الادهم ابن وايل النجدي
26-Nov-2009, 07:37 PM
الساعة - وكالات:
كشفت مصادر يمنية مطلعة اليوم الأربعاء، عن اتخاذ قيادة "الحرس الثوري الإيراني" قرارا منذ نهاية الأسبوع الماضي، بسحب خبرائها ومدربيها، وعدد من المقاتلين لمرتبطين بحزب الله اللبناني، من اليمن، بعد التقدم العسكري الحاسم للقوات السعودية على طول حدودها الجنوبية، إلى مواقع الحوثيين، الذين يتدربون على أيدي هؤلاء المدربين، ويقاتلون بأسلحة ايرانية بعضها متطور، وذلك خوفا من استهداف مواقعهم في الجبال الشمالية بالمقاتلات الحربية السعودية، التي حسمت المعارك، بعد أن سمحت منذ يوم الأحد الماضي للقوات البرية، بالتقدم عدة كيلومترات لإخراج من تبقى من مقاتلين إرهابيين من الأراضي السعودية.
ونقلت المصادر عن معلومات استخباراتية بريطانية، تأكيدها أن "العشرات من خبراء ومدربي "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني، يغادرون السواحل اليمنية الغربية باتجاه الشواطئ الاريترية والسودانية، خوفا من وقوعهم في القبضتين السعودية واليمنية، بعد اقتراب قوات البلدين من المعاقل الرئيسية الحوثية، التي يقيمون فيها معسكرات للتدريب، موضحة أنهم يقومون بتهريب الأسلحة القادمة من البحر إلى هذه المعسكرات.
وتؤكد المصادر أن هذه المعلومات تحمل دلالات كبيرة على اقتراب حسم الحرب في اليمن، واستسلام الحوثيين، بعد فرار زعمائهم إلى الخارج عبر نفس الطرقات البحرية التي يستخدمها "الحرس الثوري" وحزب الله".
وكشفت المعلومات البريطانية النقاب عن سقوط ما بين 30 و50 خبير أسلحة ومدربا إيرانيا ولبنانيا، في المعارك التي خاضتها الطائرات والصواريخ والمدفعية السعودية داخل أراضي المملكة، وكانوا جميعهم ضمن مجموعات تابعة للحرس الثوري في إيران ولبنان، دخلت الأراضي السعودية في الشهر الماضي من اليمن، لفتح جبهة على حدودها، على غرار الجبهات التي تفتحها في العراق ولبنان وغزة، في محاولة لاستنزاف الجيش السعودي، الذي أبدى كفاءة مذهلة، لم يكن النظام الإيراني يتوقعها منه، في الاختبار الأول والأوسع له.
وأشارت المصادر إلى أن سفنا سودانية وإريترية وصومالية صغيرة، تولت نقل الهاربين الإيرانيين واللبنانيين إلى السودان واريتريا، قبل أن يعود بعضهم بالفعل إلى طهران وبيروت، حاملين معهم جثث قتلاهم وجرحاهم، الذين سقطوا خلال معارك الأسابيع الثلاثة الماضية، التي كانت الأشد شراسة منذ دخول السعودية إلى المعركة.
وعلى جانب آخر، ذكر موقع "26 سبتمبر.نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن الوحدات العسكرية والأمنية، دمرت وكراً لزعيم المتمردين الحوثيين في منطقة برط، وأحد أبرز القيادات الميدانية للحوثي في الجوف، عبد الواحد ناجي أبو راس، والذي كان يتواجد فيه مع مجموعة من القيادات الحوثية، بينهم يوسف المداني، مؤكدا أن الكثير من تلك العناصر لقوا مصرعهم، وتم استخراج أربع جثث
كشفت مصادر يمنية مطلعة اليوم الأربعاء، عن اتخاذ قيادة "الحرس الثوري الإيراني" قرارا منذ نهاية الأسبوع الماضي، بسحب خبرائها ومدربيها، وعدد من المقاتلين لمرتبطين بحزب الله اللبناني، من اليمن، بعد التقدم العسكري الحاسم للقوات السعودية على طول حدودها الجنوبية، إلى مواقع الحوثيين، الذين يتدربون على أيدي هؤلاء المدربين، ويقاتلون بأسلحة ايرانية بعضها متطور، وذلك خوفا من استهداف مواقعهم في الجبال الشمالية بالمقاتلات الحربية السعودية، التي حسمت المعارك، بعد أن سمحت منذ يوم الأحد الماضي للقوات البرية، بالتقدم عدة كيلومترات لإخراج من تبقى من مقاتلين إرهابيين من الأراضي السعودية.
ونقلت المصادر عن معلومات استخباراتية بريطانية، تأكيدها أن "العشرات من خبراء ومدربي "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني، يغادرون السواحل اليمنية الغربية باتجاه الشواطئ الاريترية والسودانية، خوفا من وقوعهم في القبضتين السعودية واليمنية، بعد اقتراب قوات البلدين من المعاقل الرئيسية الحوثية، التي يقيمون فيها معسكرات للتدريب، موضحة أنهم يقومون بتهريب الأسلحة القادمة من البحر إلى هذه المعسكرات.
وتؤكد المصادر أن هذه المعلومات تحمل دلالات كبيرة على اقتراب حسم الحرب في اليمن، واستسلام الحوثيين، بعد فرار زعمائهم إلى الخارج عبر نفس الطرقات البحرية التي يستخدمها "الحرس الثوري" وحزب الله".
وكشفت المعلومات البريطانية النقاب عن سقوط ما بين 30 و50 خبير أسلحة ومدربا إيرانيا ولبنانيا، في المعارك التي خاضتها الطائرات والصواريخ والمدفعية السعودية داخل أراضي المملكة، وكانوا جميعهم ضمن مجموعات تابعة للحرس الثوري في إيران ولبنان، دخلت الأراضي السعودية في الشهر الماضي من اليمن، لفتح جبهة على حدودها، على غرار الجبهات التي تفتحها في العراق ولبنان وغزة، في محاولة لاستنزاف الجيش السعودي، الذي أبدى كفاءة مذهلة، لم يكن النظام الإيراني يتوقعها منه، في الاختبار الأول والأوسع له.
وأشارت المصادر إلى أن سفنا سودانية وإريترية وصومالية صغيرة، تولت نقل الهاربين الإيرانيين واللبنانيين إلى السودان واريتريا، قبل أن يعود بعضهم بالفعل إلى طهران وبيروت، حاملين معهم جثث قتلاهم وجرحاهم، الذين سقطوا خلال معارك الأسابيع الثلاثة الماضية، التي كانت الأشد شراسة منذ دخول السعودية إلى المعركة.
وعلى جانب آخر، ذكر موقع "26 سبتمبر.نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن الوحدات العسكرية والأمنية، دمرت وكراً لزعيم المتمردين الحوثيين في منطقة برط، وأحد أبرز القيادات الميدانية للحوثي في الجوف، عبد الواحد ناجي أبو راس، والذي كان يتواجد فيه مع مجموعة من القيادات الحوثية، بينهم يوسف المداني، مؤكدا أن الكثير من تلك العناصر لقوا مصرعهم، وتم استخراج أربع جثث