تركي السلطان
18-Mar-2010, 04:09 PM
معركة رامه
يعد الشيخ صحن بن علي من أشهر زعماء شمر و من أكبر رؤسائها في الماضي خصوصا و أنه من آل علي أشهر وأقدم زعماء شمر في الماضي و الحاضر وبسبب استيلاء آل رشيد على الحكم في حائل وما تبع هذا من أحداث فقد تركت قبيلة الجعفر حاضرة حائل وفضلت مشقة الصحراء بما تحمله هذه الحياة من شموخ البدو وعزة البادية .
وحدث أن استجار محمد بن دهمان السعيدي الظفيري بالشيخ صحن بن علي طالبا الحماية من شيوخ الظفير الذين كانوا يطمعون في فرسه التي لم يكن لها شبيها في خيل العرب فأجاره الشيخ صحن وكفل حمايته هو و فرسه وأكرمه وأحسن وفادته.
جاء خبر الفرس للأمير طلال العبدالله الرشيد في حائل فأرسل على الشيخ صحن يطلب منه فرس جاره أبن دهمان فلما قدمت المراسيل وأخبروا الشيخ صحن بطلب الأمير طلال طلب الشيخ صحن أبن دهمان وقال له أن الأمير طلال يطلب فرسك وأكيد يعوضك عنها ولكن أبن دهمان رفض هذا الطلب فاستشار أبن علي جماعته الجعفر والجندة الذين قالوا له : نعطي خيلنا كلها ولا نعطي فرس جارنا
فعادت المراسيل للأمير بخبر رفض أبن علي لطلبه فغضب الأمير طلال وأخبر الحاضرين من شيوخ القبائل أن أبن علي وجماعته ماهم في حمايته وقال : انهبوهم تروني سامح لكم فيهم
وكان من بين الحاضرين مانع الفرم شيخ حرب ومحمد الدويش شيخ مطير الذين اتفقا على غزو أبن علي .
فلما جاء الخبر للشيخ صحن بن علي رأى أن يحاول أن يثنيهم عن الغزو وكان عنده جار من مطير وجار من حرب يدعى فاحش الوهبي الحربي أرسل المطيري إلى الدويش والحربي إلى مانع الفرم .
فوصل مرسال أبن علي إلى الدويش وأخبره أن أبن علي لا يريد سفك دماء المسلمين ولكنه سيدافع عن دياره وحلاله بكل بسالة فأستشار الدويش جماعته فأشارت أمه عليه بأن لا يغزو أبن علي وقالت له: خل عقلك في رأسك أبن علي الخشم وأبن رشيد العين يا ضربت الخشم هلت العين.
فأستخار الدويش و أخذ برأي أمه.
أما فاحش الوهبي فقد كان بينه وبين الشيخ صحن اتفاق وهو ثلاث ليالي وقال فاحش للشيخ صحن :إذا ما جيت في هالوقت تروني ماني على كيفي.
ولما جاء فاحش على مانع وأخبره الخبر ربطوه واركبوه معهم قاصدين غزو أبن علي .
فلما انقضى اليوم الثالث من الموعد أمر أبن علي جماعته بالاستعداد للمعركة وأخذ الحيطة والحذر .
وجاء الفرم بجيش جرار يفوق جيش أبن علي عدة وتعدادا وهاجمهم في موقع يقال له ( راما ) سطره التاريخ في أمجاد شمر العظيمة ودارت معركة طاحنة تشيب لها الولدان انتهت بنصر عظيم لأبن علي الشيخ صحن بن حمد بن علي(أبو فارس) وجماعته الأبطال الجعفر والجندة .
وبعدما انتهت المعركة وهدأت الأمور طلب محمد بن دهمان من الشيخ صحن أن يسمح له أن يذهب للأمير طلال وعمه عبيد العلي الرشيد ليرفع عنهم كيد القبايل لأنه المتسبب فيما حصل فأذن له الشيخ وذهب للأمير طلال وعندما وصل دخل على الأمير طلال وكان عنده عمه الأمير عبيد العلي الرشيد وقال هذه القصيدة:
يا راكب من فوق ناب النسانيس
من دون قصر الشيخ بالك تعومي
يا شيخ يا مفني جديد المحاميس
لا يا بدين الضـــيف جــتك العلومي
ياعبيد ينخنك بنات السناعيس
جاهن من الأجـناب لفحة سمومي
جانا الفريدي والمزيني ملاميس
يبون حـــلة منـــــثرين الدمومي
ما تشوف خيل الفرم راحت مقاويس
والطير خلي فوق مانع يحومي
مركاض أبو فارس خذا به نواميس
مع سربة اليتمان حكي لـــــزومي
عيال الجنيدي بالدروع الملابيس
عند المــحارم جــدعوا بالهدومي
يا ذيب راما لا تسب السناعيس
تآكل سمـــين ولا تذوق الـهلومي
أتمنى ان تحوز على رضاكم
يعد الشيخ صحن بن علي من أشهر زعماء شمر و من أكبر رؤسائها في الماضي خصوصا و أنه من آل علي أشهر وأقدم زعماء شمر في الماضي و الحاضر وبسبب استيلاء آل رشيد على الحكم في حائل وما تبع هذا من أحداث فقد تركت قبيلة الجعفر حاضرة حائل وفضلت مشقة الصحراء بما تحمله هذه الحياة من شموخ البدو وعزة البادية .
