عبدالمجيد النفيعي
20-Mar-2010, 04:27 PM
بسم الله الرجمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق أن كتبت نفس هذا الموضوع وهو عباره عن مجرد طرح إعجاب شخصي لي أنا
وهو على الرابط هذا أضغط هنا (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=102391)
طبعاً الصور التي أتكلم عنها في قصائد النبط مشابهه لـ الأستعاره في لغتنا العربيه الفصحى
تعريف الاستعاره / تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه. نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة ، من أراد يستفيد أكثر على هذا الرابط أضغط هنا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9)
حيث الأبيات القادم ذِكرها في الموضوع معظمها تتفق مع الاستعاره بـ عدم ذكر المشبه أو المشبه به لاكن توجد أبيات مافيه تشبيه لاكن تدخل في مضمون عنوان الموضوع
،،
طبعاً توجد هَذِه الفكره بـ شكل كبير في الشعر النبطي لاكن حرصت على الأبيات النادره أو أفكارها غير سابقه على شعرائها ورغم هذا لا أستطيع إحصائها
،،
يقول الشاعر
الدمع هذا اللي تشوفه ماهو دمع=احرقت عيني لجل اشوفك وذابت
هنا الشاعر لم يقول كن عيني شمعه ، لا قال احرقت عيني كأنه يقول أحرقت شمعه والعين إستحاله أن يحرقها صاحبها لاكن مزج الصور مع بعضها من باب التشبيه
رابط التشبيه هو إن الإحتراق تشبيه بـ (كثر ماهو يتمنى مشاهدة صاحبه) وشبّه عينه بـ الشمعه ، أشعلها لـ كي (يرى اللي يريد) ومع طول المده من الإنتظار (الشمعه إذا إشتعلت في النهايه تحترق و تذوب) دمّعت عينه
الشاعر/ تركي الميزاني
،،
كل ماقلت ابزهد فالزمان الزهيد=يثقل الساني وينبت بوسطه عظم
هنا الشاعر مثله مثل غيره له ملاحظه على زماننا أو متعجب من أوضاع جيلنا الذي ننتمي اليه حيث إنه ذكرفـ البيت الذي يلي
وقتنا كل يوم يجيب علمٍ جديد=يازمان التعاجيب وياعلم الندم
الشاعر في البيت الأول كل ما نوى أن يقرر يكون مثله مثل العايشين في الزمان الملحوظ عليه يرده حاجز مثل شيِّمه المتقيد بها ، الحاجز شبهه بـ عظم إذا كان على اللسان عظم لايستطيع الكلام ، طبعاً ليس من المعقول الشخص إذا تكلم يضع في فمه عظم لـ كي لايكمل لاكن الشاعر جعل وجود العظم بـ شكل نبات طلع خارج عن إرادته نبت حصاد لـ الشيِّم أو العادات المتقيد بها
الشاعر / عايض النفيعي
،،
إليا عطشت أطلع جبال الشفا فـوق=وأشرب بكفك ما من أقرب سحابه
مستحيل إن الشطر الثاني راح يكون صحيح لاكن واضح إنه تعبيراً على إن الطائف مشهوره بالغيوم و إن المرتفعات في الطائف تناطح الغيم أو السحاب
الشاعر / عيضه السفياني
،،
امس عشقتك فرج واليوم بأنساك هم=في جفاف الصحاري من يذوق السراب
طبعاً ذِكر الواقع في شطر والتوجد بـ صوره أخرى في الشطر الذي يليه معروف في شعر النبط لاكن عجبني بـ الشطر الاخر تشبيه حالته بعد أن إنجبر بـ نسيان صاحبه مثل اللذي فقد الماء وتوهم في الصحاري إن السراب ماء ويتمنى مذاقه ، المقصود بـ جفاف الصحاري الظروف الذي جعلته ينسا صاحبه والسراب المقصود به التوهم بـ أن صاحبه موجود ويواصله لاكن إنجبر لـ العطش ألا وهو النسيان
الشاعر / سعود بن عبدالله ، (صاحب سمو ملكي)
،،
ياحلو فزة جفالك يارشا=يوم تسبح في الصحاري في سراب
بـ ماإن السراب شكله مشابه لـ الماء شّبه شكل الغزال أثناء ركضه في الصحراء مثل السباح بـ وسط البحر طبعاً السراب لايمكن رؤيته الا من بعيد والغزال إذا جفل مايجفل الا لـ كي يبعد ، جميل الترابط
الشاعر / خالد الفيصل ، (صاحب سمو ملكي)
،،
صح الله ألسن الشعراء وأعتذر لهم إذا أخطئت بـ تحليل أبياتهم وأعتذر لـ مشاهدين الموضوع إذا بدر مني تقصير
أخوكم/عبدالمجيد النفيعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-الابيات التي لاتوجد فيها تشبيه على سبيل المثال بيت الشاعر عيضه السفياني
ذكر صوره خياليه أو مبالغ فيها لـ كي يعبر عن صوره واقعيه
-أتوقع إن هَذِه الفكره تكثر غالباً في شعر المحاوره لـ كي يخفي معنى يرمز له
بـ صوره مختلفه
-رابط موضوع الاستعاره من موقع الموسوعه الحره وليس من منتديات اخرى
