حمود الحنبلي
23-Dec-2009, 04:07 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،،،
هذه فائدة من تفسير سورة الفجر للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تكلم فيها عن اليقين والطمأنينة في القلب .
يقول الشيخ: شيخ الإسلام ابن تيمية ( رحمه الله )حُبِسَ وأُذِيّ في الله (عزوجل)فلمَّ أُدْخِلَ الحبس وأغلقوا عليه الباب قرأ رحمه الله:"فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍلَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُوَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ(13)"الحديد
تحدث بهذ وهو من نعمةالله لاافتخاراً،ثم قال :مايصنع أعدايء بي؟(إن جنتي في صدري وهو "الإيمان والعلم واليقين"،وإن حبسي خلوة،ونفيي من بلدي سياحة،وقتلي شهادة )
سبحان الله ! هذااليقين هذه الطمأنينة .
الإنسان لو أُدخل الحبس عندنا كان يخمس ويسدس،ما مستقبلي ما مستقبل أبنائي.... أهلي قومي؟؟ ،
وهذا يقول جنتي في صدري ! وصدق ،ولعل هذا السر في قوله تعالى:"لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى"
يعني في الجنة لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى
معلوم الجنة ما فيها موت لا أولى ولا ثانية، لكن لما كان نعيم القلب ممتدا من الدنيا إلى دخول الجنة صارت كأن الدنيا والآخرة كلها جنة، ليسها إلا موتة واحدة .
فنسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة وأن يجمعنا وإياكم وإخواننا المسلمين في الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين إنه على كل شيئ قدير )انتهى كلام الشيخ رحمه الله.
من سلسلة تفسير( جزء عمََّ)
سورة الفجر
الشريط 7:الوجه2
هذه فائدة من تفسير سورة الفجر للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تكلم فيها عن اليقين والطمأنينة في القلب .
يقول الشيخ: شيخ الإسلام ابن تيمية ( رحمه الله )حُبِسَ وأُذِيّ في الله (عزوجل)فلمَّ أُدْخِلَ الحبس وأغلقوا عليه الباب قرأ رحمه الله:"فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍلَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُوَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ(13)"الحديد
تحدث بهذ وهو من نعمةالله لاافتخاراً،ثم قال :مايصنع أعدايء بي؟(إن جنتي في صدري وهو "الإيمان والعلم واليقين"،وإن حبسي خلوة،ونفيي من بلدي سياحة،وقتلي شهادة )
سبحان الله ! هذااليقين هذه الطمأنينة .
الإنسان لو أُدخل الحبس عندنا كان يخمس ويسدس،ما مستقبلي ما مستقبل أبنائي.... أهلي قومي؟؟ ،
وهذا يقول جنتي في صدري ! وصدق ،ولعل هذا السر في قوله تعالى:"لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى"
يعني في الجنة لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى
معلوم الجنة ما فيها موت لا أولى ولا ثانية، لكن لما كان نعيم القلب ممتدا من الدنيا إلى دخول الجنة صارت كأن الدنيا والآخرة كلها جنة، ليسها إلا موتة واحدة .
فنسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة وأن يجمعنا وإياكم وإخواننا المسلمين في الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين إنه على كل شيئ قدير )انتهى كلام الشيخ رحمه الله.
من سلسلة تفسير( جزء عمََّ)
سورة الفجر
الشريط 7:الوجه2