أبو عمر الأسعدي
04-Feb-2010, 09:45 AM
قدم نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة الاتصالات المتنقلة «زين» د.سعدالبراك استقالته إلى رئيس مجلس الإدارة.
وأبلغت الشركة سوق الكويت للأوراق المالية أمس أن رئيس مجلس الإدارة سيعرض الاستقالة على أعضاء المجلس للنظر فيها، على أن تقوم الشركة بموافاة السوق بأي جديد في هذا الخصوص.
وفي تطور مفاجئ.. ورد فعل سريع لتقديم الرئيس التنفيذي لمجموعة زين د.سعد البراك استقالته، أعلنت شركة «زين السعودية» تمسكها ببقاء البراك في منصبه كرئيس تنفيذي للشركة.
وقال رئيس مجلس إدارة «زين السعودية» الأمير حسام بن سعود آل سعود لـ«العربية» إن البراك لم يستقل من منصبه كرئيس تنفيذي، وأن الشركة تحتاج إلى خدماته وخبرته».
وأضاف: «لا نعتقد أن البراك سيفقد عضويته في مجلس إدارة الشركة بسبب تقديمه استقالته في «زين الكويتية».
وتأتي استقالة البراك من زين بعد نحو ثماني سنوات من قيادته للمجموعة استطاع خلالها أن يحدث نقلة نوعية في أعداد المشتركين حيث قفزت من نحو 500 ألف مشترك لتصل الآن لنحو 72 مليونا، ولتمتد مساحتها الجغرافية لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث الرقعة المساحية، ولتغطي نحو 24 بلداً.
واستطاعت زين في عام 2003 الدخول في أسواق كل من البحرين والأردن والعراق، لتمتد توسعاتها إلى القارة السمراء بعد استحواذها على «سيلتل» الهولندية في العام 2005.
نمو الإيرادات
كما استطاع سعد البراك تحقيق نمو مطرد في حجم الإيرادات والتي شهدت نموا لم يتوقف منذ تسلمه مقاليد الأمور في عام 2002.
وذكرت مصادر أن الاسم التجاري للشركة «زين» والذي تم اعتماده في عام 2007 استطاع أن يبهر العالم، حيث بلغ تقييمه الآن بمليارات الدولارات.
وكان سهم «زين» أغلق في بورصة الكويت متراجعاً أمس بواقع 20 فلساً عند 880 فلساً بعد تداولات تراوح سعرها بين 860 و890 فلساً حيث بلغت الكمية المتداولة نحو 6.7 ملايين سهم من خلال 263 صفقة.
يذكر أن د.سعد البراك أحد المستشارين للرئيس الكوري الجنوبي في شؤون التكنولوجيا والاستثمار في مجال المعلومات ويأتي من ضمنهم بيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت، حيث يحظى بقبول وعلاقات ممتدة مع رؤساء هيئات الاتصالات ورؤساء الدول التي توجد فيها «زين».
وذكرت مصادر مقربة من البراك أنه يرى باستقالته قيامه بدوره في «زين» بفاعلية وأنه يتبنى سياسة «الكراسي لا تدوم» على أن يكمل القادمون الجدد المسيرة والتي يتمنى لهم التوفيق.
وأوضحت المصادر أن د.البراك الحاصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة أوهايو الأمريكية في عام 1977 وشهادة الدكتوراه في أنظمة المعلومات وإدارة التقنية من جامعة لندن في عام 2001، حاصل على شهادة تقدير ووسام من جامعة هارفارد وأن تجربة الدكتور البراك في قيادة زين وتوسعاتها حظيت برسالة دكتوراه ناقشتها الجامعة.
وول ستريت جورنال
من جانبها ذكرت «وول ستريت جورنال» أن استقالة البراك تثير تساؤلات حول مستقبل ثالث أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية، كما تثير تساؤلات حول اتجاه الاستراتيجية المستقبلية للشركة.
