الادهم ابن وايل النجدي
07-Feb-2010, 10:39 AM
برلين-
تعرضت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا للنقد بعد تزايد الكشف عن حالات يتهم فيها رجال الدين الكاثوليك بالإساءة للأطفال جنسيا،حيث اتهم بعض السياسيين المحافظين من أمثال وزير العدل بولاية سكوسنيا الجنوبية بيرن بوسيمان الذي ينتمي لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي الكنيسة بعقلية التستر على هذه الجرائم.
وبدأ الخبراء المعنيون في ألمانيا يحذرون من أن الميل الجنسي الشاذ تجاه الأطفال أو ما يسميه البعض بالغلمانية ليس ظاهرة مقتصرة فقط على رجال الكنيسة وليس سببه حظر الزواج على رجال الكنيسة.
غير أن منظمات شعبية مسيحية لم تعد راضية بتوجيه مجرد دعوة للكشف عن ملابسات مثل هذه الجرائم داخل الكنيسة حيث قال كريستيان فايزنر أنهم بحاجة لتحول في الأخلاقيات الجنسية الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية.
ورأى فايسنر أن على الكنيسة ألا ترضى بمجرد إصدار رد فعل انعكاسي مضيفا: نحن لا نريد أن نتحدث عن هذه القضية لأن الحديث عنها يضر بسمعة الكنيسة نحن على وشك مواجهة اتهام عام للكنيسة الكاثوليكية ورغم ذلك فإن هناك حرصا كبيرا داخل الكنيسة على التكتم على هذه الإشكالية قدر المستطاع،مشيرا إلى أن نقاشا بهذا الشأن على هامش المؤتمر المشترك في ميونيخ بين الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية ألغي قبل وقت قصير من انعقاده رغم الإعداد المسبق له.
كما رأى فايسنر أن مجرد النقاش عن الحظر الكنسي للزواج لم يعد كافيا وأنه من الضروري أن تراجع الكنيسة موقفها من الجنس حتى في دورات إعداد القساوسة وفي الحصص المدرسية وأن مرتكبي جرائم الإساءة الجنسية للأطفال هم أنفسهم ضحية للأخلاق الجنسية المتشددة والتي تحظر عليهم ممارسة الجنس قبل الزواج والممارسات الجنسية المثلية.
تعرضت الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا للنقد بعد تزايد الكشف عن حالات يتهم فيها رجال الدين الكاثوليك بالإساءة للأطفال جنسيا،حيث اتهم بعض السياسيين المحافظين من أمثال وزير العدل بولاية سكوسنيا الجنوبية بيرن بوسيمان الذي ينتمي لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي الكنيسة بعقلية التستر على هذه الجرائم.
وبدأ الخبراء المعنيون في ألمانيا يحذرون من أن الميل الجنسي الشاذ تجاه الأطفال أو ما يسميه البعض بالغلمانية ليس ظاهرة مقتصرة فقط على رجال الكنيسة وليس سببه حظر الزواج على رجال الكنيسة.
غير أن منظمات شعبية مسيحية لم تعد راضية بتوجيه مجرد دعوة للكشف عن ملابسات مثل هذه الجرائم داخل الكنيسة حيث قال كريستيان فايزنر أنهم بحاجة لتحول في الأخلاقيات الجنسية الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية.
ورأى فايسنر أن على الكنيسة ألا ترضى بمجرد إصدار رد فعل انعكاسي مضيفا: نحن لا نريد أن نتحدث عن هذه القضية لأن الحديث عنها يضر بسمعة الكنيسة نحن على وشك مواجهة اتهام عام للكنيسة الكاثوليكية ورغم ذلك فإن هناك حرصا كبيرا داخل الكنيسة على التكتم على هذه الإشكالية قدر المستطاع،مشيرا إلى أن نقاشا بهذا الشأن على هامش المؤتمر المشترك في ميونيخ بين الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية ألغي قبل وقت قصير من انعقاده رغم الإعداد المسبق له.
كما رأى فايسنر أن مجرد النقاش عن الحظر الكنسي للزواج لم يعد كافيا وأنه من الضروري أن تراجع الكنيسة موقفها من الجنس حتى في دورات إعداد القساوسة وفي الحصص المدرسية وأن مرتكبي جرائم الإساءة الجنسية للأطفال هم أنفسهم ضحية للأخلاق الجنسية المتشددة والتي تحظر عليهم ممارسة الجنس قبل الزواج والممارسات الجنسية المثلية.