د/ نايف العتيبي
28-Mar-2010, 10:32 PM
الشاعر الفرّاج ينتصر للعلامة البراك ويرد على ريمية
الشاعر الشيخ الدكتور "محمد الفراج" يرد على مزاعم "حصة هلال" وينتصر للعلامة البراك:
تبت يدا حمالة تبا لهـــــــــا *** إذ بالفضيحة دنست أذيالهــــا
الأردنية جرّحت علماءنـــــا *** ورمتهمُ بالإفك تنصر آلهـــــا
لما توسطت الفحول بجيحــة *** وعيون خائنة العيون حيالهــــا
وأكفهم كلّت من التصفيق من *** عجب كما عشق القطيع طلالها
ولاجــــــة خراجـــة مهـذارة *** ثرثـــارة مـــا راقبت أقوالهــــا
برزت كويفرة العشير يؤزهـا *** ملـــيون شيطان تذيع مقالهـــا
يا ليت شعري أين كان رجالها *** يــا للمعرة ما رعت أخوالها
أولى لها ستر الحرائر لو لها *** فحل يغار لعرضه أولى لها
باعت رجاء المال عز حيائها *** وأتت نواديهم تريد ريالها
حب الدراهم قد أسال لعابها *** لولا النقاب إذن رأيت تُفالها
ما مثل آيسة العُريب تشببت *** يا للعجوز إذا تصابت يا لها
يا للعجوز تغنجت وتلقبت *** (ريمية) وتدللت إدلالها
ريمية رومية أخلاقها *** إذ بالتحرر طاوعت لبرالها
رفعت عقيرتها القبيحة تبتغي *** مليون لا حيا إلهي فالها
هجت التقي لكي تنال لعاعة *** لا كثّر الرب المهيمن مالها
جاءت إلى بلد يفوح قذارة *** حيث القذارة جمّعت أنذالها
لو كان هذا في زمان جدودها *** تالله زلزلت الربى زلزالها
الموت أهون أن يروا نسوانهم *** هملا وتفترس الذئاب غزالها
شاب الغراب ولم يساوم ساقط *** فيها ويطمع أن يرى خلخالها
لكنه زمن الرويبضة الذي *** فيه التوافه راغمت أبطالها
صمتت على ضيم أسود عشيرتي *** فيه وصدّرت الطغام ثِعالها
قالت حذام فصدقوها إنها *** للمعضلات ترونها حِلحالها
وقفت تناقش في قضية أمةٍ *** يا ليتها من قبل تُصلح حالها
قل للنميلة يا نميلة فاجحري *** لا يحطِمنّك واحذري خيّالها
ما للضفيدعة استطال نقيقها *** ما للفويرة عاندت رِئبالها
يا بغلة اللبرال يا بوقاً لهم *** يا طبلةً قد جاوبت طبالها
يا برزة لولا الفراهة ما أتت *** طوعا تناشد بالقصيد رجالها
جلست تلوّح نحوهم بيمينها *** شلّ الإله يمينها وشِمالها
يا فأرة السد التي إن أهملت *** ندم الجميع إذا رأوا شلالها
المسخ أنتِ وفي اللئام دمامة *** سترت به خرطومها وسبالها
تالله لو علمت جمالا تحته *** ما خلتها سترت هناك جمالها
ما خلتها أتت النقاب تعبدا *** وهي التي شهرت هناك سِفالها
إن الحجاب كما يكون لوجهها *** أيضا يواري قولها وفعالها
يا ويح أمتنا إذا أبناؤها *** صاروا على أعراضها دلالها
بالأمس كان أبورغال واحد *** واليوم لا يُحصى العديد رغالها
هذي أفاعي الشر فحّ فحيحها *** وخذوا فويسقة الهلال مثالها
جعلت تشَاحذُ بالسموم شفارها *** مثل العقارب شوّلت تشوالها
يا قبح لبرالية ولِعت بها *** غلمان قد نصبت لهم أحبالها
هي دولة - في الحق - داخل دولة *** صنعت بها (تُررك الفتاةِ) جمالها
والنائب الثاني الخبير بمكرها *** قطع الإله بسيفه أوصالها
يا معشر اللبرال لا عجب إذا *** مفتونة قد أطربت أمثالها
أغرقتموها بالمديح فموشكٌ *** أزلامكم أن ينحِتوا تمثالها
أترى لقوة شعرها ذاك الثنا *** أم حاجة في نفس عمرو نالها
وهي التي ظهرت تَهجّى جملةَ *** كتبت لها واستنفرت أشكالها
يا أولياء المارقات تخرفروا *** وخذوا عباءتها ولفوا شالها
وتكحلوا وتخضبوا وتلبثوا *** ببيوتكم ربوا بها أطفالها
ودعوا النساء هواملا في رسلها *** تغشى نواديهم تجوس خلالها
ما أنتمُ أهل القوامة والذي *** فطر الخليقة عالما أحوالها
إن لم تكن هذي الدياثة فاشرحوا *** معنى الدياثة واكشفوا إشكالها
ما الحد في معنى الدياثة عندكم *** أإذا الفحولة جرّدت سروالها؟!
