الكعبي العمري
10-Apr-2010, 12:32 PM
معركة ام صلصل
كانت بلاد بني عمرو مليئة بالحروب والبطولات وللاسف فان الكثرين من ابناء القبيله قد يجهلون
الكثير من بطولات اجدادهم فا بني عمرو كانت من اكثر القبائل خوض للحروب لدرجة ان بعض قبائل
بني عمرو كانت تتقاتل مع بعضها البعض فقد كان رجال بني عمرو يعشقون الحرب ولا يهابون الموت
ويستطعون ان يفتكوا با اكبر الجيوش واقوى القبائل ومما نلاحظ ونسمع من اشعار القبائل الاخرى
والمجاوره لبني عمرو ومن المحايدين بان بني عمرو كانت من القبائل التي لاتقهر في الحرب حتى
الدول التي حكمت المنطقه كانت تحسب لهذه القبيله الف حساب وتعتبرها الخطر الاكبر عليها
وانا هنا اردت ان اسرد قصة من قصص الحروب السابقه وان كانت ليست الا جزءقليل من
الماضي واليكم القصه
معركة ام صلصل
كانت قبيلة شهران من القبائل المشهوره با الابل والخيل وكان رجالهم من افرس رجال العرب حتى
انه ضرب فيهم الامثال (لاخياله الاخيالة ناهس) وكان بعض هؤلا الفرسان ياتون الى اطراف وادي
ترج وفي سنة من السنوات اصاب ديارهم قحط شديد فا اجدبت الارض وهدد الخطر حلالهم ومواشيهم
فا تشوروا بينهم وقالو يجب ان نجد لنا ارض لنحل بها وترعى فيها مواشينا فا اخذوا يزحفون نحو
ويطلبون الاذن من القبائل التي يحلون بديارها وانهم سايبحثون لهم عن مرعى خاصة وان الخطر يهددهم وكان من عادة العرب سابق التسامح وقت الحاجه ولا يسمحون لا احد ان يحل من ديارهم الا
باذنهم واثناء بحث هؤلا القوم عن مكان يناسبهم للرعي وصل احدهم نحو السراه وكان يراها ممرة
خضراء وقد وصل الشخص الى اسفل ديار القفله الشق وال سليمان وشاهد الدومه فا اعجبه منظرها
وجودة موقعها وحسن مايحيط بها من جبال وشعاب تتوفر فيها المياه الصالحه لا اسقاء المواشي
فا راى الشخص عدد قليل من الشق وال سليمان في ذلك المكان جهة ملحان والدومه فا قرر اخبار
قومه من شهران وراى ان فيهم الكثره والقوه لا احتلال المكان واخبرهم بانه وجدد عدد قليل من
بني عمرو في ذلك المكان فا صمموا على النزول في تلك الديار واحتلالها او على الاقل الرعي فيها
وكسر احتكار هاتين القبيلتين لمرعاها
وكان المكان يمثل الكثير للشق وال سليمان حيث كانوا يعتبرون الدومه وماحوليها من املاكهم
الخاصه بهم دون غيرهم فهم الذين حموها واسسوا سقائفها وعشقوها كثيرا حتى صاروا يغريسون
بها شجر السدر لذلك فان الاعتداء عليها من اشدانواع الاعتداء على هاتين القبيلتين وفي نفس الوقت
فان المهاجمين اصحاب قوة وباس وكثرة عدد ويرون انفسهم طرف حق في الرعي في اي مكان حتى
لو كان لغيرهم
ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟؟
تجمع اعداد كبيره من محاربي وفرسان شهران وهم يعلنون التحدي وانهم لابد ان ينزلوا في الدومه
وماحوليها وبا الفعل وصلوا الى مكان بالقرب من الدومه من جهة ملحان فا شاهد رجال الشق
وال سليمان قدومهم المفاجى فا استنفروا ببعضهم وصاحوا بمحاربيهم وفرسانهم واشتبك الطرفان
في معركه عنيفه وحاميه انتصر فيها رجال الشق وال سليمان وقتلوا من شهران مقتلة عظيمه
ومن نجى منهم ولى هاربا ونفذ بجلده من الموت بعد ان راى شجاعة الموجودين من بني عمرو رغم
قلتهم وقد سالت الدماء بكثره في ذلك المكان ولا يزال هناك شعبه بالقرب من الدومه تسمى ام صلصل
لانهم يرون ان دماء القتلى في تلك الحرب قد تجمعت في تلك الشعبه فصارت كابقية الماء في الاناء
ومن ذلك الحين والناس لايسمونها الا باام صلصل وقد قيل اشعار كثيره في تلك الوقعه .
