عـاشـق الحقـيـقـة
23-Nov-2009, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا الليبرالية الرأسمالية .. وبعض لا كلّ جرائمها الأليمة في حق البشرية التعيسة
إضاءة بهذه الآية : (( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) )) . [ المائدة ]
>> إنّ القارئ الواعي لما سطّره النزيه من التأريخ ، والراصد الحاذق لما يحدث في أرض الواقع ، والمتابع الجادّ لما يقوله المنصفون القلة من أهل الغرب ؛ ليجد أنّ كلّ أصابع الاتهام ، بالثابت من أدلة الإدانة القطعية بالإجرام تتّجه كلها إلى مُجرمة عنيدة ، وسفّاكة عتيدة ، ومصّاصة دماء كريهة ، ومقطّعة أشلاء لعينة ، ومجرمة حرب أكيدة ، وعاشقة خراب خبيثة ، وزارعة حزن مُجتهدة ، وجالبة قتل مُبتسمة .. يشهد على ذلك تأريخها الأسود ، ويقرّ بذلك واقعها المظلم ؛ فأصبحت مضرب المثل في الرغبة في استغلال واستذلال ودمار وهلاك البشر ، ومنشأ ومجلب كلّ شرّ للبشر منها يصدر ، ومن موانيها يُبحر .. إنها بكل تأكيد ، وبألف دليل أمريكا الليبرالية الرأسمالية عدوة الإنسانية !
* ولعلّ هناك قارئًا ينشد الأدلة على ما سلف من صادق المقولة ؛ فنقول على الرحب والسعة ، فسنعرض لك بعض لا كلّ الأدلة .. فيكفي من القلادة ما أحاط بالعنق ، ومِن الأدلة ما أثبت الجُرم .. فهاك بعضها لا كلها :
(1) ـ جريمة إبادة الهنود الحمر بأبشع طريقة ، وأخبث وسيلة ؛ وذلك بنشر الأوبئة الخبيثة بينهم بلا رحمة تُذكر ، ولا دمعة تُنثر !
(2) - إلقاء القنبلة الذرية سنة 1945م على هيروشيما لتحطّ أوّل ما تحط على سطح مستشفاها الذي يداوي المرضى ، ويضمّد الجرحى ، فتذهب أولاً بأرواح مرضى كانوا يأملون الشفاء ، وأنفس جرحى لم يختفِ صدى أناتهم بعد من أرجاء الفضاء .. ثم تأتي بعدهم على أرواح مئات الألوف من الآمنين والمسالمين رجالاً ونساء ، وشيوخًا وأطفالاً ، وتصيب مئات الألوف غيرهم بإعاقات وتشوّهات مستديمة لم تقف عندهم فحسب ، بل تعدتهم إلى أبنائهم وأحفادهم الذين لا ذنب لهم البتة لا مِن قريب ولا من بعيد ! .. ثم لم تكتفِ هذه الأفعى الليبرالية الرأسمالية بما جرى من ويلات لألوف المئات وما انبعث منهم من ملايين الأنات ، وصدر عنهم من مثيلاتها من التوجّعات ، بل ألقت قنبلة ذرية أخرى على جارة هيروشيما نجزاكي ؛ لتعيش هي الأخرى الويلات إثر الويلات والجراحات بعد الجراحات والأنات والتوجّعات نفسها التي عاشتها هيروشيما قبلها .. مؤكّدة هذه الأفعى ، بل الشيطانة الليبرالية الرأسمالية بأنها عاشقة دمار وهلاك البشرية ، والمتلذّذة بأنات وأوجاع الإنسانية !
(3) - دفن مخلّفاتها النووية في مناطق بعيدة عنها ، ولكنها قريبة من غيرها .. واستئجار بعض الأجزاء من بعض البلدان بزهيد الأثمان لتدفن فيها الألوف من الأطنان من مخلفاتها النووية غير مكترثة بأضرارها البيئية ومصائبها على الإنسانية في تلك البلدان الفقيرة التي حدَتها وحدّتها الحاجة إلى القبول بطلب هذه الأفعى الليبرالية الرأسمالية لتلفظ وتتقيأ بسمومها النووية في أراضي أناس هم مِن صنع هذه الآفات والمبيدات البشرية بريئة نقيّة !
(4) - احتلال دولتين إسلاميتين بحجة القضاء على الإرهاب (!؟) .. والحقيقة الجلية أنها للاستيلاء على خيرات الأوطان وسلب اللقمة مِن فم جوعان لزيادة ملء بطن شبعان بحجة شيطان !
