ابورشا
27-Dec-2009, 02:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنهت جموع القبائل صباح أمس خلافا كان قدنشب بين قبيلة سعودية (قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث) تسكن بمحافظة حبونا (120 كم شمال نجران) وأخرى يمنية (الدماشقة عبيدة) وأستمر لأكثر من 40 عاما .
وتعود التفاصيل الى أن أفرادا ينتمون الى القبيلة اليمنية وضعوا لغما أرضيا في أحد الطرق وأثناء عبور سيارة يستقلها شخصان من قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث هم صالح بن كعوات الحارثي وأبنه أحمد أنفجر اللغم مما أدى الى وفاة الاب صالح ونجاة أبنه أحمد الذي يبلغ من العمر حينها (10 سنوات) .
وبعد 40 عاما من الحادثة أقبلت جموع القبائل من (الدماشقة عبيدة) يتقدمهم الشيخ ناصر بن علي بن عوشان وعلي بن محمد بن سمرة من عبيدة (اليمن) والشيخ صمعان بن نصيب شيخ شمل قبائل (مواجد يام) وقبائل (آل رزق يام) وقبائل (آل عامر يام( وجموع غفيرة أخرى من مختلف القبائل من يام وعبيدة اليمن .
وأثناء وصولهم الى مقر قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث في سائله غزال بحبونا تقدم الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب شيخ شمل (مواجد يام) قائلا: أن هذه الجموع من القبائل جاءت لطلب الصلح والتسامح الذي يحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف ، وجاءت هذه الجموع بمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران والذي يسعى دائما الى ردم هوة الخلافات والنزاعات .
ثم تقدم بعد ذلك الشيخ ناصر بن علي بن عوشان الدماشقة متحدثا عن رغبة قبيلته في إنهاء الخلاف بينهم وبين قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث مبينا أنهم حضروا من اليمن لطلب الصلح والرغبة في العفو والتسامح ومعهم جموع هذه القبائل شاكرا حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وكذلك أمير منطقة نجران وكل من وقف معهم وساعدهم في الوصول الى مقر قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث بسائله غزال بمحافظة حبونا شمال نجران .
وأوضح أبن عوشان أنهم حضروا بثلاث من الابل وخمس سيارات من نوع (لاند كروز صالون) وهذا مايعرف بأسم (المدخل في العادات القبلية) معربا عن أستعدادهم لما تمليه عليهم قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث .
بعد ذلك تقدم الشيخ علوي بن مفرج بن جريبة شيخ قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث وعلي بن مبارك بن نمران من وجهاء بالحارث بتصلال وذكروا أنهم لا يريدون سوى الحلف من 22 شخصا من أفراد قبيلة (الدماشقة عبيدة) يحلفون بأن ماحدث للمواطن صالح بن كعوات الحارثي وأبنه أحمد بن صالح بن كعوات لم يكن الا من باب الخطأ ولم يكن متعمدا هم المقصودون به ، وبعد أخذ ورد ومداولات ووساطات من شيوخ القبائل الحاضرة قررت قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث التنازل لوجه الله تعالى ثم تقديرا لجهود صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران حيث أقبلت تلك الجموع بما يعرف بالزامل وهو أحد الألوان الشعبية في منطقة نجران تقول كلماته:
مرحبا ترحيت ماهلت أمزان المطر * مرحبا يسفح بروس الجبال النايفة
مثل ذا يجري ولا يفلح الا من صبر * والقبايل كلها بالوفاء متسالفة
وقد أوضح لـ(الرياض) الشيخ علوي بن مفرج بن جريبة أن قبيلته قد تنازلت عن حلف اليمين وعن الإبل والسيارات وكل مايتعلق بهذه القضية تقديرا لسمو أمير المنطقة وجموع القبائل الحاضرة ليعلن هذا التنازل وترفرف الرايات البيضاء لهم بعد السماح عن دم فقيدهم ، ولتتم المصافحة والتسامح وسط حشد كبير من الحضور وليسدل الستار على قضية قتل توارثتها الاجيال جيلا بعد جيل .
يذكر أن الجهات الامنية قد بذلت جهودا كبيرة وموفقة في الحفاظ على الامن وحفظ النظام في مكان الصلح .