الاختلاط محرم وكبيرة *** والكفر لازم من يرى استحلالها
ما كان شيخي البِدع في تحريمه *** عبر العصور فراجعوا أجيالها
شرع الإله وكلنا البراك مهــــــــ *** ـــما قد رأيتم شرعه أغلالها
أو تطمسون من السماء نجومها *** أو تحجبون من السماء هلالها
أو تنكرون مقالة قدسية *** جبريل بلغها الأمين فقالها
أترون شمس الظهر يحجب نورها *** حمقى إذا نصبت لها غربالها
قال الإمام مقالة دوت لها *** أرجاؤها شرق الدنا وشمالها
فلذا تحسست الغواة رؤوسها *** وتفقدت زمر الخنا أعمالها
قد عير الشيخ المجاهد بالعمى *** بُصراء ما جلت العيون ضلالها
هذا الأعيمي من إذا نبست له *** شفة تولول قومكم ولوالها
وتجاور الكتاب في أحشائها *** من رعبها قد أسهلت إسهالها
شيخ كساه الله حلة ناسك *** أبه توقع وغدة أسبالها
وتضع عليه من المهابة روعة *** وترى عليه من الزكاة جلالها
وإذا رأيت ثم رأيت خلائقا *** تعبت نفوس أن تنال منالها
وكأن أملاك السماء تحوطه *** ببهائها جبريل أو ميكالها
وكأنما هو في تورع محرم *** طول الحياة حرامها وحلالها
وكأن أشهره حرام محرم *** رمضان أو شعبان أو شوالها
تلك الإمامة لو تجرأ سفلة *** ليس تساوي إن رفعت نعالها
* هذه القصيدة وصلتني على الإيميل وأعجبتني ووضعتها لكم والعهدة على الراوي وهو عندي ثقة!!
الشاعر الشيخ الدكتور "محمد الفراج" يرد على مزاعم "حصة هلال" وينتصر للعلامة البراك:
تبت يدا حمالة تبا لهـــــــــا *** إذ بالفضيحة دنست أذيالهــــا
الأردنية جرّحت علماءنـــــا *** ورمتهمُ بالإفك تنصر آلهـــــا
لما توسطت الفحول بجيحــة *** وعيون خائنة العيون حيالهــــا
وأكفهم كلّت من التصفيق من *** عجب كما عشق القطيع طلالها
ولاجــــــة خراجـــة مهـذارة *** ثرثـــارة مـــا راقبت أقوالهــــا
برزت كويفرة العشير يؤزهـا *** ملـــيون شيطان تذيع مقالهـــا
يا ليت شعري أين كان رجالها *** يــا للمعرة ما رعت أخوالها
أولى لها ستر الحرائر لو لها *** فحل يغار لعرضه أولى لها
باعت رجاء المال عز حيائها *** وأتت نواديهم تريد ريالها
حب الدراهم قد أسال لعابها *** لولا النقاب إذن رأيت تُفالها
ما مثل آيسة العُريب تشببت *** يا للعجوز إذا تصابت يا لها
يا للعجوز تغنجت وتلقبت *** (ريمية) وتدللت إدلالها
ريمية رومية أخلاقها *** إذ بالتحرر طاوعت لبرالها
رفعت عقيرتها القبيحة تبتغي *** مليون لا حيا إلهي فالها
هجت التقي لكي تنال لعاعة *** لا كثّر الرب المهيمن مالها
جاءت إلى بلد يفوح قذارة *** حيث القذارة جمّعت أنذالها
لو كان هذا في زمان جدودها *** تالله زلزلت الربى زلزالها
الموت أهون أن يروا نسوانهم *** هملا وتفترس الذئاب غزالها
شاب الغراب ولم يساوم ساقط *** فيها ويطمع أن يرى خلخالها
لكنه زمن الرويبضة الذي *** فيه التوافه راغمت أبطالها
صمتت على ضيم أسود عشيرتي *** فيه وصدّرت الطغام ثِعالها
قالت حذام فصدقوها إنها *** للمعضلات ترونها حِلحالها
وقفت تناقش في قضية أمةٍ *** يا ليتها من قبل تُصلح حالها
قل للنميلة يا نميلة فاجحري *** لا يحطِمنّك واحذري خيّالها
