حصان ابليس
07-Nov-2004, 08:52 PM
الفارس تريحيب بن شري بن بصيص الذي فاقت فروسيته كل تصور وليس من أحد ان يتوقع فروسية فذة في مثل هذا العمر فهو يتحلى بالشجاعة والفروسية , وفي عصر أحد الايام انصبت اقوام لاتحصى على بريه وتماوجت الخيل مابين الطرفين فقد قتل سند في تلك المعركة في مكان يسمى صاهود الجنيفا والصاهودة في لغة البادية هي عبارة عن مرتفع ارضي رملي التربة, اما الجنيفا فهي عبارة عن ماء يشبه البئر بتكوينها تسمى العين وكان تريحيب بن شري يخوض غمار تلك المعركة ولكن ليس له علم في ساعة مقتل صديقه سند وعندما عاد من مطاردة خيول أعدائه وجد ان صديقه سند مقتولاً,
وكان لتريحيب شقيقان من الاب هما غلاب وغالب وكلاهما فارسان ولهما مغاز على الاعداء عقدا وكلاً منهما يتحلى بصفات حميدة ولتريحيب شقيق من الام ويدعى الشيخ متعب بن جبرين الملقب بالجنازة اي انه لايهاب الموت وهو احد شعراء قبيلة مطير الافذاذ وعندما علم بمقتل شقيقه تريحيب بن شري بن بصيص في إحدى الوقعات الحربية وفي مكان يسمى الحور وهو واد يقع جنوب البره بدأ يعدالعدة استعداداً لأخذ الثأر حيث قال قصيدة منها الآتي
يا أهل الرمك زودوا لهن بالبريره=
نبي ندور فوقهنّه تريحيب
ياليتني والموت مافيه,, خيره=
حضرتهم والخيل دونه جناديب
حضّرتهم من فوق حمراً ظهيره=
والله لعشي جايع النسروالذيب
،***
هذا وكان لمعشوقة تريحيب في وفاته أعتم زمانها ورثته في جملة قصائد منها
لا والله اللي طال مقطان ريفي=
هذي جواده عند بيته معرّاه
عليه دمع العين يذرف ذريفي=
وعليه صملات الضماير مطواه
أمشي مع البطحا وأدور وليفي=
حيثي مع العربان ماشفت حلياه
مروه ياأهل معصبات النكيفي=
حيثه يحب مرافق الهجن وغناه هذا وكان لتريحيب نوعان من السلاح هما السيف والشلفا ذات اللسان العريض والتي يستخدمها رحمه الله في حالة ابتعاد الفارس عنه بطريقة الزرق, والشاعر محمد خلف المطيري وصف فتحة مضراب شلفا تريحيب في قصيدة منها
ذبحتني ياسيد كل الرعابيب=
فجيت قلبي يا اريش العين فجّي
فجٍ مثل مضراب شلفا تريحيب=
شلفا تخل الدم الأحمر,, يكجي
لا ورّدت منكف مرو المغاليب=
والخيل كاسيها ضبابٍ دعجي
وكان لتريحيب شقيقان من الاب هما غلاب وغالب وكلاهما فارسان ولهما مغاز على الاعداء عقدا وكلاً منهما يتحلى بصفات حميدة ولتريحيب شقيق من الام ويدعى الشيخ متعب بن جبرين الملقب بالجنازة اي انه لايهاب الموت وهو احد شعراء قبيلة مطير الافذاذ وعندما علم بمقتل شقيقه تريحيب بن شري بن بصيص في إحدى الوقعات الحربية وفي مكان يسمى الحور وهو واد يقع جنوب البره بدأ يعدالعدة استعداداً لأخذ الثأر حيث قال قصيدة منها الآتي
يا أهل الرمك زودوا لهن بالبريره=
نبي ندور فوقهنّه تريحيب
ياليتني والموت مافيه,, خيره=
حضرتهم والخيل دونه جناديب
حضّرتهم من فوق حمراً ظهيره=
والله لعشي جايع النسروالذيب
،***
هذا وكان لمعشوقة تريحيب في وفاته أعتم زمانها ورثته في جملة قصائد منها
لا والله اللي طال مقطان ريفي=
هذي جواده عند بيته معرّاه
عليه دمع العين يذرف ذريفي=
وعليه صملات الضماير مطواه
أمشي مع البطحا وأدور وليفي=
حيثي مع العربان ماشفت حلياه
مروه ياأهل معصبات النكيفي=
حيثه يحب مرافق الهجن وغناه هذا وكان لتريحيب نوعان من السلاح هما السيف والشلفا ذات اللسان العريض والتي يستخدمها رحمه الله في حالة ابتعاد الفارس عنه بطريقة الزرق, والشاعر محمد خلف المطيري وصف فتحة مضراب شلفا تريحيب في قصيدة منها
ذبحتني ياسيد كل الرعابيب=
فجيت قلبي يا اريش العين فجّي
فجٍ مثل مضراب شلفا تريحيب=
شلفا تخل الدم الأحمر,, يكجي
لا ورّدت منكف مرو المغاليب=
والخيل كاسيها ضبابٍ دعجي