المهاجر المجهول
04-Sep-2004, 06:43 PM
CCCC33التاريخ الروسي تاريخ دموي ،
يعرف هذا من يقرأ التاريخ بدءاً بالمجازر الرهيبة والتهجير الجماعي للسكان التي اقترفها اللعين الهالك
( ستالين ) والذي لا يعرف التاريخ المعاصر أفتك للبشر منه ؛
إذ إن ضحاياه بالملايين من البشر ،
وبعده أتى رفاق الشر خرتشوف ، وبرجنيف الذي صوب ناظريه تجاه أفغانستان
إلى غرباتشوف الذي نُحر النظام الشيوعي الخائب في عهده ،
وتمزق ما كان يسمى بالاتحاد السوفويتي شذر مذر _ غير مأسوف عليه _
برز بعد ذلك نجم بوريس يلتسين الذي ظهر في صورة بطل قومي قادر على انتشال روسيا مما تعانيه
بعد أن أنهكتها الشيوعية التي أفقرت الغني وأدخلت الفقير دائرة ما تحت الفقر ،
وسرعان ما ساندت الدول الغربية الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا هذه الدولة الفتية الجديدة
الداخلة بقوة في النظام الدولي الجديد تحت السيطرة الأمريكية وبالشروط التي وافق عليها يلتسين
والتي تمكن أمريكا بالتفرد في بسط النفوذ والسيطرة على بقاع كثيرة من العالم .
وبعد أن نفّذ العربيد المترنح ( يلتسن ) ما كان يجب عليه أن ينفذه تجاه الغرب قبض الثمن على ذلك ،
لكن رائحة فساده ما لبثت أن ظهرت في الأفق ، بل ترنحه من المسكر بدا علناً أمام العالمين ،
إضافة لما قام به من نهب لأموال الروس المغلوبين على أمرهم ،
لم يكن ليلتسن بد من التخلص من رئاسة الجمهورية
التي تسيطر عليها المافيا إلى حد كبير ،إضافة إلى الإعلام اليهودي المتنفذ !
ولكن كيف يظمن يلتسن لنفسه عدم محاكمته على جرائمه وفساده بعد ان يغادر حكم روسيا ؟
هنا يأتي اختيار ( شخصية غامضة صامتة ) وهو رئيس المخابرات الروسية ( فلاديمير بوتين )
الذي يوافق على ما يمليه عليه يلتسين ، ويتسلم بعد ذلك رئاسة الجمهورية !
استمر يوتين على ما بدأ به سلفه في الهجوم على بلاد الشيشان المسلمة المسالمة
إلا أنه أظهر من الوحشية ما فاق به سلفه النتن من هجوم على القرى المسلمة ،
وقتل جماعي لأهلها ، وانتهاك لأعراض الكثير من الشريفات هناك ؛
مما دعا بعضهن للقيام بأعمال استشهادية ضد الروس الذين اغتالوا عرضها ،
بكل وحشية ودناءة !!
كانت صور الجثث الملقاة في الطرق تثير الشفقة والرحمة لهؤلاء الأبرياء المساكين ،
الذين ذنبهم الوحيد أنّ روسيا تطمع في أراضيهم !!!
الإعلام الغربي المنحاز لروسيا لا يهتم كثيراً بهذه المجازر ، لسبب يسير جداً هو أنّ هؤلاء من المسلمين !
ثنتا عشرة سنة مضت على الاحتلال الروسي الصليبي للشيشان ،
والشعب الشيشاني المسلم يقتل منه الأعداد الغفيرة ، وتنتهك فيه الأعراض المصونة تحت سمع وبصر
الدول الغربية الصليبية التي في أحسن حالاتها لزمت الصمت بالرغم من تشدقها بحقوق الإنسان ،
ودندنتها على كرامته !!!
أما زعماء العالم الإسلامي فهم والله أحقر من أن يعترضوا ، وأذل من أن ينددوا ، وأجبن من أن يقاوموا
من انتهك حرمة أخوانهم !!!!
أما قتل بوتين لأكثر من 250 محتجزاً في مدرسة ،
فأمر لا يتعجب منه من يعرف تاريخ هذا المجرم الدموي
فهو لا يحترم دماء المسلمين ، بل ولا يحترم دماء بني قومه ؛ عندما يقوم بإرسال الآلاف من الجنود
ليقتلوا في الشيشان رغم المظاهرات الحزينة التي صرخت فيها أمهات الجنود الروس ،
وطالبن فيها المجرم بوتين بعدم الزج بفلذات أكبادهن في الشيشان ،
ولكن دعواتهن وبكائهن لم يثر في نفس ضابط المباحث السابق صاحب التاريخ القذر أيّ شفقة أو رحمة !!
لقد تحررت روسيا من رق الشيوعية ، ولكنها بقيت في رق النفوذ اليهودي متمثلاً بالأسطول الإعلامي
الضخم ، وتحت رحمة المافيا التي تسيطر على بوتين نفسه !!
