خلف الروقي
11-Nov-2009, 12:26 PM
توعدت السعودية الحوثيين محذرة من أنها ستقتل كل شخص منهم يقترب من حدودها.
وذلك فيما أعلنت إيران موقفها بخصوص الأزمة داعية اليمن لمهادنة الشيعة وترميم علاقاتها بهم. وردّ قائد عسكري يمني على الموقف الإيراني بالقول إن "الحرب سياسية وليست مذهبية".
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان آل سعود الثلاثاء 10-11-2009 إن المملكة لن توقف ضرباتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين قبل تراجعهم عشرات الكيلومترات داخل حدود اليمن.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي للشؤون العسكرية أن الحدود السعودية مع اليمن قد تم تطهيرها بشكل كامل، محذرا الحوثيين من إعادة الكرة والاقتراب من الحدود وإلا فسيكون القتل مصيرهم.
من جهته، نفى وزيرُ الخارجية الإيراني منوشهر متكي تدخلَ بلاده في اليمن، وحذر في الوقتِ نفسه دولَ المنطقة من التدخل في الشؤون الداخلية لليمن على حد تعبيره.
وقال "نعتقد أنه على اليمن ان ترمم علاقاتها مع الشيعة في اليمن ونحن أعلنا أستعدادنا التدخل والذهاب الى اليمن أو أن نستضيف المسؤولين اليمنيين".
وأضاف "نحذر بشكل جدي دول المنطقة خصوصا المجاورة لليمن من التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وعليهم أن يكونوا حذرين وأن يساعدوا في عودة الاستقرار والهدوء".
وقال "الاستقرار في اليمن يساعد في استقرار المنطقة، وأي زعزعة للاستقرار في اليمن أو في العراق او في افعانستان او في باكستان فإنه سيترك اثاره على كل المنطقة".
وردا على كلام متكي، قال العقيد عسكر أحمد زعيل - القائد الميداني في صعدة-لـ"العربية": نحن لا نقاتل الحوثيين كشيعة ولكن لتثبيت الأمن، عندنا مذهبان في اليمن هما الزيدي والشافعي وهما مذهبان متلازمان في اليمن دائما.
وأضاف "الحوثيون خرجوا على الدستور ورفعوا السلاح في وجه الدولة.. لذلك القضية سياسية وليس مذهبية".
وذلك فيما أعلنت إيران موقفها بخصوص الأزمة داعية اليمن لمهادنة الشيعة وترميم علاقاتها بهم. وردّ قائد عسكري يمني على الموقف الإيراني بالقول إن "الحرب سياسية وليست مذهبية".
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان آل سعود الثلاثاء 10-11-2009 إن المملكة لن توقف ضرباتها الجوية ضد المتمردين الحوثيين قبل تراجعهم عشرات الكيلومترات داخل حدود اليمن.
وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي للشؤون العسكرية أن الحدود السعودية مع اليمن قد تم تطهيرها بشكل كامل، محذرا الحوثيين من إعادة الكرة والاقتراب من الحدود وإلا فسيكون القتل مصيرهم.
من جهته، نفى وزيرُ الخارجية الإيراني منوشهر متكي تدخلَ بلاده في اليمن، وحذر في الوقتِ نفسه دولَ المنطقة من التدخل في الشؤون الداخلية لليمن على حد تعبيره.
وقال "نعتقد أنه على اليمن ان ترمم علاقاتها مع الشيعة في اليمن ونحن أعلنا أستعدادنا التدخل والذهاب الى اليمن أو أن نستضيف المسؤولين اليمنيين".
وأضاف "نحذر بشكل جدي دول المنطقة خصوصا المجاورة لليمن من التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وعليهم أن يكونوا حذرين وأن يساعدوا في عودة الاستقرار والهدوء".
وقال "الاستقرار في اليمن يساعد في استقرار المنطقة، وأي زعزعة للاستقرار في اليمن أو في العراق او في افعانستان او في باكستان فإنه سيترك اثاره على كل المنطقة".
وردا على كلام متكي، قال العقيد عسكر أحمد زعيل - القائد الميداني في صعدة-لـ"العربية": نحن لا نقاتل الحوثيين كشيعة ولكن لتثبيت الأمن، عندنا مذهبان في اليمن هما الزيدي والشافعي وهما مذهبان متلازمان في اليمن دائما.
وأضاف "الحوثيون خرجوا على الدستور ورفعوا السلاح في وجه الدولة.. لذلك القضية سياسية وليس مذهبية".