((الروقي))ابن فهيد
11-Mar-2010, 07:09 AM
[size=5]شليويح العطاوى من قبيلة عتيبه،هورجل شهم وشجاع نشأ وترعرع على الشجاعه فكانت مهنته وغايته فهو يغزو صيفآ وشتآ با الحر والبرد با اليل والنهار ولايهجع ابدآ فما ينتهي من غزويه حتى يستعد لثانيه حتى شاع صيته وذاع اسمه وسمع به من لايعرفه وعرفه من ليراه ....ومن طرف ما حصل لشليويح ان احد بنات الباديه احبته دون ان تراه ولكن كعدته يعشق الطيب والشجاعه على ما يسمعن عنه المهم ان فتاة وضعة جائزه لمن يريها شليويح او كون سبب لروئيتها جملا تعطيه له....وحصل ان رائته..فقالت له ذكرك جاني وشوافك ماهجني بمعنى ليتني لم اراك وكان وجهه اسود من لفح السموم كما ان هيئته صارت شعثه من كثر التعب والمغازي..
وكان رده لها كـ المسمار بلوح الخشب فقد أسكتها..وكثيرا ما كانت توجه للعطاوى مثل هذا المواقف فـ الفتياة يسمعن به ويرسمن له صوره معينه بأذهانهن وعندما يرونه تتغير نضرتهن له وذات مره كان شليويح ورفاقه في احدى الغزوات اصابهم العطش وشح عليهم الماء وكانوا في الصيف شديد الحر واخذو يبحثون عن الماء حتى عثرو على غار صغير فيه صخره صما تجمع بها الماء بعد المطر فتسابقوا اليه الكل يريد ان يشرب ماء فقد ادركهم الهلاك وخافو ان يشربه احدهم ويترك الاخرين فاتفقوا على ان يزنوا الماء با الوزنه وكل واحد منهم يشرب با الوزنه ولايزيد عليها فكان شليويح لشدة عفته ومروئته وشهامته ورغم ان العطش بلغ منه ما بلغ الا انه كان يترك وزنته لرافقه ويصبر على الضمأ حتى فرج الله لهم ...وبهذ يفخر
ويقول
يامل قلبٍ عانق الفطر الشيح=كنه على كيرانهن محزومى
ماخلف وعدهنه يقع تخلف الريح=والا يشد الضلع ضلع البقومى
يناشدٍ عنى تراني شليوح =قلبي على قطع الخرايم عزومى
ان قلة الوزنه وربعى مشاقيح=خلى الوزنه لربعي وشومى
وليا رزقنا الله بذود المصاليح=يصير قسمى من خيار القسومي
واضوي ليا صكت علي النوابيح=واللي قعد عند الركاب مخدومـي
ان كان لحقوا مبعدين المصابيـح=معهم من الحافر سواة الغيومـي
الى ضربت السابق ام اللواليـح=كل رفـع يمنـاه للمنـع يومـي
وكان رده لها كـ المسمار بلوح الخشب فقد أسكتها..وكثيرا ما كانت توجه للعطاوى مثل هذا المواقف فـ الفتياة يسمعن به ويرسمن له صوره معينه بأذهانهن وعندما يرونه تتغير نضرتهن له وذات مره كان شليويح ورفاقه في احدى الغزوات اصابهم العطش وشح عليهم الماء وكانوا في الصيف شديد الحر واخذو يبحثون عن الماء حتى عثرو على غار صغير فيه صخره صما تجمع بها الماء بعد المطر فتسابقوا اليه الكل يريد ان يشرب ماء فقد ادركهم الهلاك وخافو ان يشربه احدهم ويترك الاخرين فاتفقوا على ان يزنوا الماء با الوزنه وكل واحد منهم يشرب با الوزنه ولايزيد عليها فكان شليويح لشدة عفته ومروئته وشهامته ورغم ان العطش بلغ منه ما بلغ الا انه كان يترك وزنته لرافقه ويصبر على الضمأ حتى فرج الله لهم ...وبهذ يفخر
ويقول
يامل قلبٍ عانق الفطر الشيح=كنه على كيرانهن محزومى
ماخلف وعدهنه يقع تخلف الريح=والا يشد الضلع ضلع البقومى
يناشدٍ عنى تراني شليوح =قلبي على قطع الخرايم عزومى
ان قلة الوزنه وربعى مشاقيح=خلى الوزنه لربعي وشومى
وليا رزقنا الله بذود المصاليح=يصير قسمى من خيار القسومي
واضوي ليا صكت علي النوابيح=واللي قعد عند الركاب مخدومـي
ان كان لحقوا مبعدين المصابيـح=معهم من الحافر سواة الغيومـي
الى ضربت السابق ام اللواليـح=كل رفـع يمنـاه للمنـع يومـي