بيان الشيوخ الدهينات حيال ماقام به القداح من الطعن في نسب عتيبة إلى هوازن أضار النبي

[متعب المجيولي]

رداً على ما ورد في كتاب «تحقيق نسب قبيلة عتيبة» للقداح :
الكتاب تضمن تحريفاً للأسماء ومخالفة للحقيقة عند كبار القبيلة

الكتاب تضمن تحريفاً للأسماء ومخالفة للحقيقة عند كبار القبيلة

نظراً لأن تركي بن مطلق القداح من المساعيد من «النفعة» من «عتيبة» قد أصدر كتاباً بعنوان: (تحقيق نسب قبيلة عتيبة) نسب فيه قبيلة عتيبة إلى «شبابة من كنانة» معتمداً على تحريف الأسماء بما يمثل رأياً مخالفاً للحقيقة والمشهور والمتوارث والمتواتر عند كبار نسابة القبيلة أباً عن جد والمعروف عند أهل التثبت وما حفظته الوثائق وكتب الأنساب منذ مئات السنين من أن (عتيبة هي من هوازن) وبما أن ما قام به تركي مطلق القداح من نسبة «النفعة» وقياس ذلك على بقية عتيبة ونسبهم إلى كنانة مما يعتبر انتفاءً من النسب المعروف والادعاء إلى غيره.

وبما أن الوثيقة التي ساقها المذكور تختص بفروع قبيلة النفعة ولم يرد فيها نص على شبابة أو كنانة.

ولمخالفة كتاب المذكور لما أجمع عليه آباؤنا وأجدادنا في وثائقهم الصريحة النسب وما كتبه المؤرخون وبما تواتر عند نسابة قبيلة عتيبة وشيوخها الكبار الذين هم المرجع في ذلك من أن النفعة من عتيبة من بني سعد بن بكر بن هوازن.

ومما يحز في النفس أن يتضمن الكتاب بعض (التقديمات والمقابلات) من أسماء ليست مرجعاً في نسب «النفعة» ولا تمثل إلا نفسها ولأن قبيلة النفعة لها شيوخ معروفون هم المرجع في ذلك مع كبار شيوخ ومؤرخي قبيلة عتيبة والذين يعتبرون المرجع الفعلي في شأن القبيلة بقبول من ولاة الأمر الحريصين على عدم التجاوزات في مثل هذه الأمور.

فإن هذا التنويه حجة وتنبيه للباحثين بأن لا يكون النسب عرضة للطعن فيه أو التلاعب وأن من يحاول ذلك بأي وسيلة سيكون تحت طائلة الملاحقة القضائية.. هذا والله ولي التوفيق.


فرحان بن مقعد سعود الدهينة

سعود بن مقعد بن سعود الدهينة

(رئيس مركز الحفنة)

لواء متقاعد : نايف بن مقعد سعود الدهينة

محمد بن مقعد بن سعود الدهينة

من

الدهينات شيوخ شمل المساعيد من النفعة

http://www.alriyadh.com/2010/03/14/article506276.html

[متعب المجيولي]