(5) - معتقل إجوانتناما (!؟) .. ويكفيك اسمه عن ذكر خبره ! .. هذا المعتقل الذي أماط اللثام عن وجه مدعية الحرية ، والمنادية دجلاً وزورًا بالحقوق الإنسانية ، فرأى جليًا وجهها القبيح كل مّن له عقل صريح !
(6) - سجن أبو غريب (!؟) .. وما هو وما حصل فيه مِن جرائم أرعبة البشرية منا ببعيد !
(7) - نشر الأوبئة الخبيثة ؛ كما هو الحال مع إنفلونزا الخنازير (H1N1) لأهداف مشينة خبيثة دنيئة .. منها :
1- استدرار الدول للحصول على العقار طلبًا لكسب المليارات من الدولار ولو على حساب حاجة وراحة وصحة وحياة ألف مليار !
2- إيذاء وتشويه الكثير من البشرية بإعطائهم الخبيث من التطعيم بعد رفع المساءلة القانونية عن مختبراتهم وشركاتهم الطبية خوفًا من الملاحقة القانونية فيما بعد حصول الكارثة والأذية للبشرية التي تخطط لها وتهدف إليها هذه الأفعى الأمريكية الليبرالية الرأسمالية !
** ولك ـ أيها القارئ الكريم ـ أن تتأمّل وتتدبّر ما قالته وزيرة الصحة الفنلندية إروانى لينا عن مخطط هذه الأفعى الأمريكية الليبرالية الرأسمالية لأذية البشرية .. (( وشهد شاهد من أهلها )) [ الليبرالية الرأسمالية ](!؟) .. ومما قالته هذه الوزيرة الفنلندية بكل جرأة وصراحة متناهية عن لقاح إنفلونزا الخنازير : (( الأربعاء, 4 نوفمبر 2009
عثمان عابدين- د. بشرى الفاضل - الترجمة
قالت وزيرة الصحة الفنلندية السابقة اروانى لينا ان امريكا اجبرت منظمة الصحة العالمية على تصنيف أنفلونزا الخنازير بدرجة وباء مهلك«جائحة» كي تجعل التلقيح إجباريا وخاصة للشرائح المستهدفة أولا من الجيل القادم وهم الحوامل والأطفال...لا اختياريا واضافت فى ردود على اسئلة بموقع “ يوتيوب” utube.com ان شركات الادوية الضخمة تقوم بالترويج الدعائى لخطورة الوباء وتخويف الناس لالزامهم بأخذ التلقيحات اجباريا لجنى الارباح الطائلة.
وبينت ان الحكومة الفنلندية تراجعت عن تصنيف انفلونزا الخنازير “ بالجائحة” وجعلت درجه المرض عاديه وليس بالخطيرة او المعدىة كي لايجبر أحد على التلقيح..مشيرة الى ان أمريكا أعفت الشركات المنتجة من تحمل أية مسؤولية وذلك بحسب قولها يعد مؤشرا خطيرا على النوايا المبيتة....واوضحت ان لا احد يعرف مطلقا ما هي تأثبرات اللقاح بعد سنة أو 5 سنين أو 20 عاما!؟.. أهو عقم مطلق أم سرطان أم غيره من الأمراض والأورام المهلكة!!؟ وقالت الوزيرة انه فى 1976كانت هناك انفلونزا خنازير لكن تم ايقاف التطعيم لوفاة العديد من الناس بسبب التدمير الذى اصاب اجهزتهم العصبية واتهمت شركات الادوية باعادة انتاج مصل التطعيم بتعديلات حتى يصبح مقبولا الجدير بالذكر ان الوزيرة الفنلندية تمت اقالتها من الحكومة بعد التصريحات التى ادلت بها حول الموضوع !
. )) اهـ
http://www.al-madina.com/node/195150
http://muntada.islamtoday.net/t62832.html
>>ونقلته كما قرأتُه .. ولكن السؤال الملح المثير للعجب وفي الوقت نفسه للغضب ؛ لمَ أقيلت هذه الوزيرة حينما قالت الحقيقة ؟! .. وإلى هذا الحدّ الحقيقة أضحت مخيفة عند مَن فقدت نفسه كلّ طيبة وتلطّخت بكلّ جريمة ؟! .. وسؤال آخر ذو خطر : لماذا ضحايا الحقيقة هم الشرفاء فقط ؟!
