مقبل محمد
25-Nov-2009, 02:07 PM
الهبوب هذا العنصر الهام في حياة الطبيعية وهو طارئ ناتج عن التقلبات الجوية. والهبوب كلمة شعبية مشتقة من هبوب الرياح فيقال هبت رياح وهو مشتق من الفعل ذاته. ولقد دخلت هذه الكلمة او المصطلح في العديد من القصائد فمرة تكون مرسال للأحبه لسرعتها ومرة تنقل الهواء البارد ليخفف من وطأة لهيب الشوق ونار الفرقة والحزن وفي موقع اخر يتمثل بها في تحريك الأغصان الغضه والأقرب لكلمة الهبوب انها كلمه لطيفة استخدمت في مواقع الإحساس المرهف وجعلها عنصراً مساهماً في تخفيف الوضع. يقول الشاعر سعد بن جدلان:
الا يا لهبوب الباردة عجلي هبي
على جاش من قامت هواجيسه تلوبه
وفي موقع آخر تحدث البعض عن هذه «الهبوب» عندما تهب من الشمال (اشماليه) حاملة معها لسعات الهواء البارد في الشتاء.
٭ هبت هبوب الشمال وبردها شيني
ما تدفي النار لو حنا شعلناها
ولهبوب مصطلح عام استخدم في مصطلحات جويه اخرى فيقال «هب الغربي» وهي رياح غربية وتعرف عند الباديه باسم القيظية يقول الشاعر الزملامي.
[COLOR="Red"]ليا ذعذع الغربي وحرك غصون الراك
وناح الحمام بعالي الصوت يجهربه
ومن مسميات الهبوب ايضاً «الصفري»
وتسمى ايضاً النفانيف
٭ هبت هبوب النفانيف
والصيد خلى مقاييله
٭ وسهيل عقب الغباشيف
والبر كثروا نزازيله
والتغيرات الطبيعية الفصلية لها تأثير على احساس الإنسان فغالباً ما تقترن هذه المتغيرات الطبيعية بذكريات جميله او محزنه فعندما يتكرر هذا الحدث الطبيعي مرة اخرى تجده ينقل ذكرى او صوره حية للحدث السابق وكلمة الريح دلالة السرعة وأدخلت في معاني جميلة رسمت اروع الصور سواء كان هبوب الريح ليلاً او نهاراً فهذا الشاعر على المفضي جعل الريح تبحث في هجعة الليل عن ذلك السر الثمين في سواد الشعر.
٭ تمشي وكن الريح في هجعة الليل
تبحث عن اسرار السواد بشعرها
وهذا ايضاً ما يؤكده الشاعر محمد البراهيم في رائعته هبوب النود والتي نسج فيها من شعاع القمر المتدلي على صفحة من العطر وليترك هبوب النود تداعب اعذب الكلمات في وصف بديع تجلت فيه ذعاديع الشمالي: -
٭ يا هبوب النود هبي وأطرقي ورد الخميله
وانعشينا بالروائح يا ذعاديع الشمالي
وعلى طارئ النود الذعاذيع هذه مصطلحات شعبية تنصب في قالب واحد هو حركة الهبوب عندما تنقل النسمات الجميلة المعطرة برائحة الورد والكادي والخزامى وغيرها.
٭ قلبي مع صغير الفران
تلعب به النود عصريه.
كما ان للهبوب ملامح وفوائد طبيعية اخرى استفاد الإنسان منها في معيشته اليومية يقول محمد السديري يدعو الله ان يرزق الديار بالمزن الممطرة.
٭ عسى يسقيها من الغيث رعاد
مزن من المنشا تلاعج بروقه
٭ تسوقه الشرقي على دار الأجواد
وغربي هواه بجود ربي يسوقه
وكثيراً ما يستخدم مصطلح الهبوب لأي شيء يتحرك بصورة غير المعتاده نحو اتجاه معين.
قلبي يا للي تو ماهبت هبوبه
انشغف والعين عافت من المنام
وكما تحدثنا في البدية عن استخدام الهبوب كمرسال وهمي يجعله الشاعر حلقة وصل بينه وبين المرسل اليه فهذا ايضاً الشاعر محمد بن عبدالله بن بليهد يرسل نسيم الذواري وهو مسمى ايضاً لنفس الموضوع الذي نتحدث عنه والذواري التي تذري حبات الرمل يقول في مقدمة قصيدة له: -
٭ يا نسيم الذواري خبري عن (....)
خبري عن (....) يا نسيم الذواري
ويعتقد البعض ان الهواء يختلف تركيبه من منطقة الى اخرى ولكن الاختلاف فيما يحمله هذا الهواء من هذه الديار سواء من النسمات المعطرة او رائحة الديار ذاتها.