بسم الله الرحمن الرحيم
( اللهم ارني الحق حقاً وارزقني إتباعه، وارني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه )0
وردتني اتصالات عديدة حول قراءتي لرد تركي القداح على شيوخ الدهينات،ولا أخفيكم سراً أنني ما أحببت العجلة عليه في الرد ،وقد كنت أراقب ما يدور في الساحة لأبناء عتيبة،وللأسف الشديد لم أجد أحد يتحرك للرد0
وقد جاء بيان الشيوخ الدهينات لبيان موقفهم من عدم الرضا لما سار عليه القداح، وكان هذا الموقف البطولي مطلوباً منهم بحكم أنهم من رجال القبيلة المعروفين ، فهم أهل حسب ونسب لا يخفى على احد وهم شيوخ شمل المساعيد من النفعة ، وذاك أمر يعرفه الصغير والكبير‘ عندما رأوا أن القداح خالفه الصواب في نسب القبيلة فدفعتهم غيرتهم المعهودة على أنساب قبيلة عتيبة للرد ببيانهم المفحم للقداح الذي لم يكن يتوقعه ‘وقد تفاجأ القداح برد الشيوخ الدهينات وأنه وضع نفسه في مأزق حرج لا يحسد عليه ،لأن الرد أتاه من شيوخ قبيلته ،ومن هنا توجه القداح لجريدة الرياض برد سريع خوفاً من تداعيات الأمور،فأتى برد متظاهر به أمام الجميع أنه يتكلم بثقة وعلى حقيقة ،ولكن بعد قراءتنا لما أورده في رده يكتشف القارئ من هشاشة وثائقه وضعف موقفه أمام أبناء القبيلة ،وأنه أحس بالخطر وانكشفت أهدافه لأنه سلك في رده مسلكا لا يسلكه الباحثين المخضرمين ولا المثقفين المحنكين فنهج نهج المفلسين وأراد أن يوجه برده على الدهينات رسالة لأبناء قبيلة عتيبة وشيوخها أنه من لم يوافقني ولم يسلك مسلكي سأقوم بمهاجمته هو أيضا ويكون مصيره التسفيه وعدم الاحترام ،ومن هنا سأقتبس لكم من رده وتحليلي له :-
1- أنه عندما قال في رفع نسب قبيلة عتيبة إلى شبابه من كنانة، وردنا عليه أراد أن يستقطب مشاعر أبناء قبيلة عتيبة دعاية لكتابه للحصول على مساحة من الوقت ليكثر فيها الأخذ والرد ويكون هو المستفيد الأول ويمتص الغضب الواقع عليه من أبناء عتيبة الغيورين، وهو في الحقيقة يعلم أن أبناء عتيبة يعرفون نسبهم أكثر منه،وليسوا في حاجة امن يعلمهم نسبهم0
2- تكلم عن الأسلوب العلمي الموثق الذي لا يرفضه أحد ، وردنا عليه فأن وثائقه التي أعتمد عليها هي عبارة عن حجج وصكوك مغنم على أراضي ومن البديهي أنها لا يعتد بها في النسب ولا يعتمد عليها فهل الجغرافية تلد نسب‘ أو هل العسل الشبابي الذي ذكره يعطي نسب0
3- القداح ذكر أنه ما أثبت نسب النفعة وحدهم بل أثبت نسب عتيبة وما النفعة إلا فروع منها ، ويكون ردنا عليه كالتالي:
من المتعارف عليه أن يقاس الفرع على الأصل وليس أن يقاس الأصل على الفرع0
4- تكلم القداح عن تحريف الأسماء وطلب الإشارة إلى موضع التحريف ، فيكون الرد عليه هو:-
بالطبع الجميع يعرف أننا عرب وأعرف الناس بلغتنا العربية ونعلم جميعاً أنه مجرد تغيير حرف في الكلمة ربما يؤدي إلى تغيير المعنى كله ، وعليه فإن وثيقته التي أعتمد عليها في النسب قد ذكر فيها ( هوازم ، وشباب ) فكيف صارت هوازم هوازن وشباب شبابه ؟ ومتى تقلب الحروف ؟ وعلى أي قاعدة نحوية استندت؟فتلك سابقة لم يسلكها قبلك أحد من علماء اللغة والنحويين؟
5- تعرض القداح للمعترضين وأدعى أنهم لم يقرؤوا الكتاب ، وردنا عليه هو هل أطلع القداح على الغيب؟ فليعلم أن بيان الشيوخ الدهينات لم يأتي إلا بعد معرفتهم التامة لكل ما ورد في كتابه0
6- ذكر القداح في كتابه أن من قدموا الكتاب هم شيوخ كبار من قبيلة عتيبة وأنهم من بيوت اشتهرت بحفظ الأنساب ، وردنا
ونعم فيهم ، وأيضا الشيوخ الدهينات من كبار شيوخ القبيلة ،وسؤالنا للقداح :- هل الشيوخ المقدمين لكتابك على دراية بأنك قد نسفت أبناء عمومتنا الأساعدة الحاضرة بكتابك وهم أهل الزلفي والقصيم والجوف والباقين المنتشرين بجميع أنحاء المملكة؟ وهل يوافقونك الرأي أم لا في إخراجهم من القبيلة؟ وهم فيهم أصحاب الفضيلة والعلم من الذين نفتخر بهم في شتى المجالات ، ولا ينكر دورهم في ملتقى قبيلة عتيبة ولهم وقفاتهم المعروفة والمشهود لهم بها من الجميع ، فمن أعطاك حق تجاهلهم وعدم ذكرك لهم في تفريعات فخوذ القبيلة؟
7- يطلب القداح مقارعة الحجة بالحجة ‘ وردنا عليه أنه ليس صاحب النظرية من الأساس فصاحبها راشد الأحيوي وتراجع عن طرحه وألف كتاب ( بنو سعد بن بكر بن هوازن فروعهم وديارهم وشيء من أخبارهم )0وقد نقلها القداح عنه نقل مسطرة ولو راجعتم الكتاب لوجدتم نفس وقفات الأحيوي ونقاطه هي نفس نقاط القداح0
8- تكلم القداح عن اعتراضه على مسمى شيوخ شمل وردنا عليه:
هل الذين قدموا الكتاب معك شيوخ شمل ؟ويحملون قرارا من المقام السامي بذلك؟
وختاما نتمنى من القداح أن يفيق إلى رشده ويرجع إلى صوابه فالرجوع إلى الحق فضيلة والاعتراف بالحق خير من التمادي في الباطل وليعلم أن مصلحة القبيلة فوق كل إعتبار0