-ترتيب الأبيات لايعني شيء أبد-إسم الشاعر يأتي بعد ذكر البيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق أن كتبت نفس هذا الموضوع وهو عباره عن مجرد طرح إعجاب شخصي لي أنا
وهو على الرابط هذا أضغط هنا (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=102391)
طبعاً الصور التي أتكلم عنها في قصائد النبط مشابهه لـ الأستعاره في لغتنا العربيه الفصحى
تعريف الاستعاره / تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه. نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة ، من أراد يستفيد أكثر على هذا الرابط أضغط هنا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9)
حيث الأبيات القادم ذِكرها في الموضوع معظمها تتفق مع الاستعاره بـ عدم ذكر المشبه أو المشبه به لاكن توجد أبيات مافيه تشبيه لاكن تدخل في مضمون عنوان الموضوع
،،
طبعاً توجد هَذِه الفكره بـ شكل كبير في الشعر النبطي لاكن حرصت على الأبيات النادره أو أفكارها غير سابقه على شعرائها ورغم هذا لا أستطيع إحصائها
،،
يقول الشاعر
الدمع هذا اللي تشوفه ماهو دمع=احرقت عيني لجل اشوفك وذابت
هنا الشاعر لم يقول كن عيني شمعه ، لا قال احرقت عيني كأنه يقول أحرقت شمعه والعين إستحاله أن يحرقها صاحبها لاكن مزج الصور مع بعضها من باب التشبيه
رابط التشبيه هو إن الإحتراق تشبيه بـ (كثر ماهو يتمنى مشاهدة صاحبه) وشبّه عينه بـ الشمعه ، أشعلها لـ كي (يرى اللي يريد) ومع طول المده من الإنتظار (الشمعه إذا إشتعلت في النهايه تحترق و تذوب) دمّعت عينه
الشاعر/ تركي الميزاني
،،
كل ماقلت ابزهد فالزمان الزهيد=يثقل الساني وينبت بوسطه عظم
هنا الشاعر مثله مثل غيره له ملاحظه على زماننا أو متعجب من أوضاع جيلنا الذي ننتمي اليه حيث إنه ذكرفـ البيت الذي يلي
وقتنا كل يوم يجيب علمٍ جديد=يازمان التعاجيب وياعلم الندم
الشاعر في البيت الأول كل ما نوى أن يقرر يكون مثله مثل العايشين في الزمان الملحوظ عليه يرده حاجز مثل شيِّمه المتقيد بها ، الحاجز شبهه بـ عظم إذا كان على اللسان عظم لايستطيع الكلام ، طبعاً ليس من المعقول الشخص إذا تكلم يضع في فمه عظم لـ كي لايكمل لاكن الشاعر جعل وجود العظم بـ شكل نبات طلع خارج عن إرادته نبت حصاد لـ الشيِّم أو العادات المتقيد بها
الشاعر / عايض النفيعي
،،
إليا عطشت أطلع جبال الشفا فـوق=وأشرب بكفك ما من أقرب سحابه
مستحيل إن الشطر الثاني راح يكون صحيح لاكن واضح إنه تعبيراً على إن الطائف مشهوره بالغيوم و إن المرتفعات في الطائف تناطح الغيم أو السحاب
الشاعر / عيضه السفياني
،،
امس عشقتك فرج واليوم بأنساك هم=في جفاف الصحاري من يذوق السراب
طبعاً ذِكر الواقع في شطر والتوجد بـ صوره أخرى في الشطر الذي يليه معروف في شعر النبط لاكن عجبني بـ الشطر الاخر تشبيه حالته بعد أن إنجبر بـ نسيان صاحبه مثل اللذي فقد الماء وتوهم في الصحاري إن السراب ماء ويتمنى مذاقه ، المقصود بـ جفاف الصحاري الظروف الذي جعلته ينسا صاحبه والسراب المقصود به التوهم بـ أن صاحبه موجود ويواصله لاكن إنجبر لـ العطش ألا وهو النسيان
الشاعر / سعود بن عبدالله ، (صاحب سمو ملكي)
،،
ياحلو فزة جفالك يارشا=يوم تسبح في الصحاري في سراب
بـ ماإن السراب شكله مشابه لـ الماء شّبه شكل الغزال أثناء ركضه في الصحراء مثل السباح بـ وسط البحر طبعاً السراب لايمكن رؤيته الا من بعيد والغزال إذا جفل مايجفل الا لـ كي يبعد ، جميل الترابط
الشاعر / خالد الفيصل ، (صاحب سمو ملكي)
،،
صح الله ألسن الشعراء وأعتذر لهم إذا أخطئت بـ تحليل أبياتهم وأعتذر لـ مشاهدين الموضوع إذا بدر مني تقصير
أخوكم/عبدالمجيد النفيعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-الابيات التي لاتوجد فيها تشبيه على سبيل المثال بيت الشاعر عيضه السفياني
ذكر صوره خياليه أو مبالغ فيها لـ كي يعبر عن صوره واقعيه
-أتوقع إن هَذِه الفكره تكثر غالباً في شعر المحاوره لـ كي يخفي معنى يرمز له
بـ صوره مختلفه
-رابط موضوع الاستعاره من موقع الموسوعه الحره وليس من منتديات اخرى
-ترتيب الأبيات لايعني شيء أبد-إسم الشاعر يأتي بعد ذكر البيت