>> وفيما عُرض من خبر غنىً عن الكثير من التعبير ، وكفاية عن الاستمرار في المسير في التسطير عند كلّ فاهم خبير ، عاقل نحرير .
* وهذه بعض الحقائق لا كلها تكشف بلا شك ولا ريب دنيء المقاصد لمدعية الحرية والحقوق الإنسانية ـ كذبًا وزورًا ، وغشًا وترويجًا ـ أمريكا الليبرالية الرأسمالية ، وهي مَن تمصّ دماء الأبرياء ، وتتلذّذ بتساقط الأشلاء ، وتسرّ بإشاعة الحزن واللأواء بين أبناء آدم التعساء ، وهي بكل غطرسة وسخف وبرودة دم تردتي رداء الاستعلاء بطبع اللؤماء بلا وجه حق على الضعفاء فاعلة بهم ما يحرّك من شناعة جرمه وشديد ألمه الصخر عطفًا ورحمة ولكن دون أن تنثر هي المتغطرسة الظالمة ذات القلب الذي هو أقسى من الصخر أي دمعة ، أوأن تعتذر لمَن ظلمت ولو مرّة !
>> وكانت وما زالت وستبقى ـ والعلم والأمر لله من قبل ومن بعد ـ أمريكا هذه الليبرالية الرأسمالية وحشًا يؤذي البشر بلا سبب ولا ضرر .. إلا بدافعٍ طبع خبيث في نفسها المجرمة اللئيمة يدفعها ويسوقها وفاقًا لطبعها ، وإرضاءً لرغبتها إلى ظلم وأذية البشرية .. مِن غطرسة وكبرياء ، وحبّ الاستعلاء على الشرفاء ، وإيذاء الأبرياء ، ومصّ الدماء ، وسلب ـ بلا وجه حق ـ لقمة الفقراء لإعطائها للأغنياء مِن أبنائها اللؤماء الذين تورّمت أجسامهم من اللحوم ، واكتنزت من الشحوم .. مما تجلبه لهم أمهم هذا الأفعى الخبيثة أمريكا الليبرالية الرأسمالية مِن أغذية مغموسة بدماء الأبرياء ، ومغمورة بأناة الضعفاء مِن أبناء آدم التعساء ؛ فيا لها مِن رأس البلاء !
*عاشق الحقيقة*
النشر هنا 7/12/1430هـ
أمريكا الليبرالية الرأسمالية .. وبعض لا كلّ جرائمها الأليمة في حق البشرية التعيسة
إضاءة بهذه الآية : (( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) )) . [ المائدة ]
>> إنّ القارئ الواعي لما سطّره النزيه من التأريخ ، والراصد الحاذق لما يحدث في أرض الواقع ، والمتابع الجادّ لما يقوله المنصفون القلة من أهل الغرب ؛ ليجد أنّ كلّ أصابع الاتهام ، بالثابت من أدلة الإدانة القطعية بالإجرام تتّجه كلها إلى مُجرمة عنيدة ، وسفّاكة عتيدة ، ومصّاصة دماء كريهة ، ومقطّعة أشلاء لعينة ، ومجرمة حرب أكيدة ، وعاشقة خراب خبيثة ، وزارعة حزن مُجتهدة ، وجالبة قتل مُبتسمة .. يشهد على ذلك تأريخها الأسود ، ويقرّ بذلك واقعها المظلم ؛ فأصبحت مضرب المثل في الرغبة في استغلال واستذلال ودمار وهلاك البشر ، ومنشأ ومجلب كلّ شرّ للبشر منها يصدر ، ومن موانيها يُبحر .. إنها بكل تأكيد ، وبألف دليل أمريكا الليبرالية الرأسمالية عدوة الإنسانية !
* ولعلّ هناك قارئًا ينشد الأدلة على ما سلف من صادق المقولة ؛ فنقول على الرحب والسعة ، فسنعرض لك بعض لا كلّ الأدلة .. فيكفي من القلادة ما أحاط بالعنق ، ومِن الأدلة ما أثبت الجُرم .. فهاك بعضها لا كلها :
(1) ـ جريمة إبادة الهنود الحمر بأبشع طريقة ، وأخبث وسيلة ؛ وذلك بنشر الأوبئة الخبيثة بينهم بلا رحمة تُذكر ، ولا دمعة تُنثر !
