عتابه يارفاقه
21-Jan-2010, 05:20 AM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1257435060043655800.jpg
فجع الوسط الإعلامي صباح أمس برحيل أحد روّاد الإعلام الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، قدم فيها الراحل جهدًا مقدرًا، وإسهامًا وافرًا في هذا المجال.. وقد أحدث رحيل الشيباني موجة من الحزن عمت الساحة الإعلامية، فقد عبر عدد من الإعلاميين والمثقفين عن عميق حزنهم لهذا الفقد الكبيرة، حيث يقول الأستاذ محمد صلاح الدين: يعد الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني أحد الرموز الكبيرة في مجال الإعلام، عُهد عنه طوال مسيرته في الحياة خلقه الفاضل، ورعايته الأبوية لكافة منسوبي الإعلام، فكان لنا بمقام الوالد. كما أن جهوده في مجال الإعلام تظل بارزة، وتكشف عن إسهامه الكبير في خدمة وطنه بوصفه أحد الكفاءات صاحبة الشأن في مجال الإعلام، ولعل في تسنمه منصب وكيل وزارة الإعلام ما يدلل على مكانة الأستاذ الشيباني، ومعرفة الدولة – آنذاك – بما يمتلكه من إمكانيات وقدرات تجلت في ما قام به من أعمال وإسهامات.
ويختم صلاح الدين حديثه بقوله: إن ما قدمه الأستاذ محمد الشيباني لوطنه يدعو للفخر والاعتزاز، ويسطّر اسمه في سجل الأوفياء لأوطانهم، ولهذا سيكون جديرًا أن يحيا في القلوب، ويخلد في ذاكرة الأيام.. فرحم الله الشيباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، والعزاء موصول لكافة أفراد أسرته، وللإعلاميين جميعًا في هذا الفقد الكبير.
بصمات في العمل الإعلامي
كذلك تحدث الدكتور هاشم عبده هاشم قائلاً: الشيباني من الأركان المؤسسين لوزارة الإعلام، حيث كان وكيلاً للوزارة للشؤون الإدارية في فترة مهمة من تاريخ الإعلام، إلى جانب الشيخ جميل الحجيلان وجزء من فترة كان الوزير فيها إبراهيم العنقري..
ويعدد هاشم مآثر الفقيد بقوله: الشيباني معروف بثقافته ووزنه الاجتماعي ورؤيته الموضوعية للأشياء، وهو أول من وضع قواعد العمل الإداري والمالي في وزارة الإعلام، وكانت له بصمات في العمل الإعلامي، ويكفي إنه عاصر ظهور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383 وكان أحد الأشخاص الذين ساهموا في صنع هذا المشروع إلى جانب معالي الشيخ جميل الحجيلان؛ حيث كان ذلك النظام في ذلك الوقت الذي تحول في مشروع غير مسبوق بجهود الحجيلان والشيباني. فالواقع يقول إن له بصمة حقيقية في تاريخ الإعلام السعودي. رحم الله الشيباني وأسكنه فسيح جناته.
فجع الوسط الإعلامي صباح أمس برحيل أحد روّاد الإعلام الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، قدم فيها الراحل جهدًا مقدرًا، وإسهامًا وافرًا في هذا المجال.. وقد أحدث رحيل الشيباني موجة من الحزن عمت الساحة الإعلامية، فقد عبر عدد من الإعلاميين والمثقفين عن عميق حزنهم لهذا الفقد الكبيرة، حيث يقول الأستاذ محمد صلاح الدين: يعد الأستاذ محمد عبدالرحمن الشيباني أحد الرموز الكبيرة في مجال الإعلام، عُهد عنه طوال مسيرته في الحياة خلقه الفاضل، ورعايته الأبوية لكافة منسوبي الإعلام، فكان لنا بمقام الوالد. كما أن جهوده في مجال الإعلام تظل بارزة، وتكشف عن إسهامه الكبير في خدمة وطنه بوصفه أحد الكفاءات صاحبة الشأن في مجال الإعلام، ولعل في تسنمه منصب وكيل وزارة الإعلام ما يدلل على مكانة الأستاذ الشيباني، ومعرفة الدولة – آنذاك – بما يمتلكه من إمكانيات وقدرات تجلت في ما قام به من أعمال وإسهامات.
ويختم صلاح الدين حديثه بقوله: إن ما قدمه الأستاذ محمد الشيباني لوطنه يدعو للفخر والاعتزاز، ويسطّر اسمه في سجل الأوفياء لأوطانهم، ولهذا سيكون جديرًا أن يحيا في القلوب، ويخلد في ذاكرة الأيام.. فرحم الله الشيباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، والعزاء موصول لكافة أفراد أسرته، وللإعلاميين جميعًا في هذا الفقد الكبير.
بصمات في العمل الإعلامي
كذلك تحدث الدكتور هاشم عبده هاشم قائلاً: الشيباني من الأركان المؤسسين لوزارة الإعلام، حيث كان وكيلاً للوزارة للشؤون الإدارية في فترة مهمة من تاريخ الإعلام، إلى جانب الشيخ جميل الحجيلان وجزء من فترة كان الوزير فيها إبراهيم العنقري..
ويعدد هاشم مآثر الفقيد بقوله: الشيباني معروف بثقافته ووزنه الاجتماعي ورؤيته الموضوعية للأشياء، وهو أول من وضع قواعد العمل الإداري والمالي في وزارة الإعلام، وكانت له بصمات في العمل الإعلامي، ويكفي إنه عاصر ظهور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383 وكان أحد الأشخاص الذين ساهموا في صنع هذا المشروع إلى جانب معالي الشيخ جميل الحجيلان؛ حيث كان ذلك النظام في ذلك الوقت الذي تحول في مشروع غير مسبوق بجهود الحجيلان والشيباني. فالواقع يقول إن له بصمة حقيقية في تاريخ الإعلام السعودي. رحم الله الشيباني وأسكنه فسيح جناته.