منقول للأمانة
أنهت جموع القبائل صباح أمس خلافا كان قدنشب بين قبيلة سعودية (قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث) تسكن بمحافظة حبونا (120 كم شمال نجران) وأخرى يمنية (الدماشقة عبيدة) وأستمر لأكثر من 40 عاما .
وتعود التفاصيل الى أن أفرادا ينتمون الى القبيلة اليمنية وضعوا لغما أرضيا في أحد الطرق وأثناء عبور سيارة يستقلها شخصان من قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث هم صالح بن كعوات الحارثي وأبنه أحمد أنفجر اللغم مما أدى الى وفاة الاب صالح ونجاة أبنه أحمد الذي يبلغ من العمر حينها (10 سنوات) .
وبعد 40 عاما من الحادثة أقبلت جموع القبائل من (الدماشقة عبيدة) يتقدمهم الشيخ ناصر بن علي بن عوشان وعلي بن محمد بن سمرة من عبيدة (اليمن) والشيخ صمعان بن نصيب شيخ شمل قبائل (مواجد يام) وقبائل (آل رزق يام) وقبائل (آل عامر يام( وجموع غفيرة أخرى من مختلف القبائل من يام وعبيدة اليمن .
وأثناء وصولهم الى مقر قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث في سائله غزال بحبونا تقدم الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب شيخ شمل (مواجد يام) قائلا: أن هذه الجموع من القبائل جاءت لطلب الصلح والتسامح الذي يحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف ، وجاءت هذه الجموع بمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران والذي يسعى دائما الى ردم هوة الخلافات والنزاعات .
ثم تقدم بعد ذلك الشيخ ناصر بن علي بن عوشان الدماشقة متحدثا عن رغبة قبيلته في إنهاء الخلاف بينهم وبين قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث مبينا أنهم حضروا من اليمن لطلب الصلح والرغبة في العفو والتسامح ومعهم جموع هذه القبائل شاكرا حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وكذلك أمير منطقة نجران وكل من وقف معهم وساعدهم في الوصول الى مقر قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث بسائله غزال بمحافظة حبونا شمال نجران .
وأوضح أبن عوشان أنهم حضروا بثلاث من الابل وخمس سيارات من نوع (لاند كروز صالون) وهذا مايعرف بأسم (المدخل في العادات القبلية) معربا عن أستعدادهم لما تمليه عليهم قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث .
بعد ذلك تقدم الشيخ علوي بن مفرج بن جريبة شيخ قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث وعلي بن مبارك بن نمران من وجهاء بالحارث بتصلال وذكروا أنهم لا يريدون سوى الحلف من 22 شخصا من أفراد قبيلة (الدماشقة عبيدة) يحلفون بأن ماحدث للمواطن صالح بن كعوات الحارثي وأبنه أحمد بن صالح بن كعوات لم يكن الا من باب الخطأ ولم يكن متعمدا هم المقصودون به ، وبعد أخذ ورد ومداولات ووساطات من شيوخ القبائل الحاضرة قررت قبيلة أحمد بن حصيان بالحارث التنازل لوجه الله تعالى ثم تقديرا لجهود صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران حيث أقبلت تلك الجموع بما يعرف بالزامل وهو أحد الألوان الشعبية في منطقة نجران تقول كلماته:
مرحبا ترحيت ماهلت أمزان المطر * مرحبا يسفح بروس الجبال النايفة
مثل ذا يجري ولا يفلح الا من صبر * والقبايل كلها بالوفاء متسالفة
وقد أوضح لـ(الرياض) الشيخ علوي بن مفرج بن جريبة أن قبيلته قد تنازلت عن حلف اليمين وعن الإبل والسيارات وكل مايتعلق بهذه القضية تقديرا لسمو أمير المنطقة وجموع القبائل الحاضرة ليعلن هذا التنازل وترفرف الرايات البيضاء لهم بعد السماح عن دم فقيدهم ، ولتتم المصافحة والتسامح وسط حشد كبير من الحضور وليسدل الستار على قضية قتل توارثتها الاجيال جيلا بعد جيل .
يذكر أن الجهات الامنية قد بذلت جهودا كبيرة وموفقة في الحفاظ على الامن وحفظ النظام في مكان الصلح .
منقول للأمانة