ومن ضمنها البيت الذي يقول
سقى ملحان والعطله بسيل
وفرش العطلتين اسقى مسيله
كانت بلاد بني عمرو مليئة بالحروب والبطولات وللاسف فان الكثرين من ابناء القبيله قد يجهلون
الكثير من بطولات اجدادهم فا بني عمرو كانت من اكثر القبائل خوض للحروب لدرجة ان بعض قبائل
بني عمرو كانت تتقاتل مع بعضها البعض فقد كان رجال بني عمرو يعشقون الحرب ولا يهابون الموت
ويستطعون ان يفتكوا با اكبر الجيوش واقوى القبائل ومما نلاحظ ونسمع من اشعار القبائل الاخرى
والمجاوره لبني عمرو ومن المحايدين بان بني عمرو كانت من القبائل التي لاتقهر في الحرب حتى
الدول التي حكمت المنطقه كانت تحسب لهذه القبيله الف حساب وتعتبرها الخطر الاكبر عليها
وانا هنا اردت ان اسرد قصة من قصص الحروب السابقه وان كانت ليست الا جزءقليل من
الماضي واليكم القصه
معركة ام صلصل
كانت قبيلة شهران من القبائل المشهوره با الابل والخيل وكان رجالهم من افرس رجال العرب حتى
انه ضرب فيهم الامثال (لاخياله الاخيالة ناهس) وكان بعض هؤلا الفرسان ياتون الى اطراف وادي
ترج وفي سنة من السنوات اصاب ديارهم قحط شديد فا اجدبت الارض وهدد الخطر حلالهم ومواشيهم
فا تشوروا بينهم وقالو يجب ان نجد لنا ارض لنحل بها وترعى فيها مواشينا فا اخذوا يزحفون نحو
ويطلبون الاذن من القبائل التي يحلون بديارها وانهم سايبحثون لهم عن مرعى خاصة وان الخطر يهددهم وكان من عادة العرب سابق التسامح وقت الحاجه ولا يسمحون لا احد ان يحل من ديارهم الا
باذنهم واثناء بحث هؤلا القوم عن مكان يناسبهم للرعي وصل احدهم نحو السراه وكان يراها ممرة
خضراء وقد وصل الشخص الى اسفل ديار القفله الشق وال سليمان وشاهد الدومه فا اعجبه منظرها
وجودة موقعها وحسن مايحيط بها من جبال وشعاب تتوفر فيها المياه الصالحه لا اسقاء المواشي
فا راى الشخص عدد قليل من الشق وال سليمان في ذلك المكان جهة ملحان والدومه فا قرر اخبار
قومه من شهران وراى ان فيهم الكثره والقوه لا احتلال المكان واخبرهم بانه وجدد عدد قليل من
بني عمرو في ذلك المكان فا صمموا على النزول في تلك الديار واحتلالها او على الاقل الرعي فيها
وكسر احتكار هاتين القبيلتين لمرعاها
وكان المكان يمثل الكثير للشق وال سليمان حيث كانوا يعتبرون الدومه وماحوليها من املاكهم
الخاصه بهم دون غيرهم فهم الذين حموها واسسوا سقائفها وعشقوها كثيرا حتى صاروا يغريسون
بها شجر السدر لذلك فان الاعتداء عليها من اشدانواع الاعتداء على هاتين القبيلتين وفي نفس الوقت
فان المهاجمين اصحاب قوة وباس وكثرة عدد ويرون انفسهم طرف حق في الرعي في اي مكان حتى
لو كان لغيرهم
ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟؟
تجمع اعداد كبيره من محاربي وفرسان شهران وهم يعلنون التحدي وانهم لابد ان ينزلوا في الدومه
وماحوليها وبا الفعل وصلوا الى مكان بالقرب من الدومه من جهة ملحان فا شاهد رجال الشق
وال سليمان قدومهم المفاجى فا استنفروا ببعضهم وصاحوا بمحاربيهم وفرسانهم واشتبك الطرفان
في معركه عنيفه وحاميه انتصر فيها رجال الشق وال سليمان وقتلوا من شهران مقتلة عظيمه
ومن نجى منهم ولى هاربا ونفذ بجلده من الموت بعد ان راى شجاعة الموجودين من بني عمرو رغم
قلتهم وقد سالت الدماء بكثره في ذلك المكان ولا يزال هناك شعبه بالقرب من الدومه تسمى ام صلصل
لانهم يرون ان دماء القتلى في تلك الحرب قد تجمعت في تلك الشعبه فصارت كابقية الماء في الاناء
ومن ذلك الحين والناس لايسمونها الا باام صلصل وقد قيل اشعار كثيره في تلك الوقعه .
ومن ضمنها البيت الذي يقول
سقى ملحان والعطله بسيل
وفرش العطلتين اسقى مسيله