(2) - إلقاء القنبلة الذرية سنة 1945م على هيروشيما لتحطّ أوّل ما تحط على سطح مستشفاها الذي يداوي المرضى ، ويضمّد الجرحى ، فتذهب أولاً بأرواح مرضى كانوا يأملون الشفاء ، وأنفس جرحى لم يختفِ صدى أناتهم بعد من أرجاء الفضاء .. ثم تأتي بعدهم على أرواح مئات الألوف من الآمنين والمسالمين رجالاً ونساء ، وشيوخًا وأطفالاً ، وتصيب مئات الألوف غيرهم بإعاقات وتشوّهات مستديمة لم تقف عندهم فحسب ، بل تعدتهم إلى أبنائهم وأحفادهم الذين لا ذنب لهم البتة لا مِن قريب ولا من بعيد ! .. ثم لم تكتفِ هذه الأفعى الليبرالية الرأسمالية بما جرى من ويلات لألوف المئات وما انبعث منهم من ملايين الأنات ، وصدر عنهم من مثيلاتها من التوجّعات ، بل ألقت قنبلة ذرية أخرى على جارة هيروشيما نجزاكي ؛ لتعيش هي الأخرى الويلات إثر الويلات والجراحات بعد الجراحات والأنات والتوجّعات نفسها التي عاشتها هيروشيما قبلها .. مؤكّدة هذه الأفعى ، بل الشيطانة الليبرالية الرأسمالية بأنها عاشقة دمار وهلاك البشرية ، والمتلذّذة بأنات وأوجاع الإنسانية !
(3) - دفن مخلّفاتها النووية في مناطق بعيدة عنها ، ولكنها قريبة من غيرها .. واستئجار بعض الأجزاء من بعض البلدان بزهيد الأثمان لتدفن فيها الألوف من الأطنان من مخلفاتها النووية غير مكترثة بأضرارها البيئية ومصائبها على الإنسانية في تلك البلدان الفقيرة التي حدَتها وحدّتها الحاجة إلى القبول بطلب هذه الأفعى الليبرالية الرأسمالية لتلفظ وتتقيأ بسمومها النووية في أراضي أناس هم مِن صنع هذه الآفات والمبيدات البشرية بريئة نقيّة !
(4) - احتلال دولتين إسلاميتين بحجة القضاء على الإرهاب (!؟) .. والحقيقة الجلية أنها للاستيلاء على خيرات الأوطان وسلب اللقمة مِن فم جوعان لزيادة ملء بطن شبعان بحجة شيطان !
(5) - معتقل إجوانتناما (!؟) .. ويكفيك اسمه عن ذكر خبره ! .. هذا المعتقل الذي أماط اللثام عن وجه مدعية الحرية ، والمنادية دجلاً وزورًا بالحقوق الإنسانية ، فرأى جليًا وجهها القبيح كل مّن له عقل صريح !
(6) - سجن أبو غريب (!؟) .. وما هو وما حصل فيه مِن جرائم أرعبة البشرية منا ببعيد !
(7) - نشر الأوبئة الخبيثة ؛ كما هو الحال مع إنفلونزا الخنازير (H1N1) لأهداف مشينة خبيثة دنيئة .. منها :
1- استدرار الدول للحصول على العقار طلبًا لكسب المليارات من الدولار ولو على حساب حاجة وراحة وصحة وحياة ألف مليار !
2- إيذاء وتشويه الكثير من البشرية بإعطائهم الخبيث من التطعيم بعد رفع المساءلة القانونية عن مختبراتهم وشركاتهم الطبية خوفًا من الملاحقة القانونية فيما بعد حصول الكارثة والأذية للبشرية التي تخطط لها وتهدف إليها هذه الأفعى الأمريكية الليبرالية الرأسمالية !
** ولك ـ أيها القارئ الكريم ـ أن تتأمّل وتتدبّر ما قالته وزيرة الصحة الفنلندية إروانى لينا عن مخطط هذه الأفعى الأمريكية الليبرالية الرأسمالية لأذية البشرية .. (( وشهد شاهد من أهلها )) [ الليبرالية الرأسمالية ](!؟) .. ومما قالته هذه الوزيرة الفنلندية بكل جرأة وصراحة متناهية عن لقاح إنفلونزا الخنازير : (( الأربعاء, 4 نوفمبر 2009
عثمان عابدين- د. بشرى الفاضل - الترجمة
قالت وزيرة الصحة الفنلندية السابقة اروانى لينا ان امريكا اجبرت منظمة الصحة العالمية على تصنيف أنفلونزا الخنازير بدرجة وباء مهلك«جائحة» كي تجعل التلقيح إجباريا وخاصة للشرائح المستهدفة أولا من الجيل القادم وهم الحوامل والأطفال...لا اختياريا واضافت فى ردود على اسئلة بموقع “ يوتيوب” utube.com ان شركات الادوية الضخمة تقوم بالترويج الدعائى لخطورة الوباء وتخويف الناس لالزامهم بأخذ التلقيحات اجباريا لجنى الارباح الطائلة.
