سلطان نايف العضياني
23-Mar-2010, 03:42 AM
كويتي : الاسلاميون ليس لديهم الا قال الله ورسوله
حدث - متابعات
عبر فضائية الراي الكويتية ظهر كاتب وناشط سياسي في الكويت ليفجر قنبلة جديدة من شأنها كشف مزيد من الحقائق عن الليبراليين الجدد او من يسمون انفسهم بدعاة الانفتاح المتزن .
هذا الليبرالي قال إن اجندة الاسلاميين في كل مكان «لا يوجد بها شيء يهم الناس، الا كلمة (قال الله وقال رسوله ) !..
كما لم يعجبه هجوم الاسلاميين على الرياضة النسائية، لافتا الى ان العام الماضي «شهد مشاركة النساء في بطولة ألعاب القوى النسائية الخليجية ورغم ذلك لم تخرج اي تصريحات من الاسلاميين للاعتراض على هذه المشاركة»، مرجعا السبب في ذلك الى «وجود مشاركة من احدى بنات الاسرة الحاكمة في الكويت في البطولة».
ورفض المدعو عيسى اي وصاية على المجتمع من قبل التيار الاسلامي، وقال ان قضية الرياضة النسائية «ليست قضية التيار الليبرالي ولكن الأمر كان من باب حرصنا على التعليق والرد على ما يطرحه الطرف الاخر الذي أثار القضية»، مؤكدا ان الكويت «دولة مدنية يحكمها الدستور والقانون»،.
وطالب بضرورة «فصل الدين عن السياسة وعدم وضعه في مساومات سياسية»، لافتا الى ان الاسلاميين «يرغبون بفرض وصاياتهم عبر ترهيب الناس عن طريق الدين بأن من معهم سيدخل الجنة في حين من يعارضهم سيدخل النار»، معتبرا ذلك بأنه «امر خطير لا يمكن القبول به».
وعن رأيه في قانون منع الاختلاط في التعليم، اكد عيسى ان القانون «موجود وفيه كثير من الاخطاء وهو الامر الذي اكدته جامعة الكويت في اشارة منه الى ان تكلفة بناء حرمين جامعيين تختلف عن تكلفة بناء واحد»، مشيرا الى ان المشكلة في الكويت ان التيار الاسلامي «بعدما تولى مقاليد الادارة في البلد سواء في السلطة التشريعية او التنفيذية اصبحت كل قضايانا تافهة وشخصية لا داعي لتناولها رغم ان هناك قضايا اخرى اهم من ذلك».
حدث - متابعات
عبر فضائية الراي الكويتية ظهر كاتب وناشط سياسي في الكويت ليفجر قنبلة جديدة من شأنها كشف مزيد من الحقائق عن الليبراليين الجدد او من يسمون انفسهم بدعاة الانفتاح المتزن .
هذا الليبرالي قال إن اجندة الاسلاميين في كل مكان «لا يوجد بها شيء يهم الناس، الا كلمة (قال الله وقال رسوله ) !..
كما لم يعجبه هجوم الاسلاميين على الرياضة النسائية، لافتا الى ان العام الماضي «شهد مشاركة النساء في بطولة ألعاب القوى النسائية الخليجية ورغم ذلك لم تخرج اي تصريحات من الاسلاميين للاعتراض على هذه المشاركة»، مرجعا السبب في ذلك الى «وجود مشاركة من احدى بنات الاسرة الحاكمة في الكويت في البطولة».
ورفض المدعو عيسى اي وصاية على المجتمع من قبل التيار الاسلامي، وقال ان قضية الرياضة النسائية «ليست قضية التيار الليبرالي ولكن الأمر كان من باب حرصنا على التعليق والرد على ما يطرحه الطرف الاخر الذي أثار القضية»، مؤكدا ان الكويت «دولة مدنية يحكمها الدستور والقانون»،.
وطالب بضرورة «فصل الدين عن السياسة وعدم وضعه في مساومات سياسية»، لافتا الى ان الاسلاميين «يرغبون بفرض وصاياتهم عبر ترهيب الناس عن طريق الدين بأن من معهم سيدخل الجنة في حين من يعارضهم سيدخل النار»، معتبرا ذلك بأنه «امر خطير لا يمكن القبول به».
وعن رأيه في قانون منع الاختلاط في التعليم، اكد عيسى ان القانون «موجود وفيه كثير من الاخطاء وهو الامر الذي اكدته جامعة الكويت في اشارة منه الى ان تكلفة بناء حرمين جامعيين تختلف عن تكلفة بناء واحد»، مشيرا الى ان المشكلة في الكويت ان التيار الاسلامي «بعدما تولى مقاليد الادارة في البلد سواء في السلطة التشريعية او التنفيذية اصبحت كل قضايانا تافهة وشخصية لا داعي لتناولها رغم ان هناك قضايا اخرى اهم من ذلك».