فهد رشيد الزلامي
01-Apr-2010, 11:53 AM
يثير افتتاح «العشيرة» وهو أول محل إسلامي لبيع الأدوات التي تستخدم لأغراض جنسية في أمستردام بهولندا، اهتماماً واسعاً في أوساط الرأي العام الغربي، وسط توقعات أن تكون هناك ردود فعل متضاربة على افتتاحه، ليس فقط من جانب رجال الدين المسلمين والمؤسسات الإسلامية، بل من جانب اليمين الهولندي المتطرف الذي يحذر باستمرار من «أسلمة الحياة» في هولندا التي تنتشر فيها تجارة الجنس في شكل حر وعلني.
ونقلت صحيفة «التايمز» عن صاحب المحل عبدالعزيز العورج، وهو مواطن هولندي مولود في أمستردام لأبوين مغربيين، أن «هدفه من افتتاح المحل الذي يقدم خدماته بواسطة شبكة الإنترنت إثبات أن الإسلام ليس معادياً للمرأة»، مشيراً الى أن «70 ألف مشترك زاروا موقع العشيرة على الإنترنت في الأيام الأربعة الأولى لافتتاحه»، مؤكداً أنه «استمع إلى نصائح عدد من رجال الدين قبل افتتاحه لنجاح المشروع».
وقال العورج إن «الصورة المرسومة في أذهان الناس عن المرأة المسلمة ليست صحيحة، فهي لا تقضي وقتها في المطبخ مع برقع على وجهها طوال الوقت وليست ضعيفة وخنوعة»، مضيفاً «إلى جانب ذلك هناك قدر كبير من الحب. فالإسلام يحترم المرأة. وجاء محلي ليضع المرأة في المكان الرئيسي».
وكشف العورج أنه استشار قبل افتتاح المحل الشيخ هواري بوالريا الذي يعمل إماماً في أكثر من مسجد في هولندا ويشرف على دورات لتحفيظ القرآن، اضافة الى الشيخ عبدالجبار، وهو إمام آخر مقيم في هولندا، والذي أكد لي انه «لا توجد ممانعة مبدئية لبيع الأدوات المساعدة على ممارسة الجنس، طالما هي ليست ألعاباً أو دمى وأنها تباع فقط للمتزوجين».
من جانبها، دافعت «التايمز» عن مشروع «العشيرة» وقالت على صفحتها إنه «رغم عدم وضوح الكيفية التي سيميز بها العورج بين المتزوجين وغير المتزوجين من زبائنه، إلا أن ما قاله العورج هو دليل على صفاء نيته ورغبته في إنشاء مشروع تجاري على أسس سليمة، من خلال التعامل مع الجنس باحترام».
وأبرزت «التايمز» تأكيدات العورج على أن جميع المنتجات التي يعمل محله على توزيعها حلال.
ووفقاً للعورج كان من بين الزائرين الذين دخلوا إلى الموقع عدد كبير من الهولنديين غير المسلمين، ما يشير إلى أن «العشيرة» تلقى اهتماماً من جانب غير المسلمين، وهو ما يثير حفيظة الأوساط الهولندية المتطرفة أمثال النائب في البرلمان الهولندي غيرت ويلدرز الذي لا ينفك عن التحذير من تعرض هولندا لـ «تسونامي» إسلامي.
يشار إلى أن أمستردام تعتبر من أهم المراكز السياحية في العالم ويؤمها السواح على مدار السنة من مختلف الأماكن، ومن ضمنهم السواح من البلدان العربية والإسلامية. ووفقاً لوزارة السياحة الهولندية تشكل تجارة الجنس واحدة من عوامل الجذب الرئيسية للسياح الأجانب وتحتل مركزاً متقدماً في قائمة مصادر الدخل في البلد
ونقلت صحيفة «التايمز» عن صاحب المحل عبدالعزيز العورج، وهو مواطن هولندي مولود في أمستردام لأبوين مغربيين، أن «هدفه من افتتاح المحل الذي يقدم خدماته بواسطة شبكة الإنترنت إثبات أن الإسلام ليس معادياً للمرأة»، مشيراً الى أن «70 ألف مشترك زاروا موقع العشيرة على الإنترنت في الأيام الأربعة الأولى لافتتاحه»، مؤكداً أنه «استمع إلى نصائح عدد من رجال الدين قبل افتتاحه لنجاح المشروع».
وقال العورج إن «الصورة المرسومة في أذهان الناس عن المرأة المسلمة ليست صحيحة، فهي لا تقضي وقتها في المطبخ مع برقع على وجهها طوال الوقت وليست ضعيفة وخنوعة»، مضيفاً «إلى جانب ذلك هناك قدر كبير من الحب. فالإسلام يحترم المرأة. وجاء محلي ليضع المرأة في المكان الرئيسي».
وكشف العورج أنه استشار قبل افتتاح المحل الشيخ هواري بوالريا الذي يعمل إماماً في أكثر من مسجد في هولندا ويشرف على دورات لتحفيظ القرآن، اضافة الى الشيخ عبدالجبار، وهو إمام آخر مقيم في هولندا، والذي أكد لي انه «لا توجد ممانعة مبدئية لبيع الأدوات المساعدة على ممارسة الجنس، طالما هي ليست ألعاباً أو دمى وأنها تباع فقط للمتزوجين».
من جانبها، دافعت «التايمز» عن مشروع «العشيرة» وقالت على صفحتها إنه «رغم عدم وضوح الكيفية التي سيميز بها العورج بين المتزوجين وغير المتزوجين من زبائنه، إلا أن ما قاله العورج هو دليل على صفاء نيته ورغبته في إنشاء مشروع تجاري على أسس سليمة، من خلال التعامل مع الجنس باحترام».
وأبرزت «التايمز» تأكيدات العورج على أن جميع المنتجات التي يعمل محله على توزيعها حلال.
ووفقاً للعورج كان من بين الزائرين الذين دخلوا إلى الموقع عدد كبير من الهولنديين غير المسلمين، ما يشير إلى أن «العشيرة» تلقى اهتماماً من جانب غير المسلمين، وهو ما يثير حفيظة الأوساط الهولندية المتطرفة أمثال النائب في البرلمان الهولندي غيرت ويلدرز الذي لا ينفك عن التحذير من تعرض هولندا لـ «تسونامي» إسلامي.
يشار إلى أن أمستردام تعتبر من أهم المراكز السياحية في العالم ويؤمها السواح على مدار السنة من مختلف الأماكن، ومن ضمنهم السواح من البلدان العربية والإسلامية. ووفقاً لوزارة السياحة الهولندية تشكل تجارة الجنس واحدة من عوامل الجذب الرئيسية للسياح الأجانب وتحتل مركزاً متقدماً في قائمة مصادر الدخل في البلد