محمد الحميدي
21-Mar-2010, 11:26 PM
بعد أن أستعرضنا سيرة الخلفاء الراشدين
اليوم نستعرض سيرة أحد العشرة المشهود لهم بالجنة
شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدحصار دمشق وفتحها، فولاه عليها أبوعبيدة الجراح، فهو أول من عمل نيابة دمشق من هذه الأمه .
كان رضي الله عنه مستجاب الدعاء
بطولاته في يوم أجنادين
كان سعيد بن زيد رضي الله عنه قائد الفرسان يوم أجنادين عندما نتصر المسلمين على الروم
أسد في معركة اليرموك
قال سعيد بن عمرو بن نفيل لما كان يوم اليرموك كنا 24ألف مجاهد ، فخرجت لنا الروم120ألف مقاتل
وأقبلوا علينا بخطى ثقيلة، كأنهم الجبال .
فقام أبوعبيدة بن الجراح رضي الله عنه يحض المسلمين على القتال : عباد الله انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. عباد الله اصبروا فان الصبر منجاة من الكفر ومرضاة للرب ، ومدحضة للعار ، وأشرعوا الرماح
واستتروا بالتروس ، والزموا الصمت الا من ذكر الله عز وجل في أنفسكم ، حتى آمركم ان شاء الله
قال سعيد : عند ذلك خرج رجل مجاهد من صفوف المسلمين ، وقال لأبي عبيدة اني عزمت أن أموت في هذه الساعة فهل لك من رسالة تبعث بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال نعم ، تقرئه مني ومن المسلمين السلام ، وتقول له : يارسول الله انا وجدنا ما وعدنا ربنا حقآ
قال سعيد : فما سمعت كلامه ، ورأيته يسل سيفه ويمضي الى لقاء أعداء الله يقتحم صفوف الروم فثار المسلمين في وجوه الروم ومازالوا يقاتلونهم حتى كتب الله للمؤمنين النصر .
قال حبيب بن سلمة اضطررنا يوم اليرموك الى سعيد بن زيد رضي الله عنه ، فلله در سعيد ما سعيد يومئذ
الا مثل الأسد، يطعن الروم بالرمح ويعطف الناس اليه.
حان وقت الرحيل
وبعد تاريخ حافل بالعطاء والتضحية والجهاد في سبيل الله رحل سعيد بن زيد رضي الله عنه عن دنيا الناس
الى جنة الرحمن، فهو من العشرة المبشرين بالجنة.
توفي بالعقيق فحمل الى المدينة ودفن بها سنة 51للهجرة
وكان يوم أن مات ابن بضع وسبعين سنة.
فرضي الله عن سعيد وعن سائر الصحابة أجمعين
وبارك الله في عمل الشيخ محمود المصري
أبوعمار
اليوم نستعرض سيرة أحد العشرة المشهود لهم بالجنة
شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدحصار دمشق وفتحها، فولاه عليها أبوعبيدة الجراح، فهو أول من عمل نيابة دمشق من هذه الأمه .
كان رضي الله عنه مستجاب الدعاء
بطولاته في يوم أجنادين
كان سعيد بن زيد رضي الله عنه قائد الفرسان يوم أجنادين عندما نتصر المسلمين على الروم
أسد في معركة اليرموك
قال سعيد بن عمرو بن نفيل لما كان يوم اليرموك كنا 24ألف مجاهد ، فخرجت لنا الروم120ألف مقاتل
وأقبلوا علينا بخطى ثقيلة، كأنهم الجبال .
فقام أبوعبيدة بن الجراح رضي الله عنه يحض المسلمين على القتال : عباد الله انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. عباد الله اصبروا فان الصبر منجاة من الكفر ومرضاة للرب ، ومدحضة للعار ، وأشرعوا الرماح
واستتروا بالتروس ، والزموا الصمت الا من ذكر الله عز وجل في أنفسكم ، حتى آمركم ان شاء الله
قال سعيد : عند ذلك خرج رجل مجاهد من صفوف المسلمين ، وقال لأبي عبيدة اني عزمت أن أموت في هذه الساعة فهل لك من رسالة تبعث بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال نعم ، تقرئه مني ومن المسلمين السلام ، وتقول له : يارسول الله انا وجدنا ما وعدنا ربنا حقآ
قال سعيد : فما سمعت كلامه ، ورأيته يسل سيفه ويمضي الى لقاء أعداء الله يقتحم صفوف الروم فثار المسلمين في وجوه الروم ومازالوا يقاتلونهم حتى كتب الله للمؤمنين النصر .
قال حبيب بن سلمة اضطررنا يوم اليرموك الى سعيد بن زيد رضي الله عنه ، فلله در سعيد ما سعيد يومئذ
الا مثل الأسد، يطعن الروم بالرمح ويعطف الناس اليه.
حان وقت الرحيل
وبعد تاريخ حافل بالعطاء والتضحية والجهاد في سبيل الله رحل سعيد بن زيد رضي الله عنه عن دنيا الناس
الى جنة الرحمن، فهو من العشرة المبشرين بالجنة.
توفي بالعقيق فحمل الى المدينة ودفن بها سنة 51للهجرة
وكان يوم أن مات ابن بضع وسبعين سنة.
فرضي الله عن سعيد وعن سائر الصحابة أجمعين
وبارك الله في عمل الشيخ محمود المصري
أبوعمار