ابن مرشد
26-Mar-2010, 07:44 AM
الشيخ عباس مقادمي
هو الشيخ عباس محمد مقادمي ذويبي الثبيتي نسبه من بني سعد بالطائف اشتهر والده في بيع المقادم ونقل إلى مكة ليقطن فيها عاش بها حتى توفي. ولد في مكة سنة ألف وثلاثمائة واثنان وأربعون ولد وهو مبصر وفى الثالثة من عمره أحل عليه مرض الجدري في وجهه وكان هذا المرض ليس له علاج وأصبح كفيف البصر وعاش حياته مع والده في حي سوق الليل بمكة المكرمة وحفظ القرآن الكريم بأحكامه وتجويده على يد شيخ القراء الشيخ احمد حجازي رحمة الله في عام 1369هـ وعلى يد الشيخ محمد سعيد بشناق مدرس في مدارس تحفيظ القرآن. في القشاشية بمكة المكرمة وكان ملازمه طيلة حياة الشيخ محمد بشناق وعلى يد الشيخ سعد عون وعلى يد الشيخ جعفر جميل والشيخ جوزيب مصري الجنسية وأيضا على يد الشيخ محمد عبيد.
وروى المستشار غسان قاضي ذهبت إلى الشيخ عباس مقادمي قلت له نريدك في إذاعة القرآن والتلفزيون للقراءة وتسجيل صوتك وصورتك قال لا أسجل صوتي وصورتي، فأقنعته نسجل صوتك لكي يسمع صوتك أجيال وأجيال إلى مئات السنين وافق الشيخ عباس مقادمي وكان أيضا أول قارئ في إذاعة أرامكو .
وفي عام 1373هــ ذهب الشيخ المقادمي إلى الهند لتدريس أبناء الشيخ محمد على زينل صاحب مدارس الفلاح في السعودية ، وكان رحمة الله أول قارئ سعودي في إذاعة الهند وعاد الشيخ المقادمي يدرس في مدارس الفلاح.
يعتبر فضيلة الشيخ عباس مقادمي القارئ المعروف في الإذاعة و التلفزيون ..أحد أبرز القراء الذين شهدتهم المملكة خلال نصف القرن الماضي ..ورغم أنه فقد بصره فقط لكنه تميز في القراءة وقوة الحفظ منذ طفولته..فقد يعرفه الكثيرون من خلال صوته المتميز بالقراءة الحجازية المشهورة التى تميز بها أهالي المدينتين المقدستين ..وقد ظهر المقادمي كقارئ متميز في وقت لم يكن لوسائل الإعلام تأثير كبير وواضح كما هو الحال في هذا العصر ....ولذلك لا يعرف الكثيرون عن شخصية هذا القارئ البارع..الذي انقطعت أخباره عن الناس منذ من ثمانية عشر عاما بعد وفاته الوقت الذي كان الشيخ عباس محمد عباس مقادمي هو الذي يفتتح جميع المناسبات المحلية والدولية التي تقام بمكة المكرمة بصوته الشجي والمؤثر.
ومن طلابه الشيخ زكي داغستاني و الشيخ محمد صالح باعشن والسيد محمود رشاد محمد على فارسي، وكانا صديقيه الحميمين الشيخ إسحاق البشاوري. أما الشيخ زكي داغستاني وهو توأم الشيخ عباس مقادمي فقد روى عن الشيخ عباس أنه كريم وأنه حبوب ويحب الخير وصوته جذاب في قراءة القران الكريم وكان يجيد القراءات العشر. لقد قاسى في صباه مرارة العيش مع فقدان البصر لكي يكسب عيشه بكسب يده وله من أوقاته ورداً للقرآن.
وتوفي رحمه الله في محل صديقه للنظارات بمكة في تاريخ 27-7-1411هـ .
كتبه: إبنه الأكبر : هاني بن عباس مقادمي الثبيتي.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153876
هو الشيخ عباس محمد مقادمي ذويبي الثبيتي نسبه من بني سعد بالطائف اشتهر والده في بيع المقادم ونقل إلى مكة ليقطن فيها عاش بها حتى توفي. ولد في مكة سنة ألف وثلاثمائة واثنان وأربعون ولد وهو مبصر وفى الثالثة من عمره أحل عليه مرض الجدري في وجهه وكان هذا المرض ليس له علاج وأصبح كفيف البصر وعاش حياته مع والده في حي سوق الليل بمكة المكرمة وحفظ القرآن الكريم بأحكامه وتجويده على يد شيخ القراء الشيخ احمد حجازي رحمة الله في عام 1369هـ وعلى يد الشيخ محمد سعيد بشناق مدرس في مدارس تحفيظ القرآن. في القشاشية بمكة المكرمة وكان ملازمه طيلة حياة الشيخ محمد بشناق وعلى يد الشيخ سعد عون وعلى يد الشيخ جعفر جميل والشيخ جوزيب مصري الجنسية وأيضا على يد الشيخ محمد عبيد.
وروى المستشار غسان قاضي ذهبت إلى الشيخ عباس مقادمي قلت له نريدك في إذاعة القرآن والتلفزيون للقراءة وتسجيل صوتك وصورتك قال لا أسجل صوتي وصورتي، فأقنعته نسجل صوتك لكي يسمع صوتك أجيال وأجيال إلى مئات السنين وافق الشيخ عباس مقادمي وكان أيضا أول قارئ في إذاعة أرامكو .
وفي عام 1373هــ ذهب الشيخ المقادمي إلى الهند لتدريس أبناء الشيخ محمد على زينل صاحب مدارس الفلاح في السعودية ، وكان رحمة الله أول قارئ سعودي في إذاعة الهند وعاد الشيخ المقادمي يدرس في مدارس الفلاح.
يعتبر فضيلة الشيخ عباس مقادمي القارئ المعروف في الإذاعة و التلفزيون ..أحد أبرز القراء الذين شهدتهم المملكة خلال نصف القرن الماضي ..ورغم أنه فقد بصره فقط لكنه تميز في القراءة وقوة الحفظ منذ طفولته..فقد يعرفه الكثيرون من خلال صوته المتميز بالقراءة الحجازية المشهورة التى تميز بها أهالي المدينتين المقدستين ..وقد ظهر المقادمي كقارئ متميز في وقت لم يكن لوسائل الإعلام تأثير كبير وواضح كما هو الحال في هذا العصر ....ولذلك لا يعرف الكثيرون عن شخصية هذا القارئ البارع..الذي انقطعت أخباره عن الناس منذ من ثمانية عشر عاما بعد وفاته الوقت الذي كان الشيخ عباس محمد عباس مقادمي هو الذي يفتتح جميع المناسبات المحلية والدولية التي تقام بمكة المكرمة بصوته الشجي والمؤثر.
ومن طلابه الشيخ زكي داغستاني و الشيخ محمد صالح باعشن والسيد محمود رشاد محمد على فارسي، وكانا صديقيه الحميمين الشيخ إسحاق البشاوري. أما الشيخ زكي داغستاني وهو توأم الشيخ عباس مقادمي فقد روى عن الشيخ عباس أنه كريم وأنه حبوب ويحب الخير وصوته جذاب في قراءة القران الكريم وكان يجيد القراءات العشر. لقد قاسى في صباه مرارة العيش مع فقدان البصر لكي يكسب عيشه بكسب يده وله من أوقاته ورداً للقرآن.
وتوفي رحمه الله في محل صديقه للنظارات بمكة في تاريخ 27-7-1411هـ .
كتبه: إبنه الأكبر : هاني بن عباس مقادمي الثبيتي.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153876