ما للضفيدعة استطال نقيقها *** ما للفويرة عاندت رِئبالها
يا بغلة اللبرال يا بوقاً لهم *** يا طبلةً قد جاوبت طبالها
يا برزة لولا الفراهة ما أتت *** طوعا تناشد بالقصيد رجالها
جلست تلوّح نحوهم بيمينها *** شلّ الإله يمينها وشِمالها
يا فأرة السد التي إن أهملت *** ندم الجميع إذا رأوا شلالها
المسخ أنتِ وفي اللئام دمامة *** سترت به خرطومها وسبالها
تالله لو علمت جمالا تحته *** ما خلتها سترت هناك جمالها
ما خلتها أتت النقاب تعبدا *** وهي التي شهرت هناك سِفالها
إن الحجاب كما يكون لوجهها *** أيضا يواري قولها وفعالها
يا ويح أمتنا إذا أبناؤها *** صاروا على أعراضها دلالها
بالأمس كان أبورغال واحد *** واليوم لا يُحصى العديد رغالها
هذي أفاعي الشر فحّ فحيحها *** وخذوا فويسقة الهلال مثالها
جعلت تشَاحذُ بالسموم شفارها *** مثل العقارب شوّلت تشوالها
يا قبح لبرالية ولِعت بها *** غلمان قد نصبت لهم أحبالها
هي دولة - في الحق - داخل دولة *** صنعت بها (تُررك الفتاةِ) جمالها
والنائب الثاني الخبير بمكرها *** قطع الإله بسيفه أوصالها
يا معشر اللبرال لا عجب إذا *** مفتونة قد أطربت أمثالها
أغرقتموها بالمديح فموشكٌ *** أزلامكم أن ينحِتوا تمثالها
أترى لقوة شعرها ذاك الثنا *** أم حاجة في نفس عمرو نالها
وهي التي ظهرت تَهجّى جملةَ *** كتبت لها واستنفرت أشكالها
يا أولياء المارقات تخرفروا *** وخذوا عباءتها ولفوا شالها
وتكحلوا وتخضبوا وتلبثوا *** ببيوتكم ربوا بها أطفالها
ودعوا النساء هواملا في رسلها *** تغشى نواديهم تجوس خلالها
ما أنتمُ أهل القوامة والذي *** فطر الخليقة عالما أحوالها
إن لم تكن هذي الدياثة فاشرحوا *** معنى الدياثة واكشفوا إشكالها
ما الحد في معنى الدياثة عندكم *** أإذا الفحولة جرّدت سروالها؟!
الاختلاط محرم وكبيرة *** والكفر لازم من يرى استحلالها
ما كان شيخي البِدع في تحريمه *** عبر العصور فراجعوا أجيالها
شرع الإله وكلنا البراك مهــــــــ *** ـــما قد رأيتم شرعه أغلالها
أو تطمسون من السماء نجومها *** أو تحجبون من السماء هلالها
أو تنكرون مقالة قدسية *** جبريل بلغها الأمين فقالها
أترون شمس الظهر يحجب نورها *** حمقى إذا نصبت لها غربالها
قال الإمام مقالة دوت لها *** أرجاؤها شرق الدنا وشمالها
فلذا تحسست الغواة رؤوسها *** وتفقدت زمر الخنا أعمالها
قد عير الشيخ المجاهد بالعمى *** بُصراء ما جلت العيون ضلالها
هذا الأعيمي من إذا نبست له *** شفة تولول قومكم ولوالها
وتجاور الكتاب في أحشائها *** من رعبها قد أسهلت إسهالها
شيخ كساه الله حلة ناسك *** أبه توقع وغدة أسبالها
وتضع عليه من المهابة روعة *** وترى عليه من الزكاة جلالها
وإذا رأيت ثم رأيت خلائقا *** تعبت نفوس أن تنال منالها
وكأن أملاك السماء تحوطه *** ببهائها جبريل أو ميكالها
وكأنما هو في تورع محرم *** طول الحياة حرامها وحلالها
وكأن أشهره حرام محرم *** رمضان أو شعبان أو شوالها
تلك الإمامة لو تجرأ سفلة *** ليس تساوي إن رفعت نعالها
* هذه القصيدة وصلتني على الإيميل وأعجبتني ووضعتها لكم والعهدة على الراوي وهو عندي ثقة!!