قصه ومثل (تساوى الغارب والسنام)

[صالح بندر الدعجاني]

(قصةالمثل تساوى الغارب والسنام) وهي ان احد رجال العقيلات في منطقة القصيم والعقيلات اصحاب تجاره حيث كانت معروفه قوافلهم بين القصيم والعراق وبلادالشام ذهب هذا التاجر بقافلته للعراق للبيع والشرى وكان برفقته عبده المملوك له وعندما وصلوا للعراق وباع جميع مامعه من تجاره واشترى بضائع لبيعها في منطقته القصيم وعادت القافله وعندما انتصف بهم الطريق هجم عليهم قطاع طرق واخذوا القافله وجميع ماعليها من بضائع ولم يتركون لهم شي فقال صاحب القافله اتركو لنا ركوبه تحملنا لديرتنا فتركو لهم قربه الماء وركوبه واحده وعندما ذهب قطاع الطرق ركب العقيلي وعبده على الركوبه متبادلين الركوب بالتناوب وعندما اوشكو على الوصول لبلدهم جلسو لتدبر في امرهم قال العبد ياعمي (تساوى الغارب والسنام) يعني اناء وانت تساوينا انت خسرت وافلست سكت العم ودخلو البلد لليلا وذهب لببته وادخل العبد في غرفه واغلق عليه الباب وذهب العقيلي لصديق له صديق جنب ليخبره بماحصل وعندما وصل له واخبره قال صاحبه هل شافك احدا قال له لا قال خذا هذا المال وهذه الركايب وارجع واشتر بضائع واحضرها وبعها واستمر ولاتخبر احد وذهب واشترى وباع اكثر من مره وفي المره الاخير بعد ماراجت تجارته جلس في نفس المحل الذي جلس فيه المره الاولى وكان عبده برفقته في تجارته الثانيه وسأله نفس السؤل وفي نفس المكان هاه(ياسعيد تساوى الغارب والسنام قال العبد لاوالله ياعمي الغارب غارب والسنام سنام)