكل ملفت والتي لف جسدها اللون الأخضر مما ساهم في اعادة المؤشر فوق حاجز 8000 نقطة بسرعة ليغلق عند مستوى 8016 نقطة كاسبا 100 نقطة مُشَكِّلةً نسبة صعود 1.27%.. وقد تصدر الصعود سهم الأسماك 10% بلا عروض الى 160.5 ريال مع توقعات بعض المضاربين باحتمالية زيادة رأس المال وهي اشاعة لم تتأكد صحتها من مصدر في الشركة، وارتفعت شمس 4% إلى 144.5 ريال، وزجاج والرياض للتعمير وجازان 3% إلى 244.5 - 126.75 - 146.5 ريال على التوالي.
وفي نطاق التراجع والذي كان محدوداً تصدره الاستثمار والصادرات 1% إلى 550 - 169.75 ريال والكيمائية 0.65% إلى 191.75 ريال. ومن حيث النشاط عاود الكهرباء أخذ مكانه الطبيعي والذي تصدر القطاع بكمية 3 ملايين سهم، تلاها الاتصالات 717 ألف سهم مغلقة عند 610 ريالات، وبلغ حجم التداولات أمس أدناه خلال الشهر الحالي والتي لم تصل 12 مليون سهم وصلت كلفتها 2.8 مليار ريال توزع على 40174 صفقة، حيث شمل الصعود 62 شركة بينما الانخفاض ظهر في 6 شركات من أصل 73 شركة ثم تداول أسهمها. وقد أعلنت هيئة سوق المال عن بدء التداول على أسهم شركة التعاونية للتأمين اعتبارا من يوم الاثنين القادم تحت مسمى قطاع جديد باسم قطاع التأمين.
الأسماك تضاعف رأس المال والمؤشر يصعد 97 نقطة
السوق تواصل وتيرتها الإيجابية مدعومة بالنتائج القياسية
استمرت سوق الأسهم في تألقها الإيجابي في استجابتها الطبيعية لإعلان قفزات في أرباح الشركات السنوية والتي تواصلت خلال الأيام الماضية وخلال الأيام القادمة قبل عيد الأضحى حيث نمت أغلب أسعار الشركات وفي صدارتها الشركات القيادية والتي زحفت نحو مستوياتها السعرية العليا في موجة شراء توجهت في التداولات المسائية مع إعلان تحقيق سافكو أعلى أرباح في تاريخها بلغت 66 مليون ريال بزيادة 30% تقريباً إضافة إلى تحقيق شركة التصنيع أرباحاً قياسية لأول مرة بلغت 245 مليون ريال وتصاعد أرباح أسمنت اليمامة إلى 543 مليون ريال أعلى من رأس المال المدفوع والبالغ 450 مليون ريال حيث تسابقت قوى الشراء في استحصال أسهم الشركات الرابحة مع التوقعات بصرف أرباح جيدة عن عام 2004م فتصدرت الصعود الأسماك 4.5% إلى جانب 167.5 ريالاً مع الإعلان النية لرفع رأس المال إلى الضعف وارتفعت التعمير 3.5% إلى 131 ريالاً والمجموعة ارتفعت 3% إلى 453.75 ريالا واميانتيت وزجاج وسابك 2.5% إلى 306.5 - 251 - 883.75 ريالا على التوالي والاتصالات تجاوزت 620 ريالاً وتلاحقت بقية الشركات في أخذ حصتها من المكاسب السوقية مما رفع المؤشر 97 نقطة ليغلق عند مستوى 8113 نقطة وفي نطاق الهبوط والذي كان محدوداً ظهرت الكيمائية وشمس والجبس بنزولهم 1% إلى 189.5 - 143 - 513 ريالاً على التوالي وتصدرت الكهرباء التداولات على مستوى السوق بكمية 3.7 ملايين سهم مغلقة عند 135.25 ريالاً تلاها الرياض للتعمير 2.3 مليون سهم وفي نطاق الأعلى قيمة تصدرت الاتصالات بمبلغ 711 مليون ريال والتي أغلقت عند 619.25 ريالا تلاها سابك بمبلغ 704 مليون ريال فلا زالت السوق تنتظر ببالغ الصبر نتائج موازنة كل من سابك والاتصالات واللتان يتوقع الأسبوع القادم قبل إجازة عيد الأضحى وسوف تعملان على تحديد آلية السوق بعد إجازة العيد.
وقد لفت الانتباه خلال تعاملات أمس تصاعد الكميات ببلوغها 19 مليون سهم لأول مرة في العام الجديد 2005م وصلت كلفتها 4.7 مليارات ريال توزعت على 53 ألف سهم حيث شمل الارتفاع 55 شركة بينما الانخفاض طرأ على 15 شركة من أصل 73 شركة تم تداول أسهمها.
المؤشر يقلص خسارته إلى 24 نقطة
ارتداد سعري لمعظم الأسهم عند الإغلاق يبث روح التفاؤل
* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تقدم أداء نشاط المضاربات بتفعيل دوره الإيجابي الذي حد من خسارة المؤشر الى هبوط 24 نقطة بعد انحداره مع بداية الفترة المسائية، تصدت له طلبات انتقائية قلصت انخفاض قيمة بعض القيادات في قطاع الصناعة حيث تحسن سهم سابك عند الاغلاق الى 842.25 ريالا عقب تراجعه الى أكثر من 19 ريالا، ثم عاد بموجة الشراء معوضاً جزءا كبيرا مما فقده مدوراً 594 ألف سهم ومحجماً انخفاض القطاع ككل مع استرداد الأسهم الصناعية نوعاً ما من حجم النزول.
كما ارتفعت بعض القطاع عن مستواه السابق كالاتصالات التي سجلت زيادة طفيفة مثلها اتحاد اتصالات بمقدار 2.5 ريال الى 373.5 ريالا، ايضا الاتصالات السعودية بمكسب ريال واحد في سعرها الأخير عند 603 ريالات صعدت بتداولها 777 ألف سهم.
كما لوحظ استرجاع جزء من ايجابية البنوك في وقت متأخر شهدته أغلب المصارف باستثناء العربي الوطني الذي استقر على هبوطه 10 ريالات متقدماً قائمة الانخفاض بأكبر نسبة 1.32% فاقداً 10 ريالات واقفل 746 ريالا، بالاضافة لتقدم مستوى قطاع الأسمنت عن أسعاره الدنيا الى أقل من الإنتاج ما عدا أسمنت تبوك هابطاً 0.48% الى 308 ريالات، وسعد سهما الشرقية ريالين عند 428 ريالا والجنوبية 1.75 ريال واغلق 521.75 ريالاً.
ودعم ذلك ارتفاع قطاعي الخدمات بقيادة الصادرات مع حماس المضاربة لتصل 171.25 ريالا، ايضا قطاع الزراعة بتصدر الأسماك لقائمة صعود السوق بمعدل 4.29% مقفلة 146 ريالا رابحة 6 ريالات بتعاملها المتواضع ل31.9 ألف سهم.
وأدى ذلك الى وضع التفاؤل الذي قد يستمر خلال حركة الأيام المتبقية من الأسبوع الحالي منفذة 12.6 مليون سهم بلغت قيمتها المتداولة 3.2 مليار ريال منتظرين تدخل القوى المنشطة مع ارتفاع حجم التعاملات مستقبلاً.