وبينت ان الحكومة الفنلندية تراجعت عن تصنيف انفلونزا الخنازير “ بالجائحة” وجعلت درجه المرض عاديه وليس بالخطيرة او المعدىة كي لايجبر أحد على التلقيح..مشيرة الى ان أمريكا أعفت الشركات المنتجة من تحمل أية مسؤولية وذلك بحسب قولها يعد مؤشرا خطيرا على النوايا المبيتة....واوضحت ان لا احد يعرف مطلقا ما هي تأثبرات اللقاح بعد سنة أو 5 سنين أو 20 عاما!؟.. أهو عقم مطلق أم سرطان أم غيره من الأمراض والأورام المهلكة!!؟ وقالت الوزيرة انه فى 1976كانت هناك انفلونزا خنازير لكن تم ايقاف التطعيم لوفاة العديد من الناس بسبب التدمير الذى اصاب اجهزتهم العصبية واتهمت شركات الادوية باعادة انتاج مصل التطعيم بتعديلات حتى يصبح مقبولا الجدير بالذكر ان الوزيرة الفنلندية تمت اقالتها من الحكومة بعد التصريحات التى ادلت بها حول الموضوع !
. )) اهـ
http://www.al-madina.com/node/195150
http://muntada.islamtoday.net/t62832.html
>>ونقلته كما قرأتُه .. ولكن السؤال الملح المثير للعجب وفي الوقت نفسه للغضب ؛ لمَ أقيلت هذه الوزيرة حينما قالت الحقيقة ؟! .. وإلى هذا الحدّ الحقيقة أضحت مخيفة عند مَن فقدت نفسه كلّ طيبة وتلطّخت بكلّ جريمة ؟! .. وسؤال آخر ذو خطر : لماذا ضحايا الحقيقة هم الشرفاء فقط ؟!
>> وفيما عُرض من خبر غنىً عن الكثير من التعبير ، وكفاية عن الاستمرار في المسير في التسطير عند كلّ فاهم خبير ، عاقل نحرير .
* وهذه بعض الحقائق لا كلها تكشف بلا شك ولا ريب دنيء المقاصد لمدعية الحرية والحقوق الإنسانية ـ كذبًا وزورًا ، وغشًا وترويجًا ـ أمريكا الليبرالية الرأسمالية ، وهي مَن تمصّ دماء الأبرياء ، وتتلذّذ بتساقط الأشلاء ، وتسرّ بإشاعة الحزن واللأواء بين أبناء آدم التعساء ، وهي بكل غطرسة وسخف وبرودة دم تردتي رداء الاستعلاء بطبع اللؤماء بلا وجه حق على الضعفاء فاعلة بهم ما يحرّك من شناعة جرمه وشديد ألمه الصخر عطفًا ورحمة ولكن دون أن تنثر هي المتغطرسة الظالمة ذات القلب الذي هو أقسى من الصخر أي دمعة ، أوأن تعتذر لمَن ظلمت ولو مرّة !
>> وكانت وما زالت وستبقى ـ والعلم والأمر لله من قبل ومن بعد ـ أمريكا هذه الليبرالية الرأسمالية وحشًا يؤذي البشر بلا سبب ولا ضرر .. إلا بدافعٍ طبع خبيث في نفسها المجرمة اللئيمة يدفعها ويسوقها وفاقًا لطبعها ، وإرضاءً لرغبتها إلى ظلم وأذية البشرية .. مِن غطرسة وكبرياء ، وحبّ الاستعلاء على الشرفاء ، وإيذاء الأبرياء ، ومصّ الدماء ، وسلب ـ بلا وجه حق ـ لقمة الفقراء لإعطائها للأغنياء مِن أبنائها اللؤماء الذين تورّمت أجسامهم من اللحوم ، واكتنزت من الشحوم .. مما تجلبه لهم أمهم هذا الأفعى الخبيثة أمريكا الليبرالية الرأسمالية مِن أغذية مغموسة بدماء الأبرياء ، ومغمورة بأناة الضعفاء مِن أبناء آدم التعساء ؛ فيا لها مِن رأس البلاء !
*عاشق الحقيقة*
النشر هنا 7/12/1430هـ