سلطان نايف العضياني
11-Dec-2009, 05:44 PM
كان الآباء والأجداد منذ زمن لا يكادون يجدون ما يسدون به رمق جوعهم ولكنهم كانوا يمتلكون أنفة وعزة تنحني أمامها الجبال الراسيات إجلالاً وإعظاماً لتلك النفوس الأبية .
بين عشية وضحاها تحول أحفاد أولئك العظماء إلى مجموعة من المتسولين فلا تمر مناسبة إلا وتجد الكل يتغنى بالمكرمات يمرض أمير فهناك إذاً مكرمة يشفى فهناك مكرمة يسافر مكرمة يعود مكرمة وووو..الخ
وتنوعت وسائل التسول لديهم فمنهم من يقف على أبواب القصور ومنهم من نذر على نفسه أن يمشي من الشرق للغرب ومنهم من يعتمر عن طويل العمر ومنهم من يستخدم القصائد وعزيز النفس من يقدم ( معروض ) يستجدي فيه ويستعطف لعله يحصل على شيء يسير مقابل كرامته المهدرة والمعروض مصطلح لا يعرفه إلا السعوديون ولمن لا يعرفه فهو وثيقة تنازل عن المبادئ والقيم ووسيلة للحصول على حق من الحقوق المكتسبة بطريقة مذلة
تنوعت الوسائل والنتيجة واحدة الكثير لديه الاستعداد للتضحية بكرامته من أجل حفنة من المال .
وهناك من يكتفي بترديد الشائعات التي صاغتها أحلامهم بفكر سطحي وسذاجة ممقوتة وتراهم من كثر ترديد هذه الشائعات صدقها أولئك المغفلون
وهذه الشائعات تدور حول راتب إضافي والذي لا يسمن ولا يغني من جوع بل سيذلنا الإعلام أشهر قادمة يمنوا علينا إن حصل ذلك .
متى سيرتقي فكرنا ونصبح من أصحاب الهمم العالية ونطلب حقوقنا من غير إهدار لكرامتنا
أيها الشعب الكريم لسنا بحاجة راتب لا يكفي بضعة أيام
نحن بحاجة إلى تأمين سكن نحن بحاجة إلى خدمة صحية راقية نحن بحاجة إلى تعليم متميز نحن بحاجة إلى قمع التجار الجشعين نحن بحاجة إلى القضاء على الفساد والذي استشرى في جسد الدولة نحن بحاجة إلى محاسبة لصوص المال العام محاسبة علنية .
أيها الأخوة كفى انتقاصاً لنا أمام الآخرين من الدول المجاورة فقد أصبحنا أضحوكة
منقوول لمصداقيته
بين عشية وضحاها تحول أحفاد أولئك العظماء إلى مجموعة من المتسولين فلا تمر مناسبة إلا وتجد الكل يتغنى بالمكرمات يمرض أمير فهناك إذاً مكرمة يشفى فهناك مكرمة يسافر مكرمة يعود مكرمة وووو..الخ
وتنوعت وسائل التسول لديهم فمنهم من يقف على أبواب القصور ومنهم من نذر على نفسه أن يمشي من الشرق للغرب ومنهم من يعتمر عن طويل العمر ومنهم من يستخدم القصائد وعزيز النفس من يقدم ( معروض ) يستجدي فيه ويستعطف لعله يحصل على شيء يسير مقابل كرامته المهدرة والمعروض مصطلح لا يعرفه إلا السعوديون ولمن لا يعرفه فهو وثيقة تنازل عن المبادئ والقيم ووسيلة للحصول على حق من الحقوق المكتسبة بطريقة مذلة
تنوعت الوسائل والنتيجة واحدة الكثير لديه الاستعداد للتضحية بكرامته من أجل حفنة من المال .
وهناك من يكتفي بترديد الشائعات التي صاغتها أحلامهم بفكر سطحي وسذاجة ممقوتة وتراهم من كثر ترديد هذه الشائعات صدقها أولئك المغفلون
وهذه الشائعات تدور حول راتب إضافي والذي لا يسمن ولا يغني من جوع بل سيذلنا الإعلام أشهر قادمة يمنوا علينا إن حصل ذلك .
متى سيرتقي فكرنا ونصبح من أصحاب الهمم العالية ونطلب حقوقنا من غير إهدار لكرامتنا
أيها الشعب الكريم لسنا بحاجة راتب لا يكفي بضعة أيام
نحن بحاجة إلى تأمين سكن نحن بحاجة إلى خدمة صحية راقية نحن بحاجة إلى تعليم متميز نحن بحاجة إلى قمع التجار الجشعين نحن بحاجة إلى القضاء على الفساد والذي استشرى في جسد الدولة نحن بحاجة إلى محاسبة لصوص المال العام محاسبة علنية .
أيها الأخوة كفى انتقاصاً لنا أمام الآخرين من الدول المجاورة فقد أصبحنا أضحوكة
منقوول لمصداقيته