٭ انا من نجد يكفيني هواها
ويبري لوعتي شربي لماها
ومرسول آخر باسم الهبوب يرسله فيصل البواردي يسأل فيه عن خله.
٭ يا نسيم الهبايب خبري وين خلي
خبري وين خلي يانسيم الهبايب
الا يا لهبوب الباردة عجلي هبي
على جاش من قامت هواجيسه تلوبه
وفي موقع آخر تحدث البعض عن هذه «الهبوب» عندما تهب من الشمال (اشماليه) حاملة معها لسعات الهواء البارد في الشتاء.
٭ هبت هبوب الشمال وبردها شيني
ما تدفي النار لو حنا شعلناها
ولهبوب مصطلح عام استخدم في مصطلحات جويه اخرى فيقال «هب الغربي» وهي رياح غربية وتعرف عند الباديه باسم القيظية يقول الشاعر الزملامي.
[COLOR="Red"]ليا ذعذع الغربي وحرك غصون الراك
وناح الحمام بعالي الصوت يجهربه
ومن مسميات الهبوب ايضاً «الصفري»
وتسمى ايضاً النفانيف
٭ هبت هبوب النفانيف
والصيد خلى مقاييله
٭ وسهيل عقب الغباشيف
والبر كثروا نزازيله
والتغيرات الطبيعية الفصلية لها تأثير على احساس الإنسان فغالباً ما تقترن هذه المتغيرات الطبيعية بذكريات جميله او محزنه فعندما يتكرر هذا الحدث الطبيعي مرة اخرى تجده ينقل ذكرى او صوره حية للحدث السابق وكلمة الريح دلالة السرعة وأدخلت في معاني جميلة رسمت اروع الصور سواء كان هبوب الريح ليلاً او نهاراً فهذا الشاعر على المفضي جعل الريح تبحث في هجعة الليل عن ذلك السر الثمين في سواد الشعر.
٭ تمشي وكن الريح في هجعة الليل
تبحث عن اسرار السواد بشعرها
وهذا ايضاً ما يؤكده الشاعر محمد البراهيم في رائعته هبوب النود والتي نسج فيها من شعاع القمر المتدلي على صفحة من العطر وليترك هبوب النود تداعب اعذب الكلمات في وصف بديع تجلت فيه ذعاديع الشمالي: -
٭ يا هبوب النود هبي وأطرقي ورد الخميله
وانعشينا بالروائح يا ذعاديع الشمالي
وعلى طارئ النود الذعاذيع هذه مصطلحات شعبية تنصب في قالب واحد هو حركة الهبوب عندما تنقل النسمات الجميلة المعطرة برائحة الورد والكادي والخزامى وغيرها.
٭ قلبي مع صغير الفران
تلعب به النود عصريه.
كما ان للهبوب ملامح وفوائد طبيعية اخرى استفاد الإنسان منها في معيشته اليومية يقول محمد السديري يدعو الله ان يرزق الديار بالمزن الممطرة.
٭ عسى يسقيها من الغيث رعاد
مزن من المنشا تلاعج بروقه
٭ تسوقه الشرقي على دار الأجواد
وغربي هواه بجود ربي يسوقه
وكثيراً ما يستخدم مصطلح الهبوب لأي شيء يتحرك بصورة غير المعتاده نحو اتجاه معين.
قلبي يا للي تو ماهبت هبوبه
انشغف والعين عافت من المنام
وكما تحدثنا في البدية عن استخدام الهبوب كمرسال وهمي يجعله الشاعر حلقة وصل بينه وبين المرسل اليه فهذا ايضاً الشاعر محمد بن عبدالله بن بليهد يرسل نسيم الذواري وهو مسمى ايضاً لنفس الموضوع الذي نتحدث عنه والذواري التي تذري حبات الرمل يقول في مقدمة قصيدة له: -
٭ يا نسيم الذواري خبري عن (....)
خبري عن (....) يا نسيم الذواري
ويعتقد البعض ان الهواء يختلف تركيبه من منطقة الى اخرى ولكن الاختلاف فيما يحمله هذا الهواء من هذه الديار سواء من النسمات المعطرة او رائحة الديار ذاتها.
٭ انا من نجد يكفيني هواها
ويبري لوعتي شربي لماها
ومرسول آخر باسم الهبوب يرسله فيصل البواردي يسأل فيه عن خله.
٭ يا نسيم الهبايب خبري وين خلي
خبري وين خلي يانسيم الهبايب