محمد الحميدي
20-Mar-2010, 07:14 PM
نام علي بن أبي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة
فداوي :ليفديه فأسعد الله فراشه بفاطمة لترضيه .
وهاهو رضي الله عنه يسطر على جبين التاريخ بسطور من النور صفحات مشرقة من جهاده في سبيل الله تعالى ، فهو يبحث عن الشهادة ويشتاق اليها اشتياق من يبحث عن الماء الباردفي صحراء موحشه.
جهاده في يوم بدر
تقدم صنديد قريش قبل المعركه وهم عتبة بن ربيعة واخوه شيبة وابنه الوليد بن عتبة فصاحوا من يبارز
فانتدب له شباب من الأنصار، فقال : من أنتم؟ فأخبروه فقال لا حاجة لنا فيكم انما أردنا بني عمنا ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا حمزة قم يا علي قم عبيدة بن الحارث رضي الله عن الجميع
فأقبل حمزة الى عتبة وأقبل علي الى شيبة وأقبل عبيدة على الوليد فقتل أبطال المسلمين صنديد قريش ونهارت معنويات القوم بعد ذلك.
جهاده في يوم الخندق
كان عمرو بن عبدود العامري < كبش الكتيبة> نذر بعد غزوة بدر عندما ذاق مرارة الهزيمة أن لايمس
رأسه دهنآ حتى يقتل محمدآ .
ولهذا كان أول الفرسان المقتحمين بخيلهم الخندق نحو المسلمين ، ومعه فرسان من قريش ، وخرج علي
بن أبي طالب في نفر من المسلمين
حتى أخذوا عليهم الثغرة فأ قبل عمرو صنديد قريش على صهوة حصانه وهو مقنع بالحديد فصاح من يبارز
فقام بطل المسلمين علي بن أبي طالب فقال أنا لها يانبي الله فقال نبي الله اجلس انه عمرو ثم صاح ثانيه وصاح الثالثة وأنشد
ولقد بححت من النداء
لجمعهم هل من مبارز؟
ووقفت اذ جبن المشجع
موقف القرن المناجز
ولذالك اني لم أزل
متسرعا قبل الهزاهز
ان الشجاعة في الفتى
والجود من خير الغرائز
فقام اليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنشد.
لاتعجلن فقد أتاك
مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة
والصدق منجي كل فائز
اني لأرجوأن أقيم
عليك نائحةالجنائز
من ضربة نجلاء يبقى
ذكرها عند الهزاهز
دعاه علي رضي الله عنه أن يشهد شهادة الحق الاسلام فرفض وأعطاه اخرى أن يرجع عن القتال فرفض
ثم قال عمرو فالثالثة ماهي ؟ فقال علي القتال اي المبارزه فضحك فارس قريش وكان فارسآ مشهورآ
معمرآ قد جاوز الثمانين من العمر ثم قال لعلي من أنت فقال له أنا علي قال علي بن عبد مناف
فقال علي : أنا علي بن أبي طالب فقال عمرو يابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فوالله ما أحب أن أقتلك فقال علي ولكني والله أحب أن أقتلك : فعند ذلك غضب عمرو غضبآ شديدآ ونزل من ظهر جواده
فسل سيفه كأنه شعلت نار، وأقبل الى علي رضي الله عنه وماهي الا لحظات فينتصر علي ويقتل صنديد قريش ويعلو التكبير من المسلمين.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر < لأعطين هذه الراية
غدآرجلآ يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله>
لقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة ففي ليلة الجمعة 15رمضان سنه 40للهجرة ترصد عدو الله الخارجي ابن ملجم لعلي وهو خارج يريد صلاة الصبح فضرب صاحب رسول الله وزوج أبنته فاطمة بالسيف المسموم ولقي الأمام ربه أخيرآ مصابآ بضربة سيف مسموم.
