المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة في الابل عطايا الرحمن


ناهش الدوسري
26-Feb-2010, 06:23 PM
هذه ايضا قصيدة لشاعر العلم شلعان بن ضافر الوداعين الدوسري في عطايا الرحمن الابل



بدعت المثايـل والمثايـل لهـا بيبـان *** إلـى فتحـت بيبانـهـا جــاك مافيـهـا

على القصد والمقصود بعـدل القيفـان *** عسـى راع الـبـل عـنـد ذوده يغنيـهـا

يغني بهـا فـي خايـعٍ علـه الـودان *** بذيك النفـود اللـي عسـى الغيـث يسقيهـا

تهشم ربابه من طريـف إلـى نجـران *** مداهيل عـوج السـوق ربـي رضـا فيهـا

تشوف الخزامى و الشقارى مع المكنان *** تخالـف زهـرهـا ساكـنـاتٍ ذواريـهـا

تكبر قياع الرمث من زاهـر iiالحـوذان *** كساهـا ولـي العـرش وأحسـن iiكساويهـا

مداهيل حلوات اللبـن خلقـة الرحمـان *** مجاهيـم سـود خالـق الكـون iiمسويـهـا

مجاهيم جاذبها الفحل والوجيـه زيـان *** وســاعٍ مرافقـهـا طــوالٍ خطاويـهـا

جليلات عظم الساق مرفوعـة الحجـان *** طـوال الـرقـاب مشرهـفـات أذانيـهـا

عراض الخدود اللي تماري بها البـدوان *** كبـار الفقـار موسعـة صـدر راعيـهـا

مجاهيـم رمليـات لخشومهـا نيشـان *** ترافـض بـلا دمـهـا حــدادٍ نواصيـهـا

هوى القلب خطوى نايفة والضلوع متان *** تجـي بالحـلا والزيـن وتـرد بـه فيهـا

كبيرة مزر الورك فجحا مـن السيقـان *** تخنـطـل قوايمـهـا كـبـارٍ مواطـيـهـا

تمايـح بذبـلٍ مثـل دراهـة الـقـران *** نهـار الـطـرب هــذا لـهـذا يوديـهـا

لهـا غـاربٍ متقـدمٍ شامـخٍ ملـيـان *** يدافـر حبـاك العـيـز والعـيـز حاليـهـا

وساع منادغها مـن الـزور للكعيـان *** بهـا كـل شـيٍ زيـن والملـح غاشيـهـا

طموحٍ تحذف أشناقهـا واسعـة بيعـان *** فـروعٍ فتـون البـيـد عـسـمٍ أياديـهـا

ولا رايعت كن المعنـق علـى رمـان *** تعوجـه مـن العاتـق خـفـوقٍ لواحيـهـا

سنودٍ من الغارب فسيحة من الذرعـان *** عسـى ربنـا مـن شـر خلقـه ينجيـهـا

البل تراها السود والصهـب يالظفـران *** وشقـحٍ سـواد اذيالـهـا فـاصـلٍ فيـهـا

أنا احب شوف الوضح وضاحة الألوان *** مغاتيـر مـن جلـد الوضيحـي تحاليـهـا

مغاتيـر جذابـات ومكحـلات أعيـان *** جميـع الوصايـف كلهـا كامـلـة فيـهـا

مغاتير فنس خشوم فيها الدريعـي بـان *** عرانينـهـا وشعوفـهـا فاصـلـة فيـهـا

مغاتيـر معروفـات وطبوعهـن زيـان *** على الصوت ماتبغي راعي الصـوت يتليهـا

الى شفتهن رتوع في خاطـي الجيـان *** تشـادي القنـوف المرسيـة بامـر واليـهـا

مغاتير لامن سمعت الصوت والدنـدان *** لاكـن الذيابـة تهـتـوش عـنـد تاليـهـا

مغاتير لاغنـى المغنـي علـى عليـان *** ضربها السطر لا صـاح بالصـوت راعيهـا

الـى جلعـت لاكنهـا شـرد الغـزلان *** وراهــا المـفـرد يابـسـاتٍ علابيـهـا

الى من ذعرها الصوت واستولت الميدان *** يقـوس ذرايـب عجهـا مــن سماريـهـا

ركد عجها من سجها والجـرس رنـان *** تجـي ذي مـع هـاذي وهـاذي تباريـهـا

ترى البل فرح وسرور من خلقة الإنسان *** عسـى الله يبـور بواحـدٍ بـايـرٍ فيـهـا

كنوز البداوة منقـذه راعـي البستـان *** مواريـث جـدود باشهـب الملـح تحميـهـا

مداخيلها عسـرة علـى بايـع الرمـان *** ولا تصلح البل كـون فـي مـرّح اهاليهـا

حلا ما حلا مرواحها تجـذب الحيـران *** الى أقبل غروب الشمـس والليـل ضاويهـا

على بيت منهو يكرم الضيف والجيران *** عشيـر النشامـى كـل ماحـل طاريـهـا

عسى من يسوق المال في غالية الأثمان *** يبـارك لـه الرحمـان فيـهـا ويذريـهـا

أنا قلتها وادخل علـى الله مـن النسيـان *** مع النـاس صفـر وزرق مانـي بناسيهـا

وحمر وشعل تختلـف بينهـا الألـوان *** إلى تـاه فيهـا الوصـف تعـرف باساميهـا

ترى البل تعز الرجل تكفون يالجذعـان *** حـرامٍ عليكـم تركهـا والطـمـع فيـهـا

وصلاة ربي عد مـالاح بـرق وبـان *** بسـود القنـوف اللـي غــلاظ مثانيـهـا

على الهادي المبعوث بسنة من الرحمان *** شفيـع أمتـه لا نوديـت بـامـر واليـهـا



شلعان ابن ضافر الجماعين الوداعين الدوسري