أبو عمر الأسعدي
14-Jan-2010, 10:52 PM
اتهم للمرة الأولى إيران بدعم الحوثيين
<<كاد المريب أن يقول خذوني»... بهذا المثل الشائع وبعبارات حادة، رد وزير الخارجية السعودي، على اتهامات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، امس، للسعودية، بالتدخل في الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
واتهم الامير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في الرياض مع نظيره الصيني يانغشي، ايران صراحة وللمرة الاولى، بأنها «هي التي تتدخل في الصراع وتدعم الحوثيين في صراعهم الطويل ضد الحكومة اليمنية». وقال ردا على سؤال عن اتهام احمدي نجاد للمملكة بأنها تتدخل في الحرب ضد الحوثيين وأن هذا الامر لم يكن منتظرا منها، «اعتقد ان المريب كاد ان يقول خذوني... فاتهام المملكة انها تحارب الحوثيين، لا أعلم من أي مصدر أتى بهذا الكلام. الحوثيون أنفسهم لا يقولون ان السعودية تحاربهم، فما بال ايران تدعي ذلك؟».
وأضاف سعود الفيصل في عبارات قوية: «الاتهام الحقيقي أن ايران تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وهذا لا يمكن أن يغطي عليه اتهام الآخرين بهذا الشيء».
وكان وزير الخارجية السعودي، قال في بيانه الذي استهل به المؤتمر الصحافي حول الوضع في اليمن، «عبرنا عن حرصنا على نجاح جهود الحكومة اليمنية في تحقيق أمنه واستقراراه والمحافظة على وحدته وسلامة أراضيه والنأي به عن أي انتهاك لسيادته من قبل أي طرف خارجي».
وكان الرئيس الايراني انتقد أمس السعودية بسبب دورها في صراع اليمن مع المتمردين الحوثيين، قائلا انه «ينبغي لها ان تسعى الى تعزيز السلام لا الى استخدام الاسلحة ضد المسلمين». واضاف في خطاب بثه التلفزيون الايراني: «كنا نتوقع ان يتصرف المسؤولون السعوديون كناصح وان يصنعوا السلام بين الاخوة، لا ان يدخلوا انفسهم الحرب ويستخدموا القنابل والمدافع والبنادق الرشاشة ضد المسلمين». واضاف: «اذا استخدم جزء صغير فحسب من الاسلحة السعودية لمصلحة غزة ضد النظام الصهيوني (اسرائيل)، ما كان سيكون هناك وجود لهذا النظام اليوم في المنطقة».
وفي سياق آخر، أكد الفيصل أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصل مساء امس، الى الرياض، وعقد في وقت لاحق، لقاء قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تركز على بحث موضوع المصالحة العربية، لكنه نفى ما تردد حول «قمة ثلاثية» تضم الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال ردا على سؤال: «الزيارة هي زيارة للرئيس السوري ردا على الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لسورية، ومن المؤكد أن المصالحة العربية ستبحث فيها لكن متى تحدد لقاءات ثلاثية، فهذا عائد الى الزعيمين».
وتوقعت مصادر ديبلوماسية سعودية لـ «الراي»، أن يكون ملف المصالحة الفلسطينية على رأس محادثات الزعيمين، خصوصا بعد الزيارة الايجابية لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل للرياض الاسبوع الماضي، كما توقعت أن تسهم زيارة الاسد في إغلاق هذا الملف ودفع «حماس» للتوقيع على وثيقة المصالحة التي أعدتها القاهرة.
وأشارت المصادر إلى أن «في حال قامت دمشق بهذا الدور، فإن هذا من شأنه أن يساهم في مصالحة أخرى بين دمشق والقاهرة ويزيل الاحتقان الحالي في العلاقات بين البلدين».
<<كاد المريب أن يقول خذوني»... بهذا المثل الشائع وبعبارات حادة، رد وزير الخارجية السعودي، على اتهامات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، امس، للسعودية، بالتدخل في الصراع بين الحوثيين والحكومة اليمنية.
واتهم الامير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في الرياض مع نظيره الصيني يانغشي، ايران صراحة وللمرة الاولى، بأنها «هي التي تتدخل في الصراع وتدعم الحوثيين في صراعهم الطويل ضد الحكومة اليمنية». وقال ردا على سؤال عن اتهام احمدي نجاد للمملكة بأنها تتدخل في الحرب ضد الحوثيين وأن هذا الامر لم يكن منتظرا منها، «اعتقد ان المريب كاد ان يقول خذوني... فاتهام المملكة انها تحارب الحوثيين، لا أعلم من أي مصدر أتى بهذا الكلام. الحوثيون أنفسهم لا يقولون ان السعودية تحاربهم، فما بال ايران تدعي ذلك؟».
وأضاف سعود الفيصل في عبارات قوية: «الاتهام الحقيقي أن ايران تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وهذا لا يمكن أن يغطي عليه اتهام الآخرين بهذا الشيء».
وكان وزير الخارجية السعودي، قال في بيانه الذي استهل به المؤتمر الصحافي حول الوضع في اليمن، «عبرنا عن حرصنا على نجاح جهود الحكومة اليمنية في تحقيق أمنه واستقراراه والمحافظة على وحدته وسلامة أراضيه والنأي به عن أي انتهاك لسيادته من قبل أي طرف خارجي».
وكان الرئيس الايراني انتقد أمس السعودية بسبب دورها في صراع اليمن مع المتمردين الحوثيين، قائلا انه «ينبغي لها ان تسعى الى تعزيز السلام لا الى استخدام الاسلحة ضد المسلمين». واضاف في خطاب بثه التلفزيون الايراني: «كنا نتوقع ان يتصرف المسؤولون السعوديون كناصح وان يصنعوا السلام بين الاخوة، لا ان يدخلوا انفسهم الحرب ويستخدموا القنابل والمدافع والبنادق الرشاشة ضد المسلمين». واضاف: «اذا استخدم جزء صغير فحسب من الاسلحة السعودية لمصلحة غزة ضد النظام الصهيوني (اسرائيل)، ما كان سيكون هناك وجود لهذا النظام اليوم في المنطقة».
وفي سياق آخر، أكد الفيصل أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصل مساء امس، الى الرياض، وعقد في وقت لاحق، لقاء قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تركز على بحث موضوع المصالحة العربية، لكنه نفى ما تردد حول «قمة ثلاثية» تضم الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال ردا على سؤال: «الزيارة هي زيارة للرئيس السوري ردا على الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لسورية، ومن المؤكد أن المصالحة العربية ستبحث فيها لكن متى تحدد لقاءات ثلاثية، فهذا عائد الى الزعيمين».
وتوقعت مصادر ديبلوماسية سعودية لـ «الراي»، أن يكون ملف المصالحة الفلسطينية على رأس محادثات الزعيمين، خصوصا بعد الزيارة الايجابية لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل للرياض الاسبوع الماضي، كما توقعت أن تسهم زيارة الاسد في إغلاق هذا الملف ودفع «حماس» للتوقيع على وثيقة المصالحة التي أعدتها القاهرة.
وأشارت المصادر إلى أن «في حال قامت دمشق بهذا الدور، فإن هذا من شأنه أن يساهم في مصالحة أخرى بين دمشق والقاهرة ويزيل الاحتقان الحالي في العلاقات بين البلدين».