رضي الله عن علي وعن صحابة رسول الله أجمعين . رجال لاينساهم التاريخ
وبارك الله في عمل الشيخ محمود المصري
أبوعمار
فداوي :ليفديه فأسعد الله فراشه بفاطمة لترضيه .
وهاهو رضي الله عنه يسطر على جبين التاريخ بسطور من النور صفحات مشرقة من جهاده في سبيل الله تعالى ، فهو يبحث عن الشهادة ويشتاق اليها اشتياق من يبحث عن الماء الباردفي صحراء موحشه.
جهاده في يوم بدر
تقدم صنديد قريش قبل المعركه وهم عتبة بن ربيعة واخوه شيبة وابنه الوليد بن عتبة فصاحوا من يبارز
فانتدب له شباب من الأنصار، فقال : من أنتم؟ فأخبروه فقال لا حاجة لنا فيكم انما أردنا بني عمنا ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا حمزة قم يا علي قم عبيدة بن الحارث رضي الله عن الجميع
فأقبل حمزة الى عتبة وأقبل علي الى شيبة وأقبل عبيدة على الوليد فقتل أبطال المسلمين صنديد قريش ونهارت معنويات القوم بعد ذلك.
جهاده في يوم الخندق
كان عمرو بن عبدود العامري < كبش الكتيبة> نذر بعد غزوة بدر عندما ذاق مرارة الهزيمة أن لايمس
رأسه دهنآ حتى يقتل محمدآ .
ولهذا كان أول الفرسان المقتحمين بخيلهم الخندق نحو المسلمين ، ومعه فرسان من قريش ، وخرج علي
بن أبي طالب في نفر من المسلمين
حتى أخذوا عليهم الثغرة فأ قبل عمرو صنديد قريش على صهوة حصانه وهو مقنع بالحديد فصاح من يبارز
فقام بطل المسلمين علي بن أبي طالب فقال أنا لها يانبي الله فقال نبي الله اجلس انه عمرو ثم صاح ثانيه وصاح الثالثة وأنشد
ولقد بححت من النداء
لجمعهم هل من مبارز؟
ووقفت اذ جبن المشجع
موقف القرن المناجز
ولذالك اني لم أزل
متسرعا قبل الهزاهز
ان الشجاعة في الفتى
والجود من خير الغرائز
فقام اليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنشد.
لاتعجلن فقد أتاك
مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة
والصدق منجي كل فائز
اني لأرجوأن أقيم
عليك نائحةالجنائز
من ضربة نجلاء يبقى
ذكرها عند الهزاهز
دعاه علي رضي الله عنه أن يشهد شهادة الحق الاسلام فرفض وأعطاه اخرى أن يرجع عن القتال فرفض
ثم قال عمرو فالثالثة ماهي ؟ فقال علي القتال اي المبارزه فضحك فارس قريش وكان فارسآ مشهورآ
معمرآ قد جاوز الثمانين من العمر ثم قال لعلي من أنت فقال له أنا علي قال علي بن عبد مناف
فقال علي : أنا علي بن أبي طالب فقال عمرو يابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فوالله ما أحب أن أقتلك فقال علي ولكني والله أحب أن أقتلك : فعند ذلك غضب عمرو غضبآ شديدآ ونزل من ظهر جواده
فسل سيفه كأنه شعلت نار، وأقبل الى علي رضي الله عنه وماهي الا لحظات فينتصر علي ويقتل صنديد قريش ويعلو التكبير من المسلمين.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر < لأعطين هذه الراية
غدآرجلآ يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله>
لقد بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة ففي ليلة الجمعة 15رمضان سنه 40للهجرة ترصد عدو الله الخارجي ابن ملجم لعلي وهو خارج يريد صلاة الصبح فضرب صاحب رسول الله وزوج أبنته فاطمة بالسيف المسموم ولقي الأمام ربه أخيرآ مصابآ بضربة سيف مسموم.
رضي الله عن علي وعن صحابة رسول الله أجمعين . رجال لاينساهم التاريخ
وبارك الله في عمل الشيخ محمود المصري
أبوعمار