وحدث أن استجار محمد بن دهمان السعيدي الظفيري بالشيخ صحن بن علي طالبا الحماية من شيوخ الظفير الذين كانوا يطمعون في فرسه التي لم يكن لها شبيها في خيل العرب فأجاره الشيخ صحن وكفل حمايته هو و فرسه وأكرمه وأحسن وفادته.
جاء خبر الفرس للأمير طلال العبدالله الرشيد في حائل فأرسل على الشيخ صحن يطلب منه فرس جاره أبن دهمان فلما قدمت المراسيل وأخبروا الشيخ صحن بطلب الأمير طلال طلب الشيخ صحن أبن دهمان وقال له أن الأمير طلال يطلب فرسك وأكيد يعوضك عنها ولكن أبن دهمان رفض هذا الطلب فاستشار أبن علي جماعته الجعفر والجندة الذين قالوا له : نعطي خيلنا كلها ولا نعطي فرس جارنا
فعادت المراسيل للأمير بخبر رفض أبن علي لطلبه فغضب الأمير طلال وأخبر الحاضرين من شيوخ القبائل أن أبن علي وجماعته ماهم في حمايته وقال : انهبوهم تروني سامح لكم فيهم
وكان من بين الحاضرين مانع الفرم شيخ حرب ومحمد الدويش شيخ مطير الذين اتفقا على غزو أبن علي .
فلما جاء الخبر للشيخ صحن بن علي رأى أن يحاول أن يثنيهم عن الغزو وكان عنده جار من مطير وجار من حرب يدعى فاحش الوهبي الحربي أرسل المطيري إلى الدويش والحربي إلى مانع الفرم .
فوصل مرسال أبن علي إلى الدويش وأخبره أن أبن علي لا يريد سفك دماء المسلمين ولكنه سيدافع عن دياره وحلاله بكل بسالة فأستشار الدويش جماعته فأشارت أمه عليه بأن لا يغزو أبن علي وقالت له: خل عقلك في رأسك أبن علي الخشم وأبن رشيد العين يا ضربت الخشم هلت العين.
فأستخار الدويش و أخذ برأي أمه.
أما فاحش الوهبي فقد كان بينه وبين الشيخ صحن اتفاق وهو ثلاث ليالي وقال فاحش للشيخ صحن :إذا ما جيت في هالوقت تروني ماني على كيفي.
ولما جاء فاحش على مانع وأخبره الخبر ربطوه واركبوه معهم قاصدين غزو أبن علي .
فلما انقضى اليوم الثالث من الموعد أمر أبن علي جماعته بالاستعداد للمعركة وأخذ الحيطة والحذر .
وجاء الفرم بجيش جرار يفوق جيش أبن علي عدة وتعدادا وهاجمهم في موقع يقال له ( راما ) سطره التاريخ في أمجاد شمر العظيمة ودارت معركة طاحنة تشيب لها الولدان انتهت بنصر عظيم لأبن علي الشيخ صحن بن حمد بن علي(أبو فارس) وجماعته الأبطال الجعفر والجندة .
وبعدما انتهت المعركة وهدأت الأمور طلب محمد بن دهمان من الشيخ صحن أن يسمح له أن يذهب للأمير طلال وعمه عبيد العلي الرشيد ليرفع عنهم كيد القبايل لأنه المتسبب فيما حصل فأذن له الشيخ وذهب للأمير طلال وعندما وصل دخل على الأمير طلال وكان عنده عمه الأمير عبيد العلي الرشيد وقال هذه القصيدة:
يا راكب من فوق ناب النسانيس
من دون قصر الشيخ بالك تعومي
يا شيخ يا مفني جديد المحاميس
لا يا بدين الضـــيف جــتك العلومي
ياعبيد ينخنك بنات السناعيس
جاهن من الأجـناب لفحة سمومي
جانا الفريدي والمزيني ملاميس
يبون حـــلة منـــــثرين الدمومي
ما تشوف خيل الفرم راحت مقاويس
والطير خلي فوق مانع يحومي
مركاض أبو فارس خذا به نواميس
مع سربة اليتمان حكي لـــــزومي
عيال الجنيدي بالدروع الملابيس
عند المــحارم جــدعوا بالهدومي
يا ذيب راما لا تسب السناعيس
تآكل سمـــين ولا تذوق الـهلومي
أتمنى ان تحوز على رضاكم