خلف الروقي
15-Nov-2009, 12:22 AM
جازان : علي مدخلي ويزيد الفيفي قال مصدر طبي في الشئون الصحية بجازان أن مستشفى صامطة استقبل الجمعة 13/11/2009م جثتي أثنين من افراد قواتنا المسلحة ، استشهدا في المواجهات العسكرية التي تمت أمس واستقبل المستشفى حالات إصابات بعضها وصف "بالحرج" وقالت مصادر صحفية أن المتوفيين هما أحمد بن سعيد العمري وعبد الله كلندار العبدلي وفيما أستشهد الرائد مظلي نايف بن فالح السحيمي البلوي وفى هذا الشأن قال مصدر عسكري أن استشهاد الرائد مظلي البلوي رحمه الله نتيجة قصف إحدى الطائرات السعودية الخميس 12/11/2009م بالخطأ سرية الإسناد للمظلات و نتج عنه أيضا إصابة قرابة ال19 من أفراد الجيش بإصابات متفاوتة وصفت بالخطرة، فيما واصل الطيران السعودي تسانده المدفعية والقوة المظلية في التوغل في معاقل "الحوثيين" قالت مصادر لخبر وقوع إصابات وقتلى اليوم السبت وفي امس الجمعة واصلت القوات المسلحة عملياتها العسكرية فى ال48 ساعة الماضية فى دك معاقل "الحوثيين" على طول الشريط الحدودي ، في حين يؤكد خبراء عسكريين لخبر بأن الوضع قد ينذر بتوسع في العمليات العسكرية مع أنباء عن ظهور عدد من"الحوثيين" بعد خروجهم من "اوكارهم" الخميس 11/11/2009م في حين واصل الطيران السعودي قصف مواقعهم وتم تدمير آلياتهم و تدمير سيارات محملة بأسلحة تعود لهم ، ويأتي هذا التقدم في سير العمليات العسكرية مع تحقيق الضربات الجوية السعودية أهدافها بنسبة تصل الى 100% و قالت المصادر نفسها أن القوات السعودية تتحرك على نطاق واسع عبر الشريط الحدودي في جازان بنسبة كبيره وملحوظه ونجران وعسير تمركز للقوات السعودية تحسبا لأي طارئ، خاصة بعد ظهور عدد من "المتسللين" في نجران ، و بدأ مركزا الإيواء في ظهران الجنوب يستعدان لأى طارئ ، اما على صعيد الشريط الحدودي في جازان فتتأهب القوات المسلحة للتوسع فى عمليات مكثفه على الأرض بعد تحذيرات يمنية فى مطلع الأسبوع الماضي تفيد بأن "الحوثيين" بدأوا يأخذوا تكتيكات والتمركز فى جبهات أخرى غير محاور جبل "دخان" في تلك الأثناء نجحت القوات السعودية في إجلاء عدد كثير من سكان الشريط الحدودي مما ينذر بتوسع عسكري ميداني غير مسبوق وعلى صعيد آخرا شهد اليومين الماضيين إصراراً من جماعات "الحوثي " من أجل كسر مجابهة "قطابر" التي دامت لسنوات و قاموا باحتلالها عصر الخميس 12/11/2009م وتحاول حاليا فتح جبهتين على قبيلة "بني خولين" و" بني عياش" ، واكتساحهم من عدة جهات لإخضاعهم لسيطرة الحوثيين و فيما يبدو أن ذلك يهدف إلى فتح جبهة ممتدة من جبال" العر" بمنبه والى "جبل كتفا" و الذي يطل على منطقة جازان كاملة من خلال علوه الشاهق وانبساط في قمته و يظهر من خلال انسحاب جماعات الحوثي من عدة مواقع في الجبهات القتالية سواء مع الجيش اليمني أو الجيش السعودي أن هذا دلالة على عمل تكتيكي لنقل المواجهات إلى جبال أشد و عورة واكثر تعقيدا