"بندر العصيمي"
28-Nov-2009, 12:36 PM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/11/28/03/ksri8xfs6.jpg
جازان نيوز - نقلاً عن نبأ نيوز ::
أكدت مصادر "نبأ نيوز" مقتل عدداُ من القيادات الميدانية للإرهاب الحوثي، وعناصر أخرى في قصف جوي استهدف أحد مقرات القيادة الأساسية للحوثيين في منطقة "المجز" من منطقة ضحيان- إحدى معاقل الحوثي الحصينة.
وأفادت المصادر: أن طائرتين حربيتين شنت بعد ظهر أمس الجمعة غارة جوية على أحد مقرات القيادة الأساسية في منطقة "المجز" من منطقة ضحيان، أثناء اجتماع لعدد من القيادات الميدانية، وقامت بنسف المقر بصاروخين لم يبقيا له أثراً يذكر.
وتؤكد المصادر: أن ما بين (5-6) قادة ميدانيين كانوا يعقدون اجتماعاً داخل المقر قتلوا جميعاً، وقتل إلى جانبهم أكثر من (8) عناصر من المسلحين المرافقين، كما تفجرا كميات من الأعتدة والذخائر كانت مخزونة في نفس المكان، منوهة إلى أن القادة المذكورين كانوا من بين القوات التي شنت مساء الخميس هجومها على الجيش، وتم دحرها في مواجهات بطولية، وأنها (ربما) كانت بصدد تدارس النتائج والتحضير لاعتداءات جديدة.
هذا وقد تعرضت خلال الشهر الجاري عدة مقرات قيادة لهجمات أثناء عقد اجتماعات داخلها، والتي قتل في آخرها قبل يومين حميد بدر الدين الحوثي شقيق زعيم التمرد، الأمر الذي يؤكد تزايد قوة النشاط ألاستخباري للقوات الحكومية، ونجاحها في إحداث اختراقات واسعة في صفوف الحوثيين، وبما يعول عليه في الوصول إلى رأس الفتنة عبد الملك الحوثي.
كما أن هناك ثمة رأي يذهب إلى الاعتقاد بأن الخلافات البينية لدى بعض القيادات الحوثية قد تكون وراء تسريب مثل هذه المعلومات للجيش بقصد التخلص من الخصوم.. ومهما كانت التفسيرات فإن الفترة الماضية من زمن الحرب كانت كافية لجمع الكثير من المعلومات والحقائق حول مسرح الأحداث والتكتيكات القتالية.
ـأح ــترامي...لكم...جميعن
جازان نيوز - نقلاً عن نبأ نيوز ::
أكدت مصادر "نبأ نيوز" مقتل عدداُ من القيادات الميدانية للإرهاب الحوثي، وعناصر أخرى في قصف جوي استهدف أحد مقرات القيادة الأساسية للحوثيين في منطقة "المجز" من منطقة ضحيان- إحدى معاقل الحوثي الحصينة.
وأفادت المصادر: أن طائرتين حربيتين شنت بعد ظهر أمس الجمعة غارة جوية على أحد مقرات القيادة الأساسية في منطقة "المجز" من منطقة ضحيان، أثناء اجتماع لعدد من القيادات الميدانية، وقامت بنسف المقر بصاروخين لم يبقيا له أثراً يذكر.
وتؤكد المصادر: أن ما بين (5-6) قادة ميدانيين كانوا يعقدون اجتماعاً داخل المقر قتلوا جميعاً، وقتل إلى جانبهم أكثر من (8) عناصر من المسلحين المرافقين، كما تفجرا كميات من الأعتدة والذخائر كانت مخزونة في نفس المكان، منوهة إلى أن القادة المذكورين كانوا من بين القوات التي شنت مساء الخميس هجومها على الجيش، وتم دحرها في مواجهات بطولية، وأنها (ربما) كانت بصدد تدارس النتائج والتحضير لاعتداءات جديدة.
هذا وقد تعرضت خلال الشهر الجاري عدة مقرات قيادة لهجمات أثناء عقد اجتماعات داخلها، والتي قتل في آخرها قبل يومين حميد بدر الدين الحوثي شقيق زعيم التمرد، الأمر الذي يؤكد تزايد قوة النشاط ألاستخباري للقوات الحكومية، ونجاحها في إحداث اختراقات واسعة في صفوف الحوثيين، وبما يعول عليه في الوصول إلى رأس الفتنة عبد الملك الحوثي.
كما أن هناك ثمة رأي يذهب إلى الاعتقاد بأن الخلافات البينية لدى بعض القيادات الحوثية قد تكون وراء تسريب مثل هذه المعلومات للجيش بقصد التخلص من الخصوم.. ومهما كانت التفسيرات فإن الفترة الماضية من زمن الحرب كانت كافية لجمع الكثير من المعلومات والحقائق حول مسرح الأحداث والتكتيكات القتالية.
ـأح ــترامي...لكم...جميعن