ابو ضيف الله
10-Jan-2010, 08:56 PM
قصيدة للقُطامِي عمير بن شُيَيْم
وهو من الشعراء المخضرمين الذين عاشوا في الجاهلية وادركوا الاسلام
فيا قومي هلم إلى جميع = وفيما قد مضى كان اعتبارُ
ألم يخز التفرق جند كسرى = وأجلوا عن مدائنهم فطاروا
وشُق البحرُ عن أصحاب موسى = وغرِّقت الفراعنة الكفارُ
فكم من مدة سبقت لقوم= زمانا ثم يلحقها انتبار
فما من جِدة إلا ستبلى = وتَقْضَأُ بعد جدتها الحِبار
فأنذركم مصائر قوم نوح = وكانت أمة فيها انشتار
وكان يسبح الرحمن شكرا = ولله المحامد والوقار
فلما أن أراد الله أمرا =مضى والمشركون لهم جؤار
ونادى صاحبُ التنور نوحا = وصُب عليهمُ منه الوَبار
وضجوا عند جيئته إليهم = ولا ينجي من القدَر الحِذار
وجاش الماء منهمرا إليهم = كأن غثاءه خِرَقٌ نِشار
وعامت وهي قاصدة بإذنٍ =ولولا الله جار بها الجَوار
إلى الجودي حتى صار حِجْرا = وحان لتالك الغُمَر انحسار.
وهو من الشعراء المخضرمين الذين عاشوا في الجاهلية وادركوا الاسلام
فيا قومي هلم إلى جميع = وفيما قد مضى كان اعتبارُ
ألم يخز التفرق جند كسرى = وأجلوا عن مدائنهم فطاروا
وشُق البحرُ عن أصحاب موسى = وغرِّقت الفراعنة الكفارُ
فكم من مدة سبقت لقوم= زمانا ثم يلحقها انتبار
فما من جِدة إلا ستبلى = وتَقْضَأُ بعد جدتها الحِبار
فأنذركم مصائر قوم نوح = وكانت أمة فيها انشتار
وكان يسبح الرحمن شكرا = ولله المحامد والوقار
فلما أن أراد الله أمرا =مضى والمشركون لهم جؤار
ونادى صاحبُ التنور نوحا = وصُب عليهمُ منه الوَبار
وضجوا عند جيئته إليهم = ولا ينجي من القدَر الحِذار
وجاش الماء منهمرا إليهم = كأن غثاءه خِرَقٌ نِشار
وعامت وهي قاصدة بإذنٍ =ولولا الله جار بها الجَوار
إلى الجودي حتى صار حِجْرا = وحان لتالك الغُمَر انحسار.