يعرف هذا من يقرأ التاريخ بدءاً بالمجازر الرهيبة والتهجير الجماعي للسكان التي اقترفها اللعين الهالك
( ستالين ) والذي لا يعرف التاريخ المعاصر أفتك للبشر منه ؛
إذ إن ضحاياه بالملايين من البشر ،
وبعده أتى رفاق الشر خرتشوف ، وبرجنيف الذي صوب ناظريه تجاه أفغانستان
إلى غرباتشوف الذي نُحر النظام الشيوعي الخائب في عهده ،
وتمزق ما كان يسمى بالاتحاد السوفويتي شذر مذر _ غير مأسوف عليه _
برز بعد ذلك نجم بوريس يلتسين الذي ظهر في صورة بطل قومي قادر على انتشال روسيا مما تعانيه
بعد أن أنهكتها الشيوعية التي أفقرت الغني وأدخلت الفقير دائرة ما تحت الفقر ،
وسرعان ما ساندت الدول الغربية الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا هذه الدولة الفتية الجديدة
الداخلة بقوة في النظام الدولي الجديد تحت السيطرة الأمريكية وبالشروط التي وافق عليها يلتسين
والتي تمكن أمريكا بالتفرد في بسط النفوذ والسيطرة على بقاع كثيرة من العالم .
وبعد أن نفّذ العربيد المترنح ( يلتسن ) ما كان يجب عليه أن ينفذه تجاه الغرب قبض الثمن على ذلك ،
لكن رائحة فساده ما لبثت أن ظهرت في الأفق ، بل ترنحه من المسكر بدا علناً أمام العالمين ،
إضافة لما قام به من نهب لأموال الروس المغلوبين على أمرهم ،
لم يكن ليلتسن بد من التخلص من رئاسة الجمهورية
التي تسيطر عليها المافيا إلى حد كبير ،إضافة إلى الإعلام اليهودي المتنفذ !
ولكن كيف يظمن يلتسن لنفسه عدم محاكمته على جرائمه وفساده بعد ان يغادر حكم روسيا ؟
هنا يأتي اختيار ( شخصية غامضة صامتة ) وهو رئيس المخابرات الروسية ( فلاديمير بوتين )
الذي يوافق على ما يمليه عليه يلتسين ، ويتسلم بعد ذلك رئاسة الجمهورية !
استمر يوتين على ما بدأ به سلفه في الهجوم على بلاد الشيشان المسلمة المسالمة
إلا أنه أظهر من الوحشية ما فاق به سلفه النتن من هجوم على القرى المسلمة ،
وقتل جماعي لأهلها ، وانتهاك لأعراض الكثير من الشريفات هناك ؛
مما دعا بعضهن للقيام بأعمال استشهادية ضد الروس الذين اغتالوا عرضها ،
بكل وحشية ودناءة !!
كانت صور الجثث الملقاة في الطرق تثير الشفقة والرحمة لهؤلاء الأبرياء المساكين ،
الذين ذنبهم الوحيد أنّ روسيا تطمع في أراضيهم !!!
الإعلام الغربي المنحاز لروسيا لا يهتم كثيراً بهذه المجازر ، لسبب يسير جداً هو أنّ هؤلاء من المسلمين !
ثنتا عشرة سنة مضت على الاحتلال الروسي الصليبي للشيشان ،
والشعب الشيشاني المسلم يقتل منه الأعداد الغفيرة ، وتنتهك فيه الأعراض المصونة تحت سمع وبصر
الدول الغربية الصليبية التي في أحسن حالاتها لزمت الصمت بالرغم من تشدقها بحقوق الإنسان ،
ودندنتها على كرامته !!!
أما زعماء العالم الإسلامي فهم والله أحقر من أن يعترضوا ، وأذل من أن ينددوا ، وأجبن من أن يقاوموا
من انتهك حرمة أخوانهم !!!!
أما قتل بوتين لأكثر من 250 محتجزاً في مدرسة ،
فأمر لا يتعجب منه من يعرف تاريخ هذا المجرم الدموي
فهو لا يحترم دماء المسلمين ، بل ولا يحترم دماء بني قومه ؛ عندما يقوم بإرسال الآلاف من الجنود
ليقتلوا في الشيشان رغم المظاهرات الحزينة التي صرخت فيها أمهات الجنود الروس ،
وطالبن فيها المجرم بوتين بعدم الزج بفلذات أكبادهن في الشيشان ،
ولكن دعواتهن وبكائهن لم يثر في نفس ضابط المباحث السابق صاحب التاريخ القذر أيّ شفقة أو رحمة !!
لقد تحررت روسيا من رق الشيوعية ، ولكنها بقيت في رق النفوذ اليهودي متمثلاً بالأسطول الإعلامي
الضخم ، وتحت رحمة المافيا التي تسيطر على بوتين نفسه !!