الرويل الأول
15-Dec-2009, 12:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من اكثر الذنوب رواجاً في المجتمعات وأعظمها فتكاً بالحسنات وجلباً للسيئات ذكرهم عيوب غيرهم والتفكه بها في مجالسهم والحرص عليها دون مراعاة لحرمة اعراض المسلمين ودون تحوط لما تجنيه السنتهم مع شدة ماورد في نصوص الكتاب والسنة من تحذير من ذكر المسلم بما يكره أن يذكر به من عيب في خلقه او خُلقه أو اصله أو صنعته وقد قال الله عز وجل ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)
روى مسلم في صحيحه :عن أبي هريرة رضي الله عنه :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة ؟
قالوا الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرايت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته . وإن لم يكن فيه فقد بهته.
ومما يترتب على ذكر المسلم بما يكره :ثلاث عقوبات إحداهما في الدنيا يفضح الله المغتاب بذنب يتعاطاه وإن تستر به داخل بيته
والثانية يوم القيامة يُوخذ من حسنات المغتاب فتعطى لغيره ويُوخذ من سيئاتهم فتوضع عليه ثم يكب في النار
والثالثة إذا دخل النار عياذاً بالله بأظفار من نحاس يخمش وجه وصدره بها.
وعن إبن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع . فقال : يامعشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان الى قلبه لا تؤذوا المسلمين . ولا تعيروهم . ولا تتبعوا عوراتهم . فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته .ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله...... رواه الترمذي
إن من اكثر الذنوب رواجاً في المجتمعات وأعظمها فتكاً بالحسنات وجلباً للسيئات ذكرهم عيوب غيرهم والتفكه بها في مجالسهم والحرص عليها دون مراعاة لحرمة اعراض المسلمين ودون تحوط لما تجنيه السنتهم مع شدة ماورد في نصوص الكتاب والسنة من تحذير من ذكر المسلم بما يكره أن يذكر به من عيب في خلقه او خُلقه أو اصله أو صنعته وقد قال الله عز وجل ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)
روى مسلم في صحيحه :عن أبي هريرة رضي الله عنه :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة ؟
قالوا الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرايت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته . وإن لم يكن فيه فقد بهته.
ومما يترتب على ذكر المسلم بما يكره :ثلاث عقوبات إحداهما في الدنيا يفضح الله المغتاب بذنب يتعاطاه وإن تستر به داخل بيته
والثانية يوم القيامة يُوخذ من حسنات المغتاب فتعطى لغيره ويُوخذ من سيئاتهم فتوضع عليه ثم يكب في النار
والثالثة إذا دخل النار عياذاً بالله بأظفار من نحاس يخمش وجه وصدره بها.
وعن إبن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع . فقال : يامعشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان الى قلبه لا تؤذوا المسلمين . ولا تعيروهم . ولا تتبعوا عوراتهم . فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته .ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله...... رواه الترمذي