* البراك يوّدع «زين» بعد 8 سنوات حافلة
الأسواق- نت: تأسست مجموعة «زين»، التي كانت تعرف آنذاك بشركة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» عام 1983 لتكون المشغل الأول في قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة. وتم إدراجها في البورصة الكويتية في التاسع من مارس عام 1985. وفي عام 2003 توسعت «إم تي سي» في أسواق كل من الأردن والبحرين والعراق. ثم اقتحمت «إم تي سي» القارة الأفريقية عبر بوابة «سلتل» الهولندية في مارس عام 2005 بعد استحواذها عليها بقيمة قاربت 3.4مليارات دولار. وفي سبتمبر 2007 تحولت شركة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» إلى مجموعة «زين».
وكان سعد البراك نائب رئيس مجلس إدارة «زين» والعضو المنتدب ورئيسها التنفيذي قد تسلم مقاليد الأمور مديرا عاما في شركة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» عام 2002 حيث نمت الشركة تحت قيادته من محيطها المحلي في الكويت العامل لخدمة 600 ألف عميل حينئذ إلى الساحة العالمية لتتربع الشركة، بعد تحولها إلى مجموعة عملاقة، على رقعة تشمل 24 بلدا وتتضخم قاعدة عملائها لتضم 70 مليون عميل.
وكانت زين قد حصلت في يونيو 2007 على موافقة مجلس الوزراء السعودي للرخصة الثالثة للاتصالات المتنقلة في المملكة، لتطلق عملياتها السعودية في أغسطس 2008.
وفي الربع الأخير من 2009 تمكنت «زين» السعودية من خفض خسائرها بنسبة %29 متكبدة 657 مليون ريال، مقابل 930 مليون ريال للربع المماثل من 2008.
وكان سعد البراك قد تولى منصب الرئيس التنفيذي لـ «زين السعودية» في مارس 2009.
ويحمل الدكتور سعد البراك مؤهلات علمية رفيعة في الهندسة الكهربائية وتقنية المعلومات. فقد حصل عام 1977 على البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة أوهايو الأمريكية، ليحصل بعدها عام 1982 على الماجستير في هندسة النظم من الجامعة نفسها. وفي عام 2001 حصل البراك على درجة الدكتوراه في أنظمة المعلومات وإدارة التقنية من جامعة لندن.
زين + سعد = عالم جميل
وأبلغت الشركة سوق الكويت للأوراق المالية أمس أن رئيس مجلس الإدارة سيعرض الاستقالة على أعضاء المجلس للنظر فيها، على أن تقوم الشركة بموافاة السوق بأي جديد في هذا الخصوص.
وفي تطور مفاجئ.. ورد فعل سريع لتقديم الرئيس التنفيذي لمجموعة زين د.سعد البراك استقالته، أعلنت شركة «زين السعودية» تمسكها ببقاء البراك في منصبه كرئيس تنفيذي للشركة.
وقال رئيس مجلس إدارة «زين السعودية» الأمير حسام بن سعود آل سعود لـ«العربية» إن البراك لم يستقل من منصبه كرئيس تنفيذي، وأن الشركة تحتاج إلى خدماته وخبرته».
وأضاف: «لا نعتقد أن البراك سيفقد عضويته في مجلس إدارة الشركة بسبب تقديمه استقالته في «زين الكويتية».
وتأتي استقالة البراك من زين بعد نحو ثماني سنوات من قيادته للمجموعة استطاع خلالها أن يحدث نقلة نوعية في أعداد المشتركين حيث قفزت من نحو 500 ألف مشترك لتصل الآن لنحو 72 مليونا، ولتمتد مساحتها الجغرافية لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث الرقعة المساحية، ولتغطي نحو 24 بلداً.
واستطاعت زين في عام 2003 الدخول في أسواق كل من البحرين والأردن والعراق، لتمتد توسعاتها إلى القارة السمراء بعد استحواذها على «سيلتل» الهولندية في العام 2005.
نمو الإيرادات
كما استطاع سعد البراك تحقيق نمو مطرد في حجم الإيرادات والتي شهدت نموا لم يتوقف منذ تسلمه مقاليد الأمور في عام 2002.
وذكرت مصادر أن الاسم التجاري للشركة «زين» والذي تم اعتماده في عام 2007 استطاع أن يبهر العالم، حيث بلغ تقييمه الآن بمليارات الدولارات.
