فهيد الايدا المورقي
12-Feb-2010, 12:58 AM
الرياض- الوئام:
أكدت كريمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الأميرة عادلة بنت عبدالله أن هناك الكثير من القوانين التي تحتاج إلى التغيير فالمرأة السعودية أصبحت مثقفة كما أن الحكومة السعودية ليس بوسعها تجاهل هؤلاء النساء البارزات، وأكثريتهن يشغلن وظائف رفيعة.
وقالت خلال حديث صحفي أجرته معها "لوفيغاروا" الفرنسية أنها مستمرة في مشروع يرمي لتطوير واقع المرأة في السعودية، مشيرة إلى أن ذلك يتم بدعم كامل من والدها، ومنطلقة من موقع مميز يتيح لها تملك كامل الحرية في التحرك الاجتماعي والتعبير عن آرائها وإن لمن تناسب أو تنال رضا بعض المتطرفين.
وتحدثت الأميرة عادلة عن تجربتها في التداخل المباشر في هموم المرأة السعودية والمجتمع السعودي حيث أكدت أنه ليس هناك حد يمنع زيارة النساء الأجانب للملكة قائلة "لا حدود لهذا" وعلينا أن نقوم بدورنا، بشكل غير مباشر في كل المجالات على سبيل المثال العمل لتحسين قانون الأجانب المتزوجين من نساء سعوديات، وهؤلاء بالعشرات من الأكاديميين والأطباء الذين تتم استشارتهم ومن ضمنهم عدة نساء.
كما تعرضت كريمة العاهل السعودي في حديثها لموضوع زواج القاصرات حيث أكدت أنه لا بد من تحديد حد أدنى للسماح بزواج الفتيات في ظل تكرار حدوث بعض الحالات مشيرة إلى الحادثة الأخيرة لطفلة بريدة مؤكدة أن إجبار فتاة في سن الثامنة عشرة للزواج من رجل مسن ليس مشكلة ولكن زواج ابنة 12 سنة فيه نظر لأنها في هذه السن غير مخولة حتى لتوقيع العقد وحتى لو وافق الأهل على هكذا زواج فهو غير منطقي ونحن نهتم بمثل هذه القضايا، وأكثر منها فليس لدينا سن محددة للزواج.
أما عن رأيها في الجدل المحتدم حول النقاب في فرنسا قالت "برأيي هذا الموضوع متعلق بالتقاليد أكثر ما هو بالدين ذاته. هنا يمكن أن ترى لدينا نساء محجبات، أو أن الحجاب يشمل شعر الرأس فقط، أو ربما يرتدين الاشارب لا أكثر من جهتي لا أرى ما يمنع من ارتداء الاشارب على الرأس، وهو أقرب إلى الزى الإسلامي. أما بالنسبة إلى النقاب الذي يغطي كل الوجه، فأستغرب سبب الضجة بشأنه ما دام ذلك خيارا للمرأة؟ لكن ربما لا يمكن السماح به في الأماكن التي يجب التعرف على المرأة لأسباب أمنية."
وأبدت استغرابها من عدم تفهم البعض للأسباب التي تفرض عمل الرجال والنساء في بيئة عمل كالمستشفيات أو في مناسك الحج مشيرة إلى أنه سيتحقق تدريجيا في ظل تطبيق للقوانين التي تحظر التحرش والمضايقات بين الطرفين.
وتمنت الأميرة أن تتجاوز المؤسسة الحكومية الجدل حول مسألة عمل المرأة في المواقع القيادية وكذلك التعليم المختلط قائلة نتعامل هنا مع أحدث الأدوات المبتكرة المعروفة في كل أصقاع العالم ما الذي يمنع ذلك.
أكدت كريمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الأميرة عادلة بنت عبدالله أن هناك الكثير من القوانين التي تحتاج إلى التغيير فالمرأة السعودية أصبحت مثقفة كما أن الحكومة السعودية ليس بوسعها تجاهل هؤلاء النساء البارزات، وأكثريتهن يشغلن وظائف رفيعة.
وقالت خلال حديث صحفي أجرته معها "لوفيغاروا" الفرنسية أنها مستمرة في مشروع يرمي لتطوير واقع المرأة في السعودية، مشيرة إلى أن ذلك يتم بدعم كامل من والدها، ومنطلقة من موقع مميز يتيح لها تملك كامل الحرية في التحرك الاجتماعي والتعبير عن آرائها وإن لمن تناسب أو تنال رضا بعض المتطرفين.
وتحدثت الأميرة عادلة عن تجربتها في التداخل المباشر في هموم المرأة السعودية والمجتمع السعودي حيث أكدت أنه ليس هناك حد يمنع زيارة النساء الأجانب للملكة قائلة "لا حدود لهذا" وعلينا أن نقوم بدورنا، بشكل غير مباشر في كل المجالات على سبيل المثال العمل لتحسين قانون الأجانب المتزوجين من نساء سعوديات، وهؤلاء بالعشرات من الأكاديميين والأطباء الذين تتم استشارتهم ومن ضمنهم عدة نساء.
كما تعرضت كريمة العاهل السعودي في حديثها لموضوع زواج القاصرات حيث أكدت أنه لا بد من تحديد حد أدنى للسماح بزواج الفتيات في ظل تكرار حدوث بعض الحالات مشيرة إلى الحادثة الأخيرة لطفلة بريدة مؤكدة أن إجبار فتاة في سن الثامنة عشرة للزواج من رجل مسن ليس مشكلة ولكن زواج ابنة 12 سنة فيه نظر لأنها في هذه السن غير مخولة حتى لتوقيع العقد وحتى لو وافق الأهل على هكذا زواج فهو غير منطقي ونحن نهتم بمثل هذه القضايا، وأكثر منها فليس لدينا سن محددة للزواج.
أما عن رأيها في الجدل المحتدم حول النقاب في فرنسا قالت "برأيي هذا الموضوع متعلق بالتقاليد أكثر ما هو بالدين ذاته. هنا يمكن أن ترى لدينا نساء محجبات، أو أن الحجاب يشمل شعر الرأس فقط، أو ربما يرتدين الاشارب لا أكثر من جهتي لا أرى ما يمنع من ارتداء الاشارب على الرأس، وهو أقرب إلى الزى الإسلامي. أما بالنسبة إلى النقاب الذي يغطي كل الوجه، فأستغرب سبب الضجة بشأنه ما دام ذلك خيارا للمرأة؟ لكن ربما لا يمكن السماح به في الأماكن التي يجب التعرف على المرأة لأسباب أمنية."
وأبدت استغرابها من عدم تفهم البعض للأسباب التي تفرض عمل الرجال والنساء في بيئة عمل كالمستشفيات أو في مناسك الحج مشيرة إلى أنه سيتحقق تدريجيا في ظل تطبيق للقوانين التي تحظر التحرش والمضايقات بين الطرفين.
وتمنت الأميرة أن تتجاوز المؤسسة الحكومية الجدل حول مسألة عمل المرأة في المواقع القيادية وكذلك التعليم المختلط قائلة نتعامل هنا مع أحدث الأدوات المبتكرة المعروفة في كل أصقاع العالم ما الذي يمنع ذلك.