الوجه كنه والنحر والذراعين ...لون الحليب اليا انعزل عن رغاته

[آبــن جمــآعــآن]

ساعـة ركبنـا فوقهنـه مقفيـن
جاني بطرق الثوب نـاسٍ عباتـه
رد السلام ومدلـي كفـه الزيـن
يدس عني ماظهر مـن صفاتـه
الوجه كنه والنحـر والذراعيـن
لون الحليب اليا انعزل عن رغاته
وجدي لو ان الوجد ماله براهين
ان كـان ماجـا للبنـادم مناتـه
وجود راعي هجمتن حالها شيـن
ردنـه الاشـوار دون شهواتـه
يبا الربيع ولازمينه هل الضيـن
لينٍ ذوده شـان والوسـم فاتـه
على عشيرٍ خابره بـأول الحيـن
يمدي مقاسيمـه مـن الله جاتـه
أما رمنه في قصـور وبساتيـن
والا عليه الوقـت دارت رحاتـه
طرشت اله وارد ثمان وثمانيـن
سواة من سواه وأحسـن سواتـه
البهبهاني ما أشتغل غير تمريـن
اللـي حـدود المملكـة مانعاتـه
فوقه من العتبان من يقضي الدين
قرمٍ تسدك فزعته عـن وصاتـه
اليا كفخله كن حـس الكزوزيـن
هدير هرشٍ في امـراح امهاتـه
ملفـاه ماينعـاق ربـعٍ مسميـن
فـراج والا عنـد مقحـم مباتـه
تحر مـردود الرسالـه نهاريـن
والثالث أخذ العلم منهـم وهاتـه
وان كان مايدرون عن داعج العين
راحت محابيس الهواء مع قضاته



الشاعر بنيدر العتيبي