نجم شامي
14-Feb-2010, 04:21 PM
كان عنترة بن شداد قد قتل ضمضم المري الذبياني من بني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان
فبلغه أن الحصين وهرم إبنا ضمضم المري يشتمانه ويتوعدانه فقال عنترة :
ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر = دائرة الحرب على أبني ضمضم ِ
الشاتمي عرضي ولم أشتمهما = والناذرين إذا لم ألقاهما دمي
إن يفعلا فقد تركت أباهما = جزر السباع وكل نسر ٍ قشعم ِ
ووفى الحصين بن ضمضم بوعده وتواجه مع عنترة في أحد معارك داحس والغبراء
فحمل عنترة وطعن الحصين بن ضمضم المري فألقاه عن فرسه ومضى لعنترة الفرس في صفهم
فركب الحصين بن ضمضم وتواثق هو وأصحابه أن يحملوا على عنترة حملة رجل واحد
فلما مر عنترة بين الصفين حمل عليه الحصين فطعنه الحصين في وجهه
وظن أنه فقأ عينه وردعه عن القوم بتلك الطعنة
وحمل دريد بن ضمضم المري فقتل معاوية بن شداد عم عنترة ، فقال الحصين بن ضمضم مفتخراً :
أما بنو عبس ٍ فإن زعميهـــم = أحلت فوارسه فأفلت أعـــورا
لما رأيت العبد وسط صفوفـنا = متكرراً أكرهت فيه الأسـمرا
فرددت جمع السراة سـواده = ورددته عن صف مُرة مدبرا
لما رأى فرسان مُرة والقنــا = لم يستطع لقناهم أن يصــبرا
تركت بوجه العبد طول حياته = أرماح مُرة والأسنة منظـــرا
وتركن في كر الفوارس عمـه = شلوا بمعترك الكماة مُجــزرا
فحمل قيس " بن زهير " على الخيل فضرب دريد بن ضمضم فصرعه
ومسح عنترة الدم عن وجهه وشد على الحصين فلما رآه ولى وترك أخاه دريداً
فأدركه عنترة فطعنه فوقع السنان في مقعدته ، فألصقه بالسرج ثم حمل على الحصين وهو يقول :
اصبر حصين لمن تركت بوجهه = أثرا فإني لا إخالك تصــــــــبر ِ
ما سرني أن القناة تحرفـت = عما أصابت من حجاج المحجر ِ
إن الكريم ندوبه في وجهــه ِ= وندوب مُرة لا ترى في المنحـر ِ
لكن في أكتافهم ونحورهـم = فبذاك فافخر بئس ذاك المفخـر ِ
فبلغه أن الحصين وهرم إبنا ضمضم المري يشتمانه ويتوعدانه فقال عنترة :
ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر = دائرة الحرب على أبني ضمضم ِ
الشاتمي عرضي ولم أشتمهما = والناذرين إذا لم ألقاهما دمي
إن يفعلا فقد تركت أباهما = جزر السباع وكل نسر ٍ قشعم ِ
ووفى الحصين بن ضمضم بوعده وتواجه مع عنترة في أحد معارك داحس والغبراء
فحمل عنترة وطعن الحصين بن ضمضم المري فألقاه عن فرسه ومضى لعنترة الفرس في صفهم
فركب الحصين بن ضمضم وتواثق هو وأصحابه أن يحملوا على عنترة حملة رجل واحد
فلما مر عنترة بين الصفين حمل عليه الحصين فطعنه الحصين في وجهه
وظن أنه فقأ عينه وردعه عن القوم بتلك الطعنة
وحمل دريد بن ضمضم المري فقتل معاوية بن شداد عم عنترة ، فقال الحصين بن ضمضم مفتخراً :
أما بنو عبس ٍ فإن زعميهـــم = أحلت فوارسه فأفلت أعـــورا
لما رأيت العبد وسط صفوفـنا = متكرراً أكرهت فيه الأسـمرا
فرددت جمع السراة سـواده = ورددته عن صف مُرة مدبرا
لما رأى فرسان مُرة والقنــا = لم يستطع لقناهم أن يصــبرا
تركت بوجه العبد طول حياته = أرماح مُرة والأسنة منظـــرا
وتركن في كر الفوارس عمـه = شلوا بمعترك الكماة مُجــزرا
فحمل قيس " بن زهير " على الخيل فضرب دريد بن ضمضم فصرعه
ومسح عنترة الدم عن وجهه وشد على الحصين فلما رآه ولى وترك أخاه دريداً
فأدركه عنترة فطعنه فوقع السنان في مقعدته ، فألصقه بالسرج ثم حمل على الحصين وهو يقول :
اصبر حصين لمن تركت بوجهه = أثرا فإني لا إخالك تصــــــــبر ِ
ما سرني أن القناة تحرفـت = عما أصابت من حجاج المحجر ِ
إن الكريم ندوبه في وجهــه ِ= وندوب مُرة لا ترى في المنحـر ِ
لكن في أكتافهم ونحورهـم = فبذاك فافخر بئس ذاك المفخـر ِ