وكان سهم «زين» أغلق في بورصة الكويت متراجعاً أمس بواقع 20 فلساً عند 880 فلساً بعد تداولات تراوح سعرها بين 860 و890 فلساً حيث بلغت الكمية المتداولة نحو 6.7 ملايين سهم من خلال 263 صفقة.
يذكر أن د.سعد البراك أحد المستشارين للرئيس الكوري الجنوبي في شؤون التكنولوجيا والاستثمار في مجال المعلومات ويأتي من ضمنهم بيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت، حيث يحظى بقبول وعلاقات ممتدة مع رؤساء هيئات الاتصالات ورؤساء الدول التي توجد فيها «زين».
وذكرت مصادر مقربة من البراك أنه يرى باستقالته قيامه بدوره في «زين» بفاعلية وأنه يتبنى سياسة «الكراسي لا تدوم» على أن يكمل القادمون الجدد المسيرة والتي يتمنى لهم التوفيق.
وأوضحت المصادر أن د.البراك الحاصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة أوهايو الأمريكية في عام 1977 وشهادة الدكتوراه في أنظمة المعلومات وإدارة التقنية من جامعة لندن في عام 2001، حاصل على شهادة تقدير ووسام من جامعة هارفارد وأن تجربة الدكتور البراك في قيادة زين وتوسعاتها حظيت برسالة دكتوراه ناقشتها الجامعة.
وول ستريت جورنال
من جانبها ذكرت «وول ستريت جورنال» أن استقالة البراك تثير تساؤلات حول مستقبل ثالث أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية، كما تثير تساؤلات حول اتجاه الاستراتيجية المستقبلية للشركة.
* البراك يوّدع «زين» بعد 8 سنوات حافلة
الأسواق- نت: تأسست مجموعة «زين»، التي كانت تعرف آنذاك بشركة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» عام 1983 لتكون المشغل الأول في قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة. وتم إدراجها في البورصة الكويتية في التاسع من مارس عام 1985. وفي عام 2003 توسعت «إم تي سي» في أسواق كل من الأردن والبحرين والعراق. ثم اقتحمت «إم تي سي» القارة الأفريقية عبر بوابة «سلتل» الهولندية في مارس عام 2005 بعد استحواذها عليها بقيمة قاربت 3.4مليارات دولار. وفي سبتمبر 2007 تحولت شركة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» إلى مجموعة «زين».
وكان سعد البراك نائب رئيس مجلس إدارة «زين» والعضو المنتدب ورئيسها التنفيذي قد تسلم مقاليد الأمور مديرا عاما في شركة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» عام 2002 حيث نمت الشركة تحت قيادته من محيطها المحلي في الكويت العامل لخدمة 600 ألف عميل حينئذ إلى الساحة العالمية لتتربع الشركة، بعد تحولها إلى مجموعة عملاقة، على رقعة تشمل 24 بلدا وتتضخم قاعدة عملائها لتضم 70 مليون عميل.
وكانت زين قد حصلت في يونيو 2007 على موافقة مجلس الوزراء السعودي للرخصة الثالثة للاتصالات المتنقلة في المملكة، لتطلق عملياتها السعودية في أغسطس 2008.
وفي الربع الأخير من 2009 تمكنت «زين» السعودية من خفض خسائرها بنسبة %29 متكبدة 657 مليون ريال، مقابل 930 مليون ريال للربع المماثل من 2008.
وكان سعد البراك قد تولى منصب الرئيس التنفيذي لـ «زين السعودية» في مارس 2009.
ويحمل الدكتور سعد البراك مؤهلات علمية رفيعة في الهندسة الكهربائية وتقنية المعلومات. فقد حصل عام 1977 على البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة أوهايو الأمريكية، ليحصل بعدها عام 1982 على الماجستير في هندسة النظم من الجامعة نفسها. وفي عام 2001 حصل البراك على درجة الدكتوراه في أنظمة المعلومات وإدارة التقنية من جامعة لندن.
